المزيد من الأخبار






أي دور للنخب المحلية في التنمية عنوان ندوة علمية لجمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية‎


أي دور للنخب المحلية في التنمية عنوان ندوة علمية لجمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية‎
ناظورسيتي -هشام اليعقوبي

نظمت جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية، ندوة علمية حول موضوع: "أي دور للنخب المحلية في التنمية"، يوم 24 أكتوبر2015 بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة دار الكبداني. وقد تضمنت الندوة عدة مداخلات تمحورت في مجملها حول دور النخب المحلية في التنمية.

وتميزت الندوة بحضور العديد من الجمعيات والمشاركين والباحثين والأطر التي تشتغل داخل مجال التنمية المحلية، في حين كان هناك غياب شبه تام للنخب المنتخبة.
في مستهل الندوة تقدم رئيس جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية، بإلقاء كلمة الإفتتاح التي رحب فيها بالمشاركين وممثلي الجمعيات و الصحافة الحاضرة، وأكد أن رسالة الجمعية تتجسد في التواصل مع مختلف الفاعلين في ميدان التنمية المحلية.

المداخلة الأولى: قدمها ذ. المصطفى البوعزاتي (باحث في القانون العام والقانون الدستوري) تحت عنوان "طبيعة ومكانة النخب المحلية وقدرتها على تحقيق التنمية"، وركز أساسا على النخب المحلية في علاقتها مع المنتظم السياسي، النخب المحلية والديمقراطية المحلية،النخب المحلية والتنمية، القطيعة بين النخب المحلية والنخب المركزية، كما تطرق للنموذج الأمثل للديمقراطية المحلية في سبيل تحقيق التنمية المتمثل في الحكم الذاتي الموسع أو الفيدرالية.

أما المداخلة الثانية فقد تناول من خلالها ذ. حسن المجيدي، (باحث في الشأن المحلي وفاعل جمعوي) "دور المجتمع المدني في خلق دينامية التنمية المحلية"، فقد ركزت على الفاعل المدني ودوره في التنمية وتصنيفات النخب التي قسمها إلى نخب منتخبة ونخب مدنية ونخب معطلة،كما تتطرق إلى النخب المحلية بالمغرب والأدوار السياسية والتنموية، والمجتمع المدني في سياق العملية الديمقراطية، وأشار إلى أن التنمية مسؤولية النخب المحلية والدولة أما دور المجتمع المدني فهو ثانوي وتكميلي.

المداخلة الثالثة التي قدمها ذ فؤاد أشن (باحث في القانون العام والسياسات العمومية) حول تدبير الميزانية المحلية ورهانات التنمية فقد ركزت على دور الجماعات الترابية في التنمية، الديمقراطية التشاركية، وكيفية تدبير الجماعة المحلية للمشاكل المعاشة من قبل الساكنة، والمسطرة المتبعة في إعداد الميزانية.

وفي الأخير أكد كل المشاركين والمؤطرين على أن "التنمية المؤجلة أو المعطوبة"،هي العنوان العريض والأبرز لهذه المرحلة في غياب تقديم مقاربة جديدة من أجل تجاوز الإعاقات والأعطاب المستشرية، فالمرحلة تتطلب إعمال الخيارات الرديكالية بعيداعن عمليات ومقاربات إختزالية فاشلة.
















































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح