ناظورسيتي
قامت مواقع اخبارية هولندية مختلفة، وكذا عدد لامحدود من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بذات البلد وخارجه، لاسيما المنتمين منهم للجالية المغربية، بتداول صورة التقطها أستاذ هولندي بهاتفه النقال لورقة امتحان تلميذ مغربي، أظهرت إجابة طريفة عن أحد الأسئلة، غير أنها في العمق أثارت الجدل بخصوص العنف المنزلي المُمارس على الأطفال المغاربة وسط بيئاتهم الأسرية في بلدان المهجر.
وقد أظهرت الصورة ورقة الأسئلة التي أتى فيها سؤال عن القوى في مادة الفيزياء على الشكل التالي باللغة الهولندية:” أذكر حركتين اثنتين لا يمكن للعين المجردة رؤيتهما”، حيث أتى جواب التلميذ المغربي:” شبشب أمي !”
وقد انقسم رواد مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص هذا الجواب الطريف والصادم في الآن ذاته إلى قسمين، طرفٌ اتهم بشكل مباشر الأسر المغربية المغتربة بهولندا، باعتمادها لأساليب متجاوزة أخلاقياً في تربية أبنائها، وهي ذات الأساليب التي تؤثر دون شك في استقرار هذه الأسر، والتي يُشكّل أبناؤها حسب احصائيات الحكومة الهولندية النسبة الأكبر للتلاميذ المُعرضين للهدر المدرسي، وكذا للأطفال الجانحين الذين يُعرضون على محاكم الأحداث بهولندا كل عام، فيما استخفّ الطرف الآخر بالمسألة ككل، معتبراً مسألة الضرب الذي يُمارسه المهاجرون المغاربة بأوروبا في حق أبنائهم هو من صميم ثقافتهم، وهو غير ضار، بل يُعد أفضل الحلول في أكثر الأحيان، ولا يرقى أبداً إلى أن يتم تصنيفه في خانة جريمة “ممارسة العنف ضد الأبناء”.
قامت مواقع اخبارية هولندية مختلفة، وكذا عدد لامحدود من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بذات البلد وخارجه، لاسيما المنتمين منهم للجالية المغربية، بتداول صورة التقطها أستاذ هولندي بهاتفه النقال لورقة امتحان تلميذ مغربي، أظهرت إجابة طريفة عن أحد الأسئلة، غير أنها في العمق أثارت الجدل بخصوص العنف المنزلي المُمارس على الأطفال المغاربة وسط بيئاتهم الأسرية في بلدان المهجر.
وقد أظهرت الصورة ورقة الأسئلة التي أتى فيها سؤال عن القوى في مادة الفيزياء على الشكل التالي باللغة الهولندية:” أذكر حركتين اثنتين لا يمكن للعين المجردة رؤيتهما”، حيث أتى جواب التلميذ المغربي:” شبشب أمي !”
وقد انقسم رواد مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص هذا الجواب الطريف والصادم في الآن ذاته إلى قسمين، طرفٌ اتهم بشكل مباشر الأسر المغربية المغتربة بهولندا، باعتمادها لأساليب متجاوزة أخلاقياً في تربية أبنائها، وهي ذات الأساليب التي تؤثر دون شك في استقرار هذه الأسر، والتي يُشكّل أبناؤها حسب احصائيات الحكومة الهولندية النسبة الأكبر للتلاميذ المُعرضين للهدر المدرسي، وكذا للأطفال الجانحين الذين يُعرضون على محاكم الأحداث بهولندا كل عام، فيما استخفّ الطرف الآخر بالمسألة ككل، معتبراً مسألة الضرب الذي يُمارسه المهاجرون المغاربة بأوروبا في حق أبنائهم هو من صميم ثقافتهم، وهو غير ضار، بل يُعد أفضل الحلول في أكثر الأحيان، ولا يرقى أبداً إلى أن يتم تصنيفه في خانة جريمة “ممارسة العنف ضد الأبناء”.