محمد الطلحاوي
منذ عدة سنوات خلت فتحت شركة التأمين الصحية المسماة أخيس الهولندية فرعا لها بمدينة الدار البيضاء المغربية من أجل تقديم الخدمات الصحية لزبنائها المقيمين بالمغرب أو للمنخرطين في الشركة المذكورة ويزرون المغرب في المناسبات كالعطل.
وعندما قامت اخيس بهذه المبادرة التي نعتبرها جد حسنة وإيجابية بالنسبة لمجموعة من المغاربة المقيمين بهولندا أو الذين اختاروا المغرب لللإستقرار الدائم بعد أن بلغوا سن التقاعد, أو حتى للمغاربة الذين قضوا جزءا من حياتهم بهولندا والذين يريدون قضاء عطلهم بالمغرب , وأخيس لم تقم بما قامت به الا بعد دراسة الموضوع من كل جوانبه ,واستنتجت أنها سوف تدر عليها العملية أرباحا, فمن جهة أنها حافظت على زبنائها وهم كثر, ورغبة منها في تتبع عمليات العلاج للزبناء عن قرب ومعرفة اسعار السوق وغير ذلك من الاسباب,
وعندما أنشيء هذا المكتب بالدار البيضاء ارتفعت أصوات في هولندا وفي المغرب ممن لهم صلة بشركة التأمين أخيس لتسجيل ملاحظاتهم, في خلق ممثلية للشركة في مكان غير مناسب, وهو ما نعتبره نحن أيضا صوابا لو أنشئت الممثلية المذكورة في مكان تواجد اكبر عدد من الجالية المغربية التي لها صلة بأخيس,
فمن المعروف أن اكبر جالية مغربية تقيم بهولندا انحدرت من شمال المغرب خاصة من الأقاليم الثلاث المجاورة لبعضها البعض ألا وهي الناظور, الحسيمة, وتازة,فلو فطن المسؤولون لذلك لربما جعلوها في احدى هذه المدن,وسكان هذه المدن المذكورة المنخرطون في اخيس يجدون صعوبات كثيرة في الوصول الى الدار البيضاء للمسافة الطويلة والتعب المصاحب لذلك, فكفاهم ما عانوا عندما كانوا يجهزون الأوراق لالتحاق أسرهم بهم في سنوات السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات من القرن الماضي عندما كانوا يسافرون لعدة أيام والوقوف في طوابير من أجل المصادقة على الأوراق لدى الوزارات أو الحصول على التأشيرات من لدن المصالح القنصلية بالرباط بالاضافة الى مشكل التواصل فاغلب هؤلاء لا يتقنون الا الامازيغية.
وبعد تلك الأصوات المنادية لنقل أو فتح مكتب لأخيس في مدن الشمال, يظهر أن المسؤولين على أخيس قد فهموا أن شمال المغرب يطلق على طنجة أو هكذا شرح لهم , ففتحوا ممثلية جديدة في طنجة, وهذه خطوة جيدة أيضا لأخيس , لكنها غير كافية لأن هناك فئة عريضة من المنخرطين في أخيس يسكنون في المدن الثلاث المذكورة ويعانون كثيرا من طول المسافة بينها وبين طنجة والدار البيضاء .
ومن أجل وضع حل لذلك وتحسين خدمة زبناء أخيس نطالب من فوق هذا المنبر المسؤولين على أخيس الآنتباه الى أنه لا حل للمشكلة ولا تحسين خدمة للزبناء الا بفتح ممثلية جديدة بمدينة الناظور على أن يكون المسؤول عن الممثلية يتقن اللغة العربية والأمازيغية والهولندية لتسهيل التواصل مع جميع شرائح أفراد الجالية المغربية بهولندة وخلال تواجد هذه الجالية بوطنها الأم المغرب.
ونحن في انتظار مطالب سكان الريف المنخرطين في أخيس في فتح ممثلية جديدة في مدينة الناظور مادام أن أخيس تريد تغطية جميع مناطق منخرطيها في كامل التراب المغربي
منذ عدة سنوات خلت فتحت شركة التأمين الصحية المسماة أخيس الهولندية فرعا لها بمدينة الدار البيضاء المغربية من أجل تقديم الخدمات الصحية لزبنائها المقيمين بالمغرب أو للمنخرطين في الشركة المذكورة ويزرون المغرب في المناسبات كالعطل.
وعندما قامت اخيس بهذه المبادرة التي نعتبرها جد حسنة وإيجابية بالنسبة لمجموعة من المغاربة المقيمين بهولندا أو الذين اختاروا المغرب لللإستقرار الدائم بعد أن بلغوا سن التقاعد, أو حتى للمغاربة الذين قضوا جزءا من حياتهم بهولندا والذين يريدون قضاء عطلهم بالمغرب , وأخيس لم تقم بما قامت به الا بعد دراسة الموضوع من كل جوانبه ,واستنتجت أنها سوف تدر عليها العملية أرباحا, فمن جهة أنها حافظت على زبنائها وهم كثر, ورغبة منها في تتبع عمليات العلاج للزبناء عن قرب ومعرفة اسعار السوق وغير ذلك من الاسباب,
وعندما أنشيء هذا المكتب بالدار البيضاء ارتفعت أصوات في هولندا وفي المغرب ممن لهم صلة بشركة التأمين أخيس لتسجيل ملاحظاتهم, في خلق ممثلية للشركة في مكان غير مناسب, وهو ما نعتبره نحن أيضا صوابا لو أنشئت الممثلية المذكورة في مكان تواجد اكبر عدد من الجالية المغربية التي لها صلة بأخيس,
فمن المعروف أن اكبر جالية مغربية تقيم بهولندا انحدرت من شمال المغرب خاصة من الأقاليم الثلاث المجاورة لبعضها البعض ألا وهي الناظور, الحسيمة, وتازة,فلو فطن المسؤولون لذلك لربما جعلوها في احدى هذه المدن,وسكان هذه المدن المذكورة المنخرطون في اخيس يجدون صعوبات كثيرة في الوصول الى الدار البيضاء للمسافة الطويلة والتعب المصاحب لذلك, فكفاهم ما عانوا عندما كانوا يجهزون الأوراق لالتحاق أسرهم بهم في سنوات السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات من القرن الماضي عندما كانوا يسافرون لعدة أيام والوقوف في طوابير من أجل المصادقة على الأوراق لدى الوزارات أو الحصول على التأشيرات من لدن المصالح القنصلية بالرباط بالاضافة الى مشكل التواصل فاغلب هؤلاء لا يتقنون الا الامازيغية.
وبعد تلك الأصوات المنادية لنقل أو فتح مكتب لأخيس في مدن الشمال, يظهر أن المسؤولين على أخيس قد فهموا أن شمال المغرب يطلق على طنجة أو هكذا شرح لهم , ففتحوا ممثلية جديدة في طنجة, وهذه خطوة جيدة أيضا لأخيس , لكنها غير كافية لأن هناك فئة عريضة من المنخرطين في أخيس يسكنون في المدن الثلاث المذكورة ويعانون كثيرا من طول المسافة بينها وبين طنجة والدار البيضاء .
ومن أجل وضع حل لذلك وتحسين خدمة زبناء أخيس نطالب من فوق هذا المنبر المسؤولين على أخيس الآنتباه الى أنه لا حل للمشكلة ولا تحسين خدمة للزبناء الا بفتح ممثلية جديدة بمدينة الناظور على أن يكون المسؤول عن الممثلية يتقن اللغة العربية والأمازيغية والهولندية لتسهيل التواصل مع جميع شرائح أفراد الجالية المغربية بهولندة وخلال تواجد هذه الجالية بوطنها الأم المغرب.
ونحن في انتظار مطالب سكان الريف المنخرطين في أخيس في فتح ممثلية جديدة في مدينة الناظور مادام أن أخيس تريد تغطية جميع مناطق منخرطيها في كامل التراب المغربي