محمد العلالي
أضحى مستقبل فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة، غير واضح المعالم، وباتت المسيرة الرياضية للفريق مهددة بالتوقف، فبعد أن راكم لحوالي عشر سنوات سجل حافل إبتدا من مرحلة الهواة إلى غاية تحقيق الصعود إلى قسم الأضواء ومجاراة أعتد الأندية الوطنية، إضافة إلى إستقطاب جمهور غفير كان يتوافد على القاعة المغطاة للرياضات بالناظور لمساندة ممثل السلة الناظور في البطولة الوطنية، قبل أن تحكم مجموعة من الإكراهات على الفريق بمغادرة قسم الأضواء ومن ضمنها غياب محتضن قار قصد ضمان الإستمرارية وإشعاع الفريق.
ومع قرب بداية بطولة القسم الثاني برسم الموسم الرياضي الجديد 2011/ 2012 المزمع أن تجرى دورتها الأولى بتاريخ 29 أكتوبر الجاري، باتت العديد من الأسئلة الشائكة حول مصير فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة تطرح نفسها بإلحاح، خاصة في ظل مغادرة أبرز العناصر إلى مجموعة من الأندية الوطنية من ضمنها، شيخ قدر وهشام الحسناوي ورشيد رزوق الذين عززوا تركيبة فريق مولدية وجدة و أوشن حسين وسمير التاريجي المتواجدان قيد التجربة رفقة فريق نهضة طنجة، في حين تتواجد مجموعة من العناصر التي إنتهت عقدتها مع إثري الريف في مرحلة التفاوض قصد الإنتقال إلى أندية وطنية، وهو ما يجعل إثري الريف الناظوري الذي لم يباشر تداريبه بعد إستعدادا للبطولة في مأزق كبير، ويطرح تخوف تقديم هذا الأخير لإعتذار عام عن منافسات البطولة.
وفي ذات السياق أكد رئيس فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة محمد العزوزي، أن الوضعية العصيبة للفريق لم يجد حيالها المكتب المسير من حلول سوى فتح المجال لكل من يملك في نفسه إمكانية تسيير فريق غثري الريف الناظوري لكرة السلة قصد تفادي تقديم إعتذار عام والحكم على تاريخ ومسار الفريق بالإندثار، مضيفا أن التسيير بالإمكانيات الذاتية لأعضاء المكتب المسير أثقل كاهل الجميع ولم يعد بمقدور أي عضو المساهمة من جديد، مؤكدا أن الفريق في حاجة إلى مبلغ 100 مليون سنتيم قصد خوض غمار بطولة الموسم الجديد وهو ما يستحيل توفيره ويفرض من الآن قبل فوات الأوان توفير الخلف الذي بمقدوره تدبير وتسيير ممثل السلة الناظورية في مشوار البطولة.
وعلم ناظورسيتي أن مجموعة منح فريق إثري الريف الناظوري، خلال كل موسم رياضي لا تتجاوز 40 مليون سنتيم بما فيها منح المجلس البلدي والإقليمي والجهة الشرقية، ولا يتوصل بها المكتب المسير بشكل منتظم وهو ما يؤثر على تسطير برنامج الموسم الرياضي وتحديد أهدافه، كما أكد مصدر مقرب من الفريق أن عامل إقليم الناظور كان السند الوحيد خلال الفترات الحرجة التي مر منها الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم حيث بلغ مجموع الدعم الذي قدمه للفريق 21 مليون سنتيم، في غياب أي محتضن رمسي للفريق في ظل لامبالات الفاعلين الإقتصاديين بخصوص إنخراطهم في دعم القطاع الرياضي بالمدينة، إضافة إلى المؤسسات الإقتصادية التي لاتساهم في دعم الرياضة الناظورية عكس باقي أقاليم وجهات المملكة التي تقدم فيها المؤسسات الإقتصادية والمجالس المنتخبة منح خيالية لأنديتها الرياضية، فهل ياترى ستتدخل الجهات المعنية كل من موقع مسؤوليته قصد إنقاذ تاريخ وإنجازات إثري الريف الناظوري أم أن الجميع سيكتفي بدور المتفرج على لحظات إحتضار الفريق ؟
أضحى مستقبل فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة، غير واضح المعالم، وباتت المسيرة الرياضية للفريق مهددة بالتوقف، فبعد أن راكم لحوالي عشر سنوات سجل حافل إبتدا من مرحلة الهواة إلى غاية تحقيق الصعود إلى قسم الأضواء ومجاراة أعتد الأندية الوطنية، إضافة إلى إستقطاب جمهور غفير كان يتوافد على القاعة المغطاة للرياضات بالناظور لمساندة ممثل السلة الناظور في البطولة الوطنية، قبل أن تحكم مجموعة من الإكراهات على الفريق بمغادرة قسم الأضواء ومن ضمنها غياب محتضن قار قصد ضمان الإستمرارية وإشعاع الفريق.
ومع قرب بداية بطولة القسم الثاني برسم الموسم الرياضي الجديد 2011/ 2012 المزمع أن تجرى دورتها الأولى بتاريخ 29 أكتوبر الجاري، باتت العديد من الأسئلة الشائكة حول مصير فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة تطرح نفسها بإلحاح، خاصة في ظل مغادرة أبرز العناصر إلى مجموعة من الأندية الوطنية من ضمنها، شيخ قدر وهشام الحسناوي ورشيد رزوق الذين عززوا تركيبة فريق مولدية وجدة و أوشن حسين وسمير التاريجي المتواجدان قيد التجربة رفقة فريق نهضة طنجة، في حين تتواجد مجموعة من العناصر التي إنتهت عقدتها مع إثري الريف في مرحلة التفاوض قصد الإنتقال إلى أندية وطنية، وهو ما يجعل إثري الريف الناظوري الذي لم يباشر تداريبه بعد إستعدادا للبطولة في مأزق كبير، ويطرح تخوف تقديم هذا الأخير لإعتذار عام عن منافسات البطولة.
وفي ذات السياق أكد رئيس فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة محمد العزوزي، أن الوضعية العصيبة للفريق لم يجد حيالها المكتب المسير من حلول سوى فتح المجال لكل من يملك في نفسه إمكانية تسيير فريق غثري الريف الناظوري لكرة السلة قصد تفادي تقديم إعتذار عام والحكم على تاريخ ومسار الفريق بالإندثار، مضيفا أن التسيير بالإمكانيات الذاتية لأعضاء المكتب المسير أثقل كاهل الجميع ولم يعد بمقدور أي عضو المساهمة من جديد، مؤكدا أن الفريق في حاجة إلى مبلغ 100 مليون سنتيم قصد خوض غمار بطولة الموسم الجديد وهو ما يستحيل توفيره ويفرض من الآن قبل فوات الأوان توفير الخلف الذي بمقدوره تدبير وتسيير ممثل السلة الناظورية في مشوار البطولة.
وعلم ناظورسيتي أن مجموعة منح فريق إثري الريف الناظوري، خلال كل موسم رياضي لا تتجاوز 40 مليون سنتيم بما فيها منح المجلس البلدي والإقليمي والجهة الشرقية، ولا يتوصل بها المكتب المسير بشكل منتظم وهو ما يؤثر على تسطير برنامج الموسم الرياضي وتحديد أهدافه، كما أكد مصدر مقرب من الفريق أن عامل إقليم الناظور كان السند الوحيد خلال الفترات الحرجة التي مر منها الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم حيث بلغ مجموع الدعم الذي قدمه للفريق 21 مليون سنتيم، في غياب أي محتضن رمسي للفريق في ظل لامبالات الفاعلين الإقتصاديين بخصوص إنخراطهم في دعم القطاع الرياضي بالمدينة، إضافة إلى المؤسسات الإقتصادية التي لاتساهم في دعم الرياضة الناظورية عكس باقي أقاليم وجهات المملكة التي تقدم فيها المؤسسات الإقتصادية والمجالس المنتخبة منح خيالية لأنديتها الرياضية، فهل ياترى ستتدخل الجهات المعنية كل من موقع مسؤوليته قصد إنقاذ تاريخ وإنجازات إثري الريف الناظوري أم أن الجميع سيكتفي بدور المتفرج على لحظات إحتضار الفريق ؟