هولندا/ محمد الطلحاوي
مع اقتراب شهر رمضان الأبرك وفصل الصيف ،حيث تعيش الجالية الاسلامية بهولندا أزمة أوقات الصلاة ،خاصة العشاء والفجر .
صلاة العشاء.. هي المشكلة الفقهية المزمنة لمسلمي هولندا،فخلال اقتراب فصل الصيف ( شهر ماي الى غشت ) من كل عام تُصبح صلاة العشاء القضية المطروحة على بساط النقاش والجدل بين أبناء الجالية المسلمة، تُعقَد بشأنها الندوات والمؤتمرات وتتعدد حولها الآراء والاجتهادات الفقهية منذ سنين مضت ،وما إن يستقر على رأي بشأنها حتى يظهر رأي جديد يعيد القضية إلى نقطة الصفر. ويثار السؤال مرة أخرى: متى نؤدي صلاة العشاء؟! ومتى يكون التوقيت الصحيح للإمساك خلال رمضان؟ ومتى موعد صلاة الفجر ؟!..
لهذا الغرض عرف مسجد السنة بمدينة أوتريخت الهولندية نهاية هذا الاسبوع ،انعقاد ندوة بحضور أغلبية مساجد هولندا بدعوة من إتحاد مساجد أوتريخت ونواحيها للحديث عن إعادة النظر في مشكل مواقيت الصلاة والاختلاف القائم ومناقشة كيفية الوصول الى اتفاق موحد نهائي .
افتتح اللقاء بأيات بينات من الذكر الحكيم بعدها قدم أحد الأساتذة من مسجد بلال من مدينة أخن الألمانية معلومات علمية فلكية في هذا الموضوع استنادا لمناهج وتجارب في ألمانيا في إشكالية العشاء والفجر ،بعده جاءت كلمة الإمام البقالي الخمار رئيس رابطة الأئمة بهولندا الذي دعى إلى توحيد الصفوف والعمل الجماعي الجاد لإيجاد حل لهذا الاختلاف ،كما أعلن أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية تجتمع كل مرة في بلدان مختلفة إستعدادا لانعقاد مؤتمر دولي كبير سيضم عدد من علماء الفلك وعلماء الفقه والشريعة من مختلف البلدان لمناقشة هذه الظاهرة السائدة والوصول إلى قرار وفتوى موحدة لمواقيت الصلاة .
اللقاء المنعقد في أوتريخت لم يخرج وكسابقاته بقرار نهائي وإنما توافقي شيء ما من طرف بعض المساجد و إتحاد المؤسسات الدينية بهولندا تخوفا من نتائج أخرى سيسفر عليها المؤتمر الدولي المزمع انعقاده سنة 2020 ،اللهم بعض مساجد دنهاخ وأوتريخت التى كانت لها رؤية أخرى في الموضوع.
في جميع الحالات ومهما كانت الامور فلا يجوز ان يكون هناك توقيتان مختلفان سواء تعلق الامر بالامساك أي الفجر , أو غيره من اوقات الصلوات الخمس لانها ركن من اركان الاسلام الخمس .
فالاختلاف قائم .. وللحديث عن هذا الموضوع بقية وذيل وتتمة.
مع اقتراب شهر رمضان الأبرك وفصل الصيف ،حيث تعيش الجالية الاسلامية بهولندا أزمة أوقات الصلاة ،خاصة العشاء والفجر .
صلاة العشاء.. هي المشكلة الفقهية المزمنة لمسلمي هولندا،فخلال اقتراب فصل الصيف ( شهر ماي الى غشت ) من كل عام تُصبح صلاة العشاء القضية المطروحة على بساط النقاش والجدل بين أبناء الجالية المسلمة، تُعقَد بشأنها الندوات والمؤتمرات وتتعدد حولها الآراء والاجتهادات الفقهية منذ سنين مضت ،وما إن يستقر على رأي بشأنها حتى يظهر رأي جديد يعيد القضية إلى نقطة الصفر. ويثار السؤال مرة أخرى: متى نؤدي صلاة العشاء؟! ومتى يكون التوقيت الصحيح للإمساك خلال رمضان؟ ومتى موعد صلاة الفجر ؟!..
لهذا الغرض عرف مسجد السنة بمدينة أوتريخت الهولندية نهاية هذا الاسبوع ،انعقاد ندوة بحضور أغلبية مساجد هولندا بدعوة من إتحاد مساجد أوتريخت ونواحيها للحديث عن إعادة النظر في مشكل مواقيت الصلاة والاختلاف القائم ومناقشة كيفية الوصول الى اتفاق موحد نهائي .
افتتح اللقاء بأيات بينات من الذكر الحكيم بعدها قدم أحد الأساتذة من مسجد بلال من مدينة أخن الألمانية معلومات علمية فلكية في هذا الموضوع استنادا لمناهج وتجارب في ألمانيا في إشكالية العشاء والفجر ،بعده جاءت كلمة الإمام البقالي الخمار رئيس رابطة الأئمة بهولندا الذي دعى إلى توحيد الصفوف والعمل الجماعي الجاد لإيجاد حل لهذا الاختلاف ،كما أعلن أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية تجتمع كل مرة في بلدان مختلفة إستعدادا لانعقاد مؤتمر دولي كبير سيضم عدد من علماء الفلك وعلماء الفقه والشريعة من مختلف البلدان لمناقشة هذه الظاهرة السائدة والوصول إلى قرار وفتوى موحدة لمواقيت الصلاة .
اللقاء المنعقد في أوتريخت لم يخرج وكسابقاته بقرار نهائي وإنما توافقي شيء ما من طرف بعض المساجد و إتحاد المؤسسات الدينية بهولندا تخوفا من نتائج أخرى سيسفر عليها المؤتمر الدولي المزمع انعقاده سنة 2020 ،اللهم بعض مساجد دنهاخ وأوتريخت التى كانت لها رؤية أخرى في الموضوع.
في جميع الحالات ومهما كانت الامور فلا يجوز ان يكون هناك توقيتان مختلفان سواء تعلق الامر بالامساك أي الفجر , أو غيره من اوقات الصلوات الخمس لانها ركن من اركان الاسلام الخمس .
فالاختلاف قائم .. وللحديث عن هذا الموضوع بقية وذيل وتتمة.