أهم مجريات محاكمة نشطاء الريف.. طرد الزفزافي ومحامي الدولة يتهم الحراك بتعذيب القوات العمومية
ناظورسيتي - متابعة
كسر محمد كروط الحسني، محامي الدولة في محاكمة معتقلي حراك الريف بمحكمة الاستيناف بالدارىالبيضاء، أفق انتظار الحاضرين، عندما قال خلال مرافعته قبل قليل: “أعترف.. بالفعل التعذيب موجود في هذا الملف”، قبل أن يستدرك مخففا من دهشة من يستمعون إليه من قضاة ومحامين وعائلات ومراقبين… بالقول: “ولكن من تعرضوا للتعذيب هم أفراد القوات العمومية”.
مضيفا أن "هناك 900 حالة من رجال القوات العمومية أصيبت إصابات متفاوتة الخطورة، وهذا معزز بالشواهد الطبية، كما أن أحد الأمنيين واسمه فارس صفوان يعاني من شلل نصفي”.
فيما من جهة أخرى، أقدم على الطرشي قاضي جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، وحميد المهدوي مدير موقع “بديل” سابقا، التي تجري أطوارها في هذه الأثناء، على طرد الزفزافي من قاعة المحكمة، اثر اعتراضه على محامي الدولة عبد الكبير طبيح، الذي كان يتحدث على قانونية فض المظاهرات في الحسيمة، واه لا وجود للتعذيب وأن المغرب منخرط في محاربة كل أشكال التعذيب، ولا أدل على ذلك، من زيارة المبعوث الأممي للمغرب، وهنا قاطع الزفزافي طبيح صارخا، “لقد منعوها من زيارتي في السجن”، مما جعل القاضي يقدم على طرده.
وواصل محامي الدولة المغربية عبد الكبير طبيح مرافعته معقبا على دفوع وملتمسات دفاع حميد المهداوي ونشطاء الريف، مدافعا على تدخل الدولة بالقوة لفض التظاهرات التي شهدتها مدينة الحسيمة أيام الحراك.
وقال طبيح مستشهدا بالقانون، “إنه لايسمح بالتظاهر أو التجمع في الشارع العام إلا للأحزاب والنقابات والهيئات المهنية والجمعيات المصرح بها قانونا، ليرتفع مباشرة صوت من داخل القفص الزجاجي لأحد المعتقلين صارخا: “والشعب ماكينش عندك”.
واسترسل طبيح، دونما اهتمام بهذا التعليق قائلا، “نحن لسنا في البرلمان ولا في ندوة حقوقية.. نحن في محكمة نحتكم للقانون”.
وتابع طبيح إذا جاء مواطن ودعا الى التظاهر من دون احترام للقانون، فتدخل القوة العمومية يكون مشروع قانونا وهو عنف مسؤول.
كسر محمد كروط الحسني، محامي الدولة في محاكمة معتقلي حراك الريف بمحكمة الاستيناف بالدارىالبيضاء، أفق انتظار الحاضرين، عندما قال خلال مرافعته قبل قليل: “أعترف.. بالفعل التعذيب موجود في هذا الملف”، قبل أن يستدرك مخففا من دهشة من يستمعون إليه من قضاة ومحامين وعائلات ومراقبين… بالقول: “ولكن من تعرضوا للتعذيب هم أفراد القوات العمومية”.
مضيفا أن "هناك 900 حالة من رجال القوات العمومية أصيبت إصابات متفاوتة الخطورة، وهذا معزز بالشواهد الطبية، كما أن أحد الأمنيين واسمه فارس صفوان يعاني من شلل نصفي”.
فيما من جهة أخرى، أقدم على الطرشي قاضي جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، وحميد المهدوي مدير موقع “بديل” سابقا، التي تجري أطوارها في هذه الأثناء، على طرد الزفزافي من قاعة المحكمة، اثر اعتراضه على محامي الدولة عبد الكبير طبيح، الذي كان يتحدث على قانونية فض المظاهرات في الحسيمة، واه لا وجود للتعذيب وأن المغرب منخرط في محاربة كل أشكال التعذيب، ولا أدل على ذلك، من زيارة المبعوث الأممي للمغرب، وهنا قاطع الزفزافي طبيح صارخا، “لقد منعوها من زيارتي في السجن”، مما جعل القاضي يقدم على طرده.
وواصل محامي الدولة المغربية عبد الكبير طبيح مرافعته معقبا على دفوع وملتمسات دفاع حميد المهداوي ونشطاء الريف، مدافعا على تدخل الدولة بالقوة لفض التظاهرات التي شهدتها مدينة الحسيمة أيام الحراك.
وقال طبيح مستشهدا بالقانون، “إنه لايسمح بالتظاهر أو التجمع في الشارع العام إلا للأحزاب والنقابات والهيئات المهنية والجمعيات المصرح بها قانونا، ليرتفع مباشرة صوت من داخل القفص الزجاجي لأحد المعتقلين صارخا: “والشعب ماكينش عندك”.
واسترسل طبيح، دونما اهتمام بهذا التعليق قائلا، “نحن لسنا في البرلمان ولا في ندوة حقوقية.. نحن في محكمة نحتكم للقانون”.
وتابع طبيح إذا جاء مواطن ودعا الى التظاهر من دون احترام للقانون، فتدخل القوة العمومية يكون مشروع قانونا وهو عنف مسؤول.
