تقريرإخباري :
أسدل الستار مساء هذا السبت 17نونبر2012 على أعمال الدورة الأولى لسينما الزمن الراهن وحقوق الإنسان بميضار، بنجاح منقطع النظير، حيث استطاعت هذه الدورة المنظمة من طرف جمعية أوسان الثقافية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن تلفت النظر إليها، و تحظى بحضور كبير لمختلف الفعاليات الفنية و الأدبية و الحقوقية و السياسية بجهة الريف.
هذا، وقد تم خلال هذه الدورة تقديم مجموعة من الأفلام الهادفة التي تتناول قضايا تهم تاريخ المغرب المعاصر، ومنها فيلم ذاكرة معتقلة لجلالي فرحاتي و طيف نزار لكمال كمال و درب مولاي الشريف لحسن بنجلون، وعلي ربيعة و الآخرون لأحمد بولان .
وخلال كلمة افتتاح الدورة التي استمرت ثلاثة أيام شكر منسق الدورة ميلود اليعوتي الفعاليات الحاضرة و أشاد بجهود اللجنة التنظيمية، و أوضح من جانبه محمد الحموشي رئيس جمعية أوسان الثقافية أن الجمعية تروم من تنظيم هذه الأيام السينمائية إلى تعزيز دور الفن السابع في حفظ الذاكرة الجماعية، والتعريف بالرصيد النضالي لمختلف الأجيال من أجل بناء مغرب الديمقراطية و المواطنة و حقوق الإنسان، و المساهمة في القراءات المنفتحة والمتعددة لتاريخ المغرب المعاصر، و أضاف أن اهتمام جمعية أوسان الثقافية بعرض هذه الأفلام يأتي في سياق تفعيل أهدافها التي تجعل من الحفظ الإيجابي للذاكرة الجماعية إحدى أولويتها إلى جانب تقوية الحكامة الجيدة و نشر ثقافة حقوق الإنسان.
و استطاعت الدورة الأولى أن تجني حضورا جماهيريا وفنيا لافتا حيث امتلأت قاعة العروض التابعة لدار الشباب بالحضور طيلة أيام الدورة.
أسدل الستار مساء هذا السبت 17نونبر2012 على أعمال الدورة الأولى لسينما الزمن الراهن وحقوق الإنسان بميضار، بنجاح منقطع النظير، حيث استطاعت هذه الدورة المنظمة من طرف جمعية أوسان الثقافية بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن تلفت النظر إليها، و تحظى بحضور كبير لمختلف الفعاليات الفنية و الأدبية و الحقوقية و السياسية بجهة الريف.
هذا، وقد تم خلال هذه الدورة تقديم مجموعة من الأفلام الهادفة التي تتناول قضايا تهم تاريخ المغرب المعاصر، ومنها فيلم ذاكرة معتقلة لجلالي فرحاتي و طيف نزار لكمال كمال و درب مولاي الشريف لحسن بنجلون، وعلي ربيعة و الآخرون لأحمد بولان .
وخلال كلمة افتتاح الدورة التي استمرت ثلاثة أيام شكر منسق الدورة ميلود اليعوتي الفعاليات الحاضرة و أشاد بجهود اللجنة التنظيمية، و أوضح من جانبه محمد الحموشي رئيس جمعية أوسان الثقافية أن الجمعية تروم من تنظيم هذه الأيام السينمائية إلى تعزيز دور الفن السابع في حفظ الذاكرة الجماعية، والتعريف بالرصيد النضالي لمختلف الأجيال من أجل بناء مغرب الديمقراطية و المواطنة و حقوق الإنسان، و المساهمة في القراءات المنفتحة والمتعددة لتاريخ المغرب المعاصر، و أضاف أن اهتمام جمعية أوسان الثقافية بعرض هذه الأفلام يأتي في سياق تفعيل أهدافها التي تجعل من الحفظ الإيجابي للذاكرة الجماعية إحدى أولويتها إلى جانب تقوية الحكامة الجيدة و نشر ثقافة حقوق الإنسان.
و استطاعت الدورة الأولى أن تجني حضورا جماهيريا وفنيا لافتا حيث امتلأت قاعة العروض التابعة لدار الشباب بالحضور طيلة أيام الدورة.