المزيد من الأخبار






أيت يدر: المقاربة الأمنية لاحتجاجات الريف لن تأتي بأي نتيجة


أيت يدر: المقاربة الأمنية لاحتجاجات الريف لن تأتي بأي نتيجة
متابعة

أكد المقاوم والسياسي محمد بن سعيد أيت يدر، أن "الحل الأمني الذي اعتمد في مواجهة الاحتجاجات بالريف لن يأتي بأي نتيجة، ولا يمكن أن يجلب الاستقرار، بل يمكن أن يؤجج الاحتجاج"، مشددا على أن "ما يجلب الاستقرار هو الحرية واحترام المواطنين".

وقال أيت يدر، وفق ما نشرت يومية أخبار اليوم في عددها لنهاية الأسبوع، "أعتبر أن الطريقة التي تمت بها معالجة موضوع الاحتجاجات كانت سيئة"، لذلك، يضيف المتحدث ذاته، "أرى أنه يجب أولا، إطلاق سراح المعتقلين، وفتح الحوار مع الشباب المحتج، وفتح الإعلام العمومي وليس فقط للمسؤولين والوزراء ليعبروا عن آرائهم، وإنما أيضا في وجه المحتجين، ومطالبهم كذلك".



1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 11/06/2017 12:24
عدم احترام المواثيق الدولية

من جانبه أكد أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح له، أن "جل المطالب والمطامح التي عبرت عنها الحركة الحقوقية منذ سنوات لم تلق طريقها للتحقق، وفي مقدمتها احترام الدولة المغربية لالتزاماتها بموجب تصديقها على مجموعة من الاتفاقيات والبرتوكولات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق بالقوانين الدولية، بل إن الإشكال مرتبط أيضا باحترام سيادة القانون المغربي نفسه".

وأردف الهايج قائلا: "لازالت مجموعة من الحريات تتعرض للانتهاك، في دوس كامل على القوانين الجاري بها العمل، والحريات المكفولة بموجب القانون الدولي".

وعدد الهايج الحقوق "المهضومة"، ذاكرا من بينها الحرية في التنظيم والتعبير، والتجمع والصحافة، والتنقل والحق في المحاكمة العادلة، والتظاهر السلمي، والحماية من التعذيب، إضافة إلى استمرار الاعتقال السياسي، والحقوق الثقافية، والنهوض بوضعية المرأة، التي قال إنها "لم تعرف أي تحسن ملموس"، معتبرا أن هذا راجع بالأساس إلى "تخلي الدولة عن مسؤوليتها في مجموعة من القطاعات، مثل الصحة والتعليم، والحق في السكن، وغيرها".

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح