متابعة
نشرت صحيفة “هت نيوز بلاد”، اليوم الثلاثاء، أول صورة تظهر للإرهابي المسجون صلاح عبد السلام في سجن بروج شديد الحراسة، في بلجيكا.
وتظهر الصورة شكلاً آخر للإرهابي الذي استطاع الاختفاء عن أعين رجال الشرطة والمخابرات، لمدة 4 أشهر كاملة، حيث نراه وقد زاد وزنه وأطلق شاربه ولحيته، ولعينيه هالتين سوداوين من الأرق.
وعلقت الصحيفة الفلمنكية، على الصورة قائلة: “استطاع محررنا الحصول على أول صورة للإرهابي صلاح عبد السلام من داخل سجنه في بروغه، والتي تظهره بشكل مغاير تماماً عن الصورة المشهورة له في وسائل الإعلام، حيث أطلق لحيته، وطال شعره فوق رأسه، ويبدو أنها الطريقة التي انتهجها ليغير من شكله أثناء هروبه، إلى الدرجة التي جعلت الشرطة الفدرالية تتشكك في هويته، لحظة القبض عليه في مولنبيك في 18 من مارس الماضي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح عبد السلام منذ أن دخل سجن بروغه الشهير، ويعتبره السجانون المكلفون بحراسته “نموذج مثالي للسجين”، حتى أن أحد المكلفين بحراسته صرح للصحيفة قائلاً: “إنه شخص مهذب للغاية، وأعتبره مثالاً جيداً لكل السجناء، فهو لا يعترض على شيء، وليس لدي أي ملاحظات سلبية على سلوكه، وفوق ذلك شهيته جيدة جداً”.
الجدير بالذكر أن صلاح عبد السلام ينتظر تسليمه خلال الأسابيع المقبلة إلى السلطات الفرنسية، ولكن يبدو أن اعترافات شريكه محمد عبريني الأخيرة، ستزج بصلاح عبد السلام إلى إدانته هو الآخر في هجمات بروكسل، رغم وقوعها بعد اعتقاله.
نشرت صحيفة “هت نيوز بلاد”، اليوم الثلاثاء، أول صورة تظهر للإرهابي المسجون صلاح عبد السلام في سجن بروج شديد الحراسة، في بلجيكا.
وتظهر الصورة شكلاً آخر للإرهابي الذي استطاع الاختفاء عن أعين رجال الشرطة والمخابرات، لمدة 4 أشهر كاملة، حيث نراه وقد زاد وزنه وأطلق شاربه ولحيته، ولعينيه هالتين سوداوين من الأرق.
وعلقت الصحيفة الفلمنكية، على الصورة قائلة: “استطاع محررنا الحصول على أول صورة للإرهابي صلاح عبد السلام من داخل سجنه في بروغه، والتي تظهره بشكل مغاير تماماً عن الصورة المشهورة له في وسائل الإعلام، حيث أطلق لحيته، وطال شعره فوق رأسه، ويبدو أنها الطريقة التي انتهجها ليغير من شكله أثناء هروبه، إلى الدرجة التي جعلت الشرطة الفدرالية تتشكك في هويته، لحظة القبض عليه في مولنبيك في 18 من مارس الماضي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح عبد السلام منذ أن دخل سجن بروغه الشهير، ويعتبره السجانون المكلفون بحراسته “نموذج مثالي للسجين”، حتى أن أحد المكلفين بحراسته صرح للصحيفة قائلاً: “إنه شخص مهذب للغاية، وأعتبره مثالاً جيداً لكل السجناء، فهو لا يعترض على شيء، وليس لدي أي ملاحظات سلبية على سلوكه، وفوق ذلك شهيته جيدة جداً”.
الجدير بالذكر أن صلاح عبد السلام ينتظر تسليمه خلال الأسابيع المقبلة إلى السلطات الفرنسية، ولكن يبدو أن اعترافات شريكه محمد عبريني الأخيرة، ستزج بصلاح عبد السلام إلى إدانته هو الآخر في هجمات بروكسل، رغم وقوعها بعد اعتقاله.