ناظورسيتي: متابعة
أصبحت موريتانيا مركز اهتمام إقليمي بمجال الإستثمار الزراعي، خصوصا من رؤوس الأموال المغربية التي تنتظر هذا الموسم تصدير كميات هامة من البطيخ الأحمر إلى أوروبا، بعدما قررت السلطات المغربية حظر هذه الزراعة في عدد من مناطق المملكة، خاصة في الأقاليم الجنوب الشرقي التي تعاني شح المياه وزادتها زراعة "الدلاح" المعروفة لاستهلاكها كميات كبيرة من المياه.
وتتوقع دول أوروبا التوصل بكميات أقل من البطيخ الأحمر المغربي هذه السنة، وأن تسود حالة من “عدم اليقين” حول كميات البطيخ المغربي القادم نحو دول أوروبا هذا العام، وسط توقعات بأن تكون أقل من السنة الماضية بسبب الإجهاد الماضي وحظر الزراعة في بعض المناطق، حسب ما نقله موقع “فريش بلازا” المتخصص في المجال الفلاحي.
أصبحت موريتانيا مركز اهتمام إقليمي بمجال الإستثمار الزراعي، خصوصا من رؤوس الأموال المغربية التي تنتظر هذا الموسم تصدير كميات هامة من البطيخ الأحمر إلى أوروبا، بعدما قررت السلطات المغربية حظر هذه الزراعة في عدد من مناطق المملكة، خاصة في الأقاليم الجنوب الشرقي التي تعاني شح المياه وزادتها زراعة "الدلاح" المعروفة لاستهلاكها كميات كبيرة من المياه.
وتتوقع دول أوروبا التوصل بكميات أقل من البطيخ الأحمر المغربي هذه السنة، وأن تسود حالة من “عدم اليقين” حول كميات البطيخ المغربي القادم نحو دول أوروبا هذا العام، وسط توقعات بأن تكون أقل من السنة الماضية بسبب الإجهاد الماضي وحظر الزراعة في بعض المناطق، حسب ما نقله موقع “فريش بلازا” المتخصص في المجال الفلاحي.
وكشف تقرير ذات المختص، أن مجموعة من المنتجين الكبار المغاربة حولو زراعتهم إلى موريتانيا، بينما تقلصت زراعتها بالمغرب، وسط تكهنات بأن يكون الحجم أقل هذه المرة بسبب الجفاف وكذا تراجع مخزون المياه، سيما في منطقة سوس ماسة، هو ما دفعهم إلى نقل استثماراتهم إلى موريتانيا، لكن هذا الأمر ووجه بدوره بعدة عراقيل.
ونقل "فريش بلازا" عن مصدر مغربي، أن عمليات نقل الإنتاج المغربي للبطيخ الأحمر إلى موريتانيا أعطت نتائج مختلطة، فمن جهة ساهمت في الوصول إلى أحجام جيدة ودخول السوق في وقت مبكر، لكن بما أن هذا هو العام الأول للعديد من المنتجين في هذه” المغامرة”، فإن الزبناء الأوروبيين متشككون بحكم أنهم لم يتعرفوا بعد على البطيخ الأحمر الموريتاني.
وفي انتظار أن ترتفع أسعار البطيخ الأحمر مقارنة بالعام الماضي، لكن المستوردين الأوروبيين الذين سبق لهم أن اقتنوا البطيخ الموريتاني ما زالوا يفضلون البطيخ المغربي باعتبار أنه ذو جودة أفضل.
ونقل "فريش بلازا" عن مصدر مغربي، أن عمليات نقل الإنتاج المغربي للبطيخ الأحمر إلى موريتانيا أعطت نتائج مختلطة، فمن جهة ساهمت في الوصول إلى أحجام جيدة ودخول السوق في وقت مبكر، لكن بما أن هذا هو العام الأول للعديد من المنتجين في هذه” المغامرة”، فإن الزبناء الأوروبيين متشككون بحكم أنهم لم يتعرفوا بعد على البطيخ الأحمر الموريتاني.
وفي انتظار أن ترتفع أسعار البطيخ الأحمر مقارنة بالعام الماضي، لكن المستوردين الأوروبيين الذين سبق لهم أن اقتنوا البطيخ الموريتاني ما زالوا يفضلون البطيخ المغربي باعتبار أنه ذو جودة أفضل.