ناظورسيتي: متابعة
تواصلت فعاليات أيام التبادل الثقافي بلانكو إثاكا وثقافة الريف بمدينة الحسيمة، بعدة فقرات ثقافية وفنية، حيث تم يوم الثلاثاء 16 نونبر 2015 بالمركب الثقافي والرياضي عرض الفيلم الوثائقي "إزران" من إنتاج شركة تاي تاي وكذلك تقديم كتاب "الحكايات الشعبية بالريف" لمؤلفته زوبيدة بوغابة حيث تطرقت من خلاله لفكرة إصدار الكتاب، والعمل الميداني الذي قامت به، ونقص الموارد المادية للإشتغال على الأعمال الأدبية والفنية، والعلاقات التي جمعتها مع النساء رواة القصص، والترجمة لاحقا، من الأمازيغية الى الإسبانية وختمت برضاها على العمل الذي انتجته وتفكيرها في انتاج عمل آخر مستقبلا. وبعد عرض كل من الفيلم الوثائقي والكتاب تم فسح المجال للمناقشة حول أهمية الحفاظ على التقاليد الشفوية في الريف، تناوب على الإجابة على الأسئلة المطروحة كل من زوبيدة بوغابة وسعد الدين الرحموني مساعد مخرج الفيلم، وبعد ذلك تم توقيع الكتاب من طرف مؤلفته لفائدة مجموعة من المهتمّين والباحثين في الموضوع.
خلال يوم الجمعة 20 نونبر 2015، كان للجمهور الحسيمي موعدا في دار الثقافة مولاي الحسن مع يوم ثقافي آخر اُستهل بكلمة من طرف السيد المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة ركّز فيها على ضرورة الإستمرارية في تنظيم مثل هذه الأنشطة المتنوعة التي تعتبر بمثابة حوار بين الثقافات خاصة بين ضفتي المتوسّط وكما اشار الى العلاقة الوطيدة التي ربطت بين إميليو بلانكو وثقافة الريف بإشرافه على تصميم مختلف المآثر والمنشآت المعمارية المتواجدة في المنطقة الى يومنا هذا.
بعد ذلك مباشرة تم الإنتقال لمداخلة حول الثقافة الشعبية بالريف من تأطير السيد عبد المجيد عزوزي والتي سلّط فيها الأضواء حول مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالموضوع، من قبيل الفلكلور والتراث الثقافي والهوية والتراث الشفوي، وبالتحديد عن الغناء والشعر، أي "إزران"، والأمثال والمستملحات والأحجيات والألغاز والخرافات والأساطير والحكايات الشعبية ومظاهر ثقافية أخرى كالرقص والمسرح التقليدي والألعاب والمنتوجات الحرفية والأزياء والأكلات التقليدية وأنماط السكن...
تلتها بعد ذلك عروض موسيقية ورقص لفرقة "أولاد الشيخ عيسى" وعروض غنائية للفرقة النسائية "إزران" التي أبانت على مستوى فني راق وجب العناية به والحفاظ عليه من الإندثار.
تجدر الإشارة الى أن هذه الأنشطة الثقافية هي من تنظيم المعهد الإسباني ملشور ذي خوبيّانوس بشراكة مع بلدية الحسيمة، ثانويات كل من الإمام مالك والباديسي ومولاي علي الشريف، المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالحسيمة، وجمعيتي ريف القرن 21 والريف للسينما والتنشيط الثقافي.
تواصلت فعاليات أيام التبادل الثقافي بلانكو إثاكا وثقافة الريف بمدينة الحسيمة، بعدة فقرات ثقافية وفنية، حيث تم يوم الثلاثاء 16 نونبر 2015 بالمركب الثقافي والرياضي عرض الفيلم الوثائقي "إزران" من إنتاج شركة تاي تاي وكذلك تقديم كتاب "الحكايات الشعبية بالريف" لمؤلفته زوبيدة بوغابة حيث تطرقت من خلاله لفكرة إصدار الكتاب، والعمل الميداني الذي قامت به، ونقص الموارد المادية للإشتغال على الأعمال الأدبية والفنية، والعلاقات التي جمعتها مع النساء رواة القصص، والترجمة لاحقا، من الأمازيغية الى الإسبانية وختمت برضاها على العمل الذي انتجته وتفكيرها في انتاج عمل آخر مستقبلا. وبعد عرض كل من الفيلم الوثائقي والكتاب تم فسح المجال للمناقشة حول أهمية الحفاظ على التقاليد الشفوية في الريف، تناوب على الإجابة على الأسئلة المطروحة كل من زوبيدة بوغابة وسعد الدين الرحموني مساعد مخرج الفيلم، وبعد ذلك تم توقيع الكتاب من طرف مؤلفته لفائدة مجموعة من المهتمّين والباحثين في الموضوع.
خلال يوم الجمعة 20 نونبر 2015، كان للجمهور الحسيمي موعدا في دار الثقافة مولاي الحسن مع يوم ثقافي آخر اُستهل بكلمة من طرف السيد المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة ركّز فيها على ضرورة الإستمرارية في تنظيم مثل هذه الأنشطة المتنوعة التي تعتبر بمثابة حوار بين الثقافات خاصة بين ضفتي المتوسّط وكما اشار الى العلاقة الوطيدة التي ربطت بين إميليو بلانكو وثقافة الريف بإشرافه على تصميم مختلف المآثر والمنشآت المعمارية المتواجدة في المنطقة الى يومنا هذا.
بعد ذلك مباشرة تم الإنتقال لمداخلة حول الثقافة الشعبية بالريف من تأطير السيد عبد المجيد عزوزي والتي سلّط فيها الأضواء حول مجموعة من المفاهيم المرتبطة بالموضوع، من قبيل الفلكلور والتراث الثقافي والهوية والتراث الشفوي، وبالتحديد عن الغناء والشعر، أي "إزران"، والأمثال والمستملحات والأحجيات والألغاز والخرافات والأساطير والحكايات الشعبية ومظاهر ثقافية أخرى كالرقص والمسرح التقليدي والألعاب والمنتوجات الحرفية والأزياء والأكلات التقليدية وأنماط السكن...
تلتها بعد ذلك عروض موسيقية ورقص لفرقة "أولاد الشيخ عيسى" وعروض غنائية للفرقة النسائية "إزران" التي أبانت على مستوى فني راق وجب العناية به والحفاظ عليه من الإندثار.
تجدر الإشارة الى أن هذه الأنشطة الثقافية هي من تنظيم المعهد الإسباني ملشور ذي خوبيّانوس بشراكة مع بلدية الحسيمة، ثانويات كل من الإمام مالك والباديسي ومولاي علي الشريف، المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالحسيمة، وجمعيتي ريف القرن 21 والريف للسينما والتنشيط الثقافي.