متابعة
وجه عبد الحق امغار النائب البرلماني عن اقليم الحسيمة سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة، حول التدابير التي اتخذتها الحكومة لتتبع الهزات الارضية التي تعرفها منطقة الريف مؤخرا.
وقال امغار في سؤاله ان ساكنة إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة تعيش خوفا وهلعا شديدين بفعل الهزات الأرضية التي تضرب المنطقة كل لحظة منذ أزيد من شهرين، والتي تبلغ في بعض الأحيان درجات مرتفعة تجعل حياة الساكنة في خطر حقيقي.
واوضح ان هذه الهزات القوية اثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين ودفعت بعدد كبير منهم إلى المبيت خارج منازلهم خوفا من انهيارها على رؤوسهم، كما تسببت في هجرة التلاميذ للأقسام الدراسية وتسببت أيضا في أزمات نفسية حادة للساكنة، ناهيك عن الركود الاقتصادي الحاد الذي تشهده المنطقة.
وأضاف ان" كل هذا يحدث السيد الوزير في ظل غياب تام للحكومة عن المواكبة الاجتماعية والنفسية للموطنين، والتقصير الحكومي في اعتماد تدابير عملية وميدانية ناجعة من شأنها التخفيف من وطأة المعاناة اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى لعدم تقديمها إلى حد الآن أي توضيح حول تداعيات هذه الاضطرابات الجيولوجية على المنطقة، وما قد تتسبب فيه من خسائر مادية وبشرية محتملة.
وتساءل عضو الفريق الاشتراكي حول ما اذا قامت الحكومة بدراسة مسحية شاملة لتفسير وضعية الهزات الأرضية المتتالية، وتداعياتها على المنطقة وقياس درجة مدى خطورتها، وهي المسألة التي تشغل بال المواطنين، وكذا الاجراءات والتدابير التي قامت بها فيما يتعلق بالمواكبة النفسية والاجتماعية للساكنة، اضافة الى مدى توفر الحكومة على إستراتيجية واضحة لتدبير الكوارث الطبيعية والوقاية من مخاطرها.
*الزميلة دليل الريف
وجه عبد الحق امغار النائب البرلماني عن اقليم الحسيمة سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة، حول التدابير التي اتخذتها الحكومة لتتبع الهزات الارضية التي تعرفها منطقة الريف مؤخرا.
وقال امغار في سؤاله ان ساكنة إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة تعيش خوفا وهلعا شديدين بفعل الهزات الأرضية التي تضرب المنطقة كل لحظة منذ أزيد من شهرين، والتي تبلغ في بعض الأحيان درجات مرتفعة تجعل حياة الساكنة في خطر حقيقي.
واوضح ان هذه الهزات القوية اثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين ودفعت بعدد كبير منهم إلى المبيت خارج منازلهم خوفا من انهيارها على رؤوسهم، كما تسببت في هجرة التلاميذ للأقسام الدراسية وتسببت أيضا في أزمات نفسية حادة للساكنة، ناهيك عن الركود الاقتصادي الحاد الذي تشهده المنطقة.
وأضاف ان" كل هذا يحدث السيد الوزير في ظل غياب تام للحكومة عن المواكبة الاجتماعية والنفسية للموطنين، والتقصير الحكومي في اعتماد تدابير عملية وميدانية ناجعة من شأنها التخفيف من وطأة المعاناة اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى لعدم تقديمها إلى حد الآن أي توضيح حول تداعيات هذه الاضطرابات الجيولوجية على المنطقة، وما قد تتسبب فيه من خسائر مادية وبشرية محتملة.
وتساءل عضو الفريق الاشتراكي حول ما اذا قامت الحكومة بدراسة مسحية شاملة لتفسير وضعية الهزات الأرضية المتتالية، وتداعياتها على المنطقة وقياس درجة مدى خطورتها، وهي المسألة التي تشغل بال المواطنين، وكذا الاجراءات والتدابير التي قامت بها فيما يتعلق بالمواكبة النفسية والاجتماعية للساكنة، اضافة الى مدى توفر الحكومة على إستراتيجية واضحة لتدبير الكوارث الطبيعية والوقاية من مخاطرها.
*الزميلة دليل الريف