ناظورسيتي: متابعة
بلغ السيل الزبى باشتداد وتيرة إضرابات الأساتذة، حيث أصبحت الوضعية في التعليم العمومي تجر سخط أولياء الأمور سيما مع هدر زمن التعلمات؛ بعد أن أشارت التقديرات الأولية إلى أن عدد الأيام الضائعة يفوق ال 50 يوما، وتنبيهات بكون أنه إذا لم يتم تدارك الأمر عاجلا سيصبح شبح “السنة البيضاء” واقعا لا مفر منه.
وقال نور الدين عكوري، وهو رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، بأن “هناك احتقانا قويا في أوساط أولياء الأمور”، مؤكدا للإعلام أن “هناك احتقانا قويا نتيجة ضياع الزمن المدرسي”.
وأكد ذات المتحدث أنه “بناء على تحليل بيانات الأولياء بمختلف ربوع المملكة والتقارير التي تتوصل بها الفيدرالية، اتضح أن الزمن المدرسي الذي ضاع منذ بداية السنة يفوق 50 يوما”، مشددا على أن “هناك تلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي لم يتعرفوا على أساتذتهم، إلى حد الساعة”.
بلغ السيل الزبى باشتداد وتيرة إضرابات الأساتذة، حيث أصبحت الوضعية في التعليم العمومي تجر سخط أولياء الأمور سيما مع هدر زمن التعلمات؛ بعد أن أشارت التقديرات الأولية إلى أن عدد الأيام الضائعة يفوق ال 50 يوما، وتنبيهات بكون أنه إذا لم يتم تدارك الأمر عاجلا سيصبح شبح “السنة البيضاء” واقعا لا مفر منه.
وقال نور الدين عكوري، وهو رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، بأن “هناك احتقانا قويا في أوساط أولياء الأمور”، مؤكدا للإعلام أن “هناك احتقانا قويا نتيجة ضياع الزمن المدرسي”.
وأكد ذات المتحدث أنه “بناء على تحليل بيانات الأولياء بمختلف ربوع المملكة والتقارير التي تتوصل بها الفيدرالية، اتضح أن الزمن المدرسي الذي ضاع منذ بداية السنة يفوق 50 يوما”، مشددا على أن “هناك تلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي لم يتعرفوا على أساتذتهم، إلى حد الساعة”.
إشكال كبير بدأ ت تشكله أزمة الأساتذة، حيث إن الوضعية في التعليم العمومي باتت تثير سخط أولياء الأمور خاصة مع ضياع زمن التعلمات؛ بعد أن أشارت التقديرات الأولية إلى أن عدد الأيام الضائعة يفوق الخمسين يوما، وتنبيهات بكون أنه إذا لم يتم تدارك الأمر عاجلا سيصبح شبح “السنة البيضاء” واقعا لا مفر منه.
نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال إن “السيل بلغ الزبى؛ فهناك احتقان قوي في أوساط أولياء الأمور”، مؤكدا ضمن تصريح لهسبريس أن “هناك احتقانا قويا نتيجة ضياع الزمن المدرسي”.
وأكد عكوري أنه “بناء على تحليل بيانات الأولياء بمختلف ربوع المملكة والتقارير التي تتوصل بها الفيدرالية، يتبين أن الزمن المدرسي الذي ضاع منذ بداية السنة يفوق 50 يوما”، مشددا على أن “هناك تلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي لم يتعرفوا على أساتذتهم، إلى حد الساعة”.
ونبه رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أن “زمن التعلم الذي ضاع صعب استدراكه؛ فالمقرر الوزاري لديه وقت من شتنبر إلى حدود يونيو، وما ضاع اليوم يجب أن يستدرك ”، داعيا “وزارة التربية الوطنية إلى الإعلان عن كيفية استدراك الزمن التعلم الذي ضاع”.
ولفت الأخير إلى أن الإضراب الذي يشنه الأساتذة في الوقت الراهن هو “إضراب مستمر في الزمن، وهو ما يؤدي إلى انقطاع الاستمرارية البيداغوجية؛ وهو أصعب شيء يؤدي إلى الهدر المدرسي وتسرب لدى التلاميذ للقيام بأعمال أخرى عوض التوجه إلى المدرسة”.
ويحمل عكوري المسؤولية كاملة للحكومة ووزارة التربية الوطنية، حيث دعا إلى إيجاد حل لهؤلاء التلاميذ، وقال: “إذا ما تم استدراك الزمن المدرسي سنكون بعيدين عن شبح سنة بيضاء؛ لكن إذا استمر الوضع هكذا سنشرف على موسم دراسي أبيض”.
من جهتها، راسلت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ رئيس الحكومة للمطالبة بتعويض الأيام والساعات الدراسية الضائعة.
وقالت ذات الهيئة في رسالتها: “أبناؤنا يحرمون من أكثر من شهر ونصف الشهر، منذ بداية السنة الدراسية، والبقية تأتي. نتساءل: كيف سيتم تعويضها، خصوصا أن الاقتطاعات من أجور السيدات والسادة الأساتذة ستجعلهم بالضرورة يرفضون تعويض الدروس؟”.
وتتابع الرسالة: “نلتمس منكم جرأة للإعلان عن سحب المرسوم 2.23.819 الذي قد يسير ببلدنا إلى ما لا تحمد عقباه؛ لأننا سنطالب بإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاعين العمومي والخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص وفق مقتضيات الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار 51.17، خصوصا أن بلاغكم الصادر يوم 30 أكتوبر 2023 يعد بتجويده تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع”.
نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال إن “السيل بلغ الزبى؛ فهناك احتقان قوي في أوساط أولياء الأمور”، مؤكدا ضمن تصريح لهسبريس أن “هناك احتقانا قويا نتيجة ضياع الزمن المدرسي”.
وأكد عكوري أنه “بناء على تحليل بيانات الأولياء بمختلف ربوع المملكة والتقارير التي تتوصل بها الفيدرالية، يتبين أن الزمن المدرسي الذي ضاع منذ بداية السنة يفوق 50 يوما”، مشددا على أن “هناك تلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي لم يتعرفوا على أساتذتهم، إلى حد الساعة”.
ونبه رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أن “زمن التعلم الذي ضاع صعب استدراكه؛ فالمقرر الوزاري لديه وقت من شتنبر إلى حدود يونيو، وما ضاع اليوم يجب أن يستدرك ”، داعيا “وزارة التربية الوطنية إلى الإعلان عن كيفية استدراك الزمن التعلم الذي ضاع”.
ولفت الأخير إلى أن الإضراب الذي يشنه الأساتذة في الوقت الراهن هو “إضراب مستمر في الزمن، وهو ما يؤدي إلى انقطاع الاستمرارية البيداغوجية؛ وهو أصعب شيء يؤدي إلى الهدر المدرسي وتسرب لدى التلاميذ للقيام بأعمال أخرى عوض التوجه إلى المدرسة”.
ويحمل عكوري المسؤولية كاملة للحكومة ووزارة التربية الوطنية، حيث دعا إلى إيجاد حل لهؤلاء التلاميذ، وقال: “إذا ما تم استدراك الزمن المدرسي سنكون بعيدين عن شبح سنة بيضاء؛ لكن إذا استمر الوضع هكذا سنشرف على موسم دراسي أبيض”.
من جهتها، راسلت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ رئيس الحكومة للمطالبة بتعويض الأيام والساعات الدراسية الضائعة.
وقالت ذات الهيئة في رسالتها: “أبناؤنا يحرمون من أكثر من شهر ونصف الشهر، منذ بداية السنة الدراسية، والبقية تأتي. نتساءل: كيف سيتم تعويضها، خصوصا أن الاقتطاعات من أجور السيدات والسادة الأساتذة ستجعلهم بالضرورة يرفضون تعويض الدروس؟”.
وتتابع الرسالة: “نلتمس منكم جرأة للإعلان عن سحب المرسوم 2.23.819 الذي قد يسير ببلدنا إلى ما لا تحمد عقباه؛ لأننا سنطالب بإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاعين العمومي والخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص وفق مقتضيات الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار 51.17، خصوصا أن بلاغكم الصادر يوم 30 أكتوبر 2023 يعد بتجويده تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع”.