أمن زايو يحجز أزيد من 3.5 كليوغرام من الكيف وكميات كبيرة من الخمور
في عملية محكمة بدوار الفوارس
يوسف العلوي / محمد العلوي
تمكنت عناصر الشرطة بمدينة زايو يومه الخميس في حدود الساعة الثالثة زوالا من إيقاف شخص ينشط في تجارة الخمور المهربة والمخدرات وهو يقود سيارة من نوع 190 مرقمة تحت تسجيل مغربي، وتحمل في الأصل رقم تسجيل مغربي وبحوزته أزيد من 3.5 كيلوغرام من الكيف عبارة عن كبسولات صغيرة تحتوي على كل واحدة منها على 120 غرام وكميات كبيرة من الخمور المهربة و4 سيوف من الحجم الكبير والمتوسط يهدد بها المارة أو في حالة ما إذا أقدم شخص على الاعتداء عليه، زيادة على مبالغ مالية وميزان خاص بوزن المخدرات القوية "الكوكايين".
وتأتي هذه العملية المحكمة التي قادها رئيس مفوضية الشرطة بزايو بعد شكايات تقدم بها ساكنة دوار الفوارس للدرك الملكي والتابع للحيز الترابي لجماعة اولاد استوت، مما أدت بالشرطة المحلية لزايو بضرورة التدخل لإيقاف الشخص الذي روع الساكنة دون تحريك ساكن مما خلق جو من الرعب خاصة في الليل بعد بيع الخمور لأشخاص من جهات مختلفة، فمنهم من يذهب في سبيل حاله بعد قضاء حاجته ومنهم من يشتري قنينة خمر ويشربها بالقرب من الدور السكنية مما يخلف هلعا حقيقيا في نفوس العائلات.
أصبحت مدينة زايو تعاني من إشكالية المناطق المجاورة لها، والتي ليست تابعة للأمن بالمدينة بعد كثرة مزاولة المهربين والمجرمين نشاطاتهم المشبوهة بها مما، يؤدي إلى تملص المجرمين من قبضة الأمن حيث أصبح هذا الأخير يزاول مهام القبض على المهربين والمبحوث عنهم بأماكن محاذية للحيز الترابي للأمن بعد مراقبة تحركاتهم وكذلك بعد الشكايات التي تقدمها الساكنة من خلال ما باتت تتعرض له من ترويع نتيجة الخوف من مروجي الخمور وإقامة جلسات خمرية من أماكن قريبة من الساكنة مما يسبب خوفا كبيرا على فلذات أكبادهم وإيصالهم من طرف أولياء أمرهم بعد إنهاء حصصهم الدراسية.
وتأتي عمليات إيقاف المشتبه بهم هذه الأيام في إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها الشرطة، وعلى رأسها رئيس مفوضية الأمن من خلال مراقبة النقط السوداء خارج المدار الحضري للمدينة خصوصا أنه يعرف رواجا كبيرا لمروجي الخمور والمخدرات وذلك بعد فرض حصار عليهم داخل المدينة مما يرونه مكانا مفضلا لنشاطاتهم المشبوهة هروبا من قبضة الشرطة.
يوسف العلوي / محمد العلوي
تمكنت عناصر الشرطة بمدينة زايو يومه الخميس في حدود الساعة الثالثة زوالا من إيقاف شخص ينشط في تجارة الخمور المهربة والمخدرات وهو يقود سيارة من نوع 190 مرقمة تحت تسجيل مغربي، وتحمل في الأصل رقم تسجيل مغربي وبحوزته أزيد من 3.5 كيلوغرام من الكيف عبارة عن كبسولات صغيرة تحتوي على كل واحدة منها على 120 غرام وكميات كبيرة من الخمور المهربة و4 سيوف من الحجم الكبير والمتوسط يهدد بها المارة أو في حالة ما إذا أقدم شخص على الاعتداء عليه، زيادة على مبالغ مالية وميزان خاص بوزن المخدرات القوية "الكوكايين".
وتأتي هذه العملية المحكمة التي قادها رئيس مفوضية الشرطة بزايو بعد شكايات تقدم بها ساكنة دوار الفوارس للدرك الملكي والتابع للحيز الترابي لجماعة اولاد استوت، مما أدت بالشرطة المحلية لزايو بضرورة التدخل لإيقاف الشخص الذي روع الساكنة دون تحريك ساكن مما خلق جو من الرعب خاصة في الليل بعد بيع الخمور لأشخاص من جهات مختلفة، فمنهم من يذهب في سبيل حاله بعد قضاء حاجته ومنهم من يشتري قنينة خمر ويشربها بالقرب من الدور السكنية مما يخلف هلعا حقيقيا في نفوس العائلات.
أصبحت مدينة زايو تعاني من إشكالية المناطق المجاورة لها، والتي ليست تابعة للأمن بالمدينة بعد كثرة مزاولة المهربين والمجرمين نشاطاتهم المشبوهة بها مما، يؤدي إلى تملص المجرمين من قبضة الأمن حيث أصبح هذا الأخير يزاول مهام القبض على المهربين والمبحوث عنهم بأماكن محاذية للحيز الترابي للأمن بعد مراقبة تحركاتهم وكذلك بعد الشكايات التي تقدمها الساكنة من خلال ما باتت تتعرض له من ترويع نتيجة الخوف من مروجي الخمور وإقامة جلسات خمرية من أماكن قريبة من الساكنة مما يسبب خوفا كبيرا على فلذات أكبادهم وإيصالهم من طرف أولياء أمرهم بعد إنهاء حصصهم الدراسية.
وتأتي عمليات إيقاف المشتبه بهم هذه الأيام في إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها الشرطة، وعلى رأسها رئيس مفوضية الأمن من خلال مراقبة النقط السوداء خارج المدار الحضري للمدينة خصوصا أنه يعرف رواجا كبيرا لمروجي الخمور والمخدرات وذلك بعد فرض حصار عليهم داخل المدينة مما يرونه مكانا مفضلا لنشاطاتهم المشبوهة هروبا من قبضة الشرطة.
مكان مروجي الخمور قبل عملية الايقاف
