ناظورسيتي: متابعة
في أول موقف رسمي يعبر عن تطورات الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلنت المملكة المغربية عن أملها في أن تمهد هذه التحولات لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب السوري.
جاء هذا التصريح على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الإثنين بمقر الوزارة في الرباط، عقب لقائه رايلا أومولو أودينجا، رئيس وزراء كينيا الأسبق والمرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.
في أول موقف رسمي يعبر عن تطورات الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلنت المملكة المغربية عن أملها في أن تمهد هذه التحولات لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب السوري.
جاء هذا التصريح على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الإثنين بمقر الوزارة في الرباط، عقب لقائه رايلا أومولو أودينجا، رئيس وزراء كينيا الأسبق والمرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأشار بوريطة إلى أن "المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة في سوريا"، مؤكدا أن موقف المغرب، تحت توجيهات الملك محمد السادس، كان دائما ثابتا في الدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لسوريا ووحدة شعبها.
وأكد الوزير على أهمية أن تسهم هذه التغيرات في تعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، بما يحقق طموحات الشعب السوري نحو الازدهار ومستقبل أفضل، لافتا إلى أن المغرب يضع الاستقرار الإقليمي وتحقيق التنمية في مقدمة اهتماماته الدبلوماسية.
جدير بالذكر أنه وعلى عكس الجزائر وتونس اللتين وصفتا المعارضة السورية بالإرهابية، وأعلنتا علنا قبل أيام من سقوطه دعم نظام بشار الأسد، ضل المغرب ثابتا على موقفه حيث ساند الثورة السورية منذ بدايتها، وأغلق سفارته في دمشق منذ 2012.
وأكد الوزير على أهمية أن تسهم هذه التغيرات في تعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، بما يحقق طموحات الشعب السوري نحو الازدهار ومستقبل أفضل، لافتا إلى أن المغرب يضع الاستقرار الإقليمي وتحقيق التنمية في مقدمة اهتماماته الدبلوماسية.
جدير بالذكر أنه وعلى عكس الجزائر وتونس اللتين وصفتا المعارضة السورية بالإرهابية، وأعلنتا علنا قبل أيام من سقوطه دعم نظام بشار الأسد، ضل المغرب ثابتا على موقفه حيث ساند الثورة السورية منذ بدايتها، وأغلق سفارته في دمشق منذ 2012.