بدر أعراب | محمد مقرش
كثيراً ما نطرح زخماً من الأسئلة المتعلقة بالناشئة التعليمية حول ما يرتبط بأحوالها الدراسية عامة، نظراً للأهمية القصوى التي تشكلها الناشئة باعتبارها ذخيرة المستقبل، ما يستوجب الطمأنة على مرور مواسمها الدراسية في أحسن الظروف وأجودها، لكن في المقابل من النادر جداً ما يستحضر غير المهتمين والمشتغلين بالحقل التربوي البيداغوجي أن ضمان تعاطي التلاميذ والتلميذات على نحو سليم وإيجابي مع الفعل التعليمي الدراسي يقترن أساسا بظروفهم الإجتماعية.
ومن هذا المنطلق الذي يُحتّم تركيز الجهد على توفير المناخ الملائم للمتعلمين من أجل سيرورة تحصيل علمي وفق المتوخّى، ولعلّ الحرص على تمضية الناشئة أوقات ممتعة خلال أيام عطلها المدرسية إحدى الضرورات التي لا ينبغي إغفالها، لما لذلك من أثر إيجابي على نفسية الطفل سيتجلى لاحقاً في مردوديته داخل القسم الدراسي، عمدت "ناظورسيتي" إلى توجيه سؤال إلى عدد من التلاميذ "أين وكيف يقضون أيام عطلهم المدرسية"، خصوصاً وأنهم خلال هذه الأيام إزاء عطلة بينية عقب انتهاء الدورة الأولى من السنة الدراسية الجارية، وكانت الإجابات المستقاة على الشكل التالي:
كثيراً ما نطرح زخماً من الأسئلة المتعلقة بالناشئة التعليمية حول ما يرتبط بأحوالها الدراسية عامة، نظراً للأهمية القصوى التي تشكلها الناشئة باعتبارها ذخيرة المستقبل، ما يستوجب الطمأنة على مرور مواسمها الدراسية في أحسن الظروف وأجودها، لكن في المقابل من النادر جداً ما يستحضر غير المهتمين والمشتغلين بالحقل التربوي البيداغوجي أن ضمان تعاطي التلاميذ والتلميذات على نحو سليم وإيجابي مع الفعل التعليمي الدراسي يقترن أساسا بظروفهم الإجتماعية.
ومن هذا المنطلق الذي يُحتّم تركيز الجهد على توفير المناخ الملائم للمتعلمين من أجل سيرورة تحصيل علمي وفق المتوخّى، ولعلّ الحرص على تمضية الناشئة أوقات ممتعة خلال أيام عطلها المدرسية إحدى الضرورات التي لا ينبغي إغفالها، لما لذلك من أثر إيجابي على نفسية الطفل سيتجلى لاحقاً في مردوديته داخل القسم الدراسي، عمدت "ناظورسيتي" إلى توجيه سؤال إلى عدد من التلاميذ "أين وكيف يقضون أيام عطلهم المدرسية"، خصوصاً وأنهم خلال هذه الأيام إزاء عطلة بينية عقب انتهاء الدورة الأولى من السنة الدراسية الجارية، وكانت الإجابات المستقاة على الشكل التالي: