من المسؤول عن هذه الفوضى هل هو السيد محمد الفاضلي رئيس المجلس البلدي ام باشا المدينة كضابط الشرطة القضائية فعلا يساهم هذا الاخيرفي حصد ارواح المواطنين والفوضى و... لان بقائه بمكتبه طوال الوقت يجعله ربما لا يعرف ما يحدث بالمدينة ام يتجاهل المسؤولية بتاتا
4.أرسلت من قبل
samir في 12/08/2011 18:55
الفوضى والارتباك..مشاجرات وعراك وضجيج..صراخ بلا معنى ومنافسة على رغيف الخبز..السائقون لا يحترمون أسبقية الراجلين فتراهم ينطلقون بسرعة جنونية مهددين حياة الابرياء وتأهيل حضاري نشتم منه رائحة الترقيع والارتجال..هذه مشاهد وغيرها أبت أن تضمحل من مدننا وحواضرنا أو هكذا نحن من لا نريد فراقها ..مضت عقود على استقلال البلد وملايير السنين على على ظهور الجنس البشري على أديم هذه الارض وبقينا نحن خارج الاطار، نفكر بعقل بدائي ونحمل بدواخلنا وحوشا مفترسة ليست على استعداد للتأقلم مع الحياة المدنية نفوسنا مريضة لا بل شريرة،ولذلك ظهر التوتر لكي يحتل جزأ من حياتنا فترانا ننفعل بسرعة ولاتفه الامور..نمشي في الشوارع مكفهري الوجوه لا نبتسم لبعضنا البعض بل نتنظر فقط متى يحدث أدنى استفزاز لكي نستعرض العضلات ونكشر على الانياب ولسبب بسيط ننقض على بعضنا البعض فنتبادل السباب واللكمات ولمالا استعمال الاسلحة لكي تسيل الدماء وتحضر يسارات الاسعاف..وفي هذا الشهر الفضيل حيث من المفروض على المسلم أن يتقرب الى الله بالتوبة والمغفرة ،تعالوا الى الشوارع المغربية وحتى العالمية حيث يقيم العرب لكي تتفرجوا على على المعارك الطاحنة التي تنشب بين هؤلاء المسلمين بدعوى توتر الاعصاب الناجم على عدم تناول المخدرات واستنشاق دخان السجائر..فلا تكاد تمر في زنقة من الازقة أو منتزه أو شارع حتى تلحظ أشخاصا مدججين بالسيوف والخناجر يتعاركون أو بالاحجار يتراشقون وما حدث أمس بالعاصمة البلجكية لخير دليل على أننا مرضى نهدد حياة الاخرين فلقد نشب نزاع بين ثلاثة أشخاص انتهى بنقل أحدهم الى المستعجلات بعد أن تلقى طعنة بالسكين فيما ألقي القبض على المتهمين لكن الشرارة لم تتوقف عند هذا الحد بل تطورت الى مشاجرات عنيفة ومعارك بين المغاربة والجزائرين استدعت تدخل الامن من أجل إعادة الامور الى نصابها ..وكأن هذا الشهر الفضيل هو مناسبة للتوتر والاحقاد والضغائن..هكذا تخلفنا حتى أوشكنا أن ننفي معنى التخلف من شدة المبالغة فلسنا مسلمين ولا مسيحين ولا علمانيين،لقد أصبحنا كالسفينة التي تتلاعب بها الامواج عند هبوب العاصفة ،أصبحنا كالسيارة بلا مقود أصبحنا بلا أخلاق وبلا كرامة أصبحنا نعيش من أجل الفوضى والخراب..فلم نتبع تعاليم الاسلام ولم نمش على نهج السلف الصالح ..لم ننسلخ بالمرة عن جلودنا لكي ننصهر في بوثقة العصر ولم نمنع أنفسنا من غزو ثقافة الاخرين وايديولوجيتهم حتى صرنا كمثل ذلك الطفل السفاح الذي يصعب التعرف على نسبه من كثرة مضاجعة والدته لاناس اخرين..أصبحت عندنا مذاهب وليس مذهبا وحيدا ووسط هذه المذاهب طوائف وشيع وخلافات حتى ولو من اجل الخلاف فقط..بعض هذه المذاهب يرى في الكتاب والسنة مصدرا للتشريع ..مذهب سني وأخر شيعي ..مذهب يحلل الجهاد وأخر يرى فيه نوعا من الخشونة والارهاب..مذهب يؤيد الاسلام مع شيئ من العلمانية وأخريرى الاقلاع في الدمج بين الديمقراطية والديكتاتورية..مذهب يتعصب للحداثة وأخر أصولي حتى النخاع..مذهب وهابي وأخر اصولي..مذهب تكفيري والاخر معتدل..مذهب ماركسي والاخر لبيرالي..مذهب يستمد تصوره من اجتهادات ابن تيمية والاخر من كارل ماركس..مذهب يدافع عن تصور ابن ردشد والاخرعن السيد قطب وحسن البنا ..جميل أن يكون الاختلاف لان السيرورة تقتضي توافر المضادات التي تتفاعل فيما بينها في منظومة ينبثق عنها التطور لكن الذي يحز في نفسي هو كون هذه التيارات قد أدت الى ظهور الخراب على امتنا حتى صرنا مسجوني الهوية والمصير..تصورات بالجملة وأفكار كذلك لكن كلها تافهة تنطلق من الصفر وتركن لنفس العدد..؟بقينا بلا صناعة بلا خدمات بلا ديمقراطية بلا عدل ولا قضاء ..بقينا ننتظر تدخل الامم لكي تخلصنا من الانظمة الانظمة البائدة ..بقينا نعادي اليهود ونلهي بهذا العداء أنفسنا الكسولة رغم أن الاعداء الحقيقيون هم الحكام الذين يرتكبون المجازر في حقنا ويجثمون على صدورنا..الان قد اتضحت اللعبة وأكبر عدو لنا هم الذين يقتلوننا من أجل كراسي الحكم..أكبر عدو لنا هو من يدعى العصمة والنبوة ويطلق الزغابيب من أجل الوصول الى الحكم ..أكبر عدو لنا هو من يخرج في المظاهرات يصرخ وهويلبس الفساد ويلابسه الفساد..أكبر عدو هم من يستغل الشيوعية من أجل الحصول على المناصب ..أكبر عدوهو من يركب على معاناة الاخرين لكي يحقق مأربه الشخصية ..أكبر عدو هو المناضل الذي يبيع حصته من النضال مقابل حقيبة وزارية..أكبر عدو هو من يرهن قلمه ويكتب به املاءات الاخرين..أكبر عدو هو من لا يساعد أخيه عند الاقتضاء والحاجة ..أكبر عدو هو من يؤسس جماعات وشيع من أجل شق صفوف المسلمين..
5.أرسلت من قبل
aziz في 12/08/2011 19:23
viva isi cha3o idi thatcha al ghira kh ben tayab natchaka nadorcity