ياسين المختوم
فشلت السلطات المحلية بجرادة ليلة أمس السبت، في دفن ضحيتي الفحم الحجري بالمدينة، اللذين لقيا مصرعهما، أول أمس، بعدما غمر الماء بئرا عشوائيا يستخرج منه الفحم الحجري.
وقالت شهود عيان لـ”اليوم 24″، إنه أمام إصرار السلطة المحلية على دفن الضحيتين ليلا، وبعدما أقدمت على حفر قبر لكل واحد منهما، اعتصم المواطنون أمام بوابة مستودع الأموات، كما تجمعوا بالمقبرة، رافضين أي محاولة للدفن ليلا، مما أجبر السلطة المحلية على التراجع عن قرارها.
ويُرتقب أن تشهد المدينة اليوم الأحد إضرابا عاما للتجار، وذلك تزامنا مع تشييع الضحيتين إلى مثواهما الأخير.
وكانت المدينة الشرقية عاشت يوما مرعبا الجمعة الماضية، بعدما غمر الماء بئرا لاستخراج الفحم الحجري، موديا بحياة رجلين من المنطقة، كانا يحاولان استخراج الفحم.
وتناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو، يوثق مشاهد فجع أمهات الغرقى في البئر، بعدما وصلن لمكان الحادثة، وعدم تمكن مصالح الوقاية المدنية من إنقاذ أرواح فلذات أكبادهن من موت كان يخيم على المكان، فيما أكدت مصادر من المكان، أن الفقيدين ينتميان لنفس الأسرة.
وجاءت فاجعة “شهيدي الفحم” لتؤجج حالة الغليان التي سادت المدينة منذ الخميس الماضي، بعد توقيف ثلاثة من المحتجين على غلاء فواتير الكهرباء، عقب احتجاجات جابت المنطقة.
فشلت السلطات المحلية بجرادة ليلة أمس السبت، في دفن ضحيتي الفحم الحجري بالمدينة، اللذين لقيا مصرعهما، أول أمس، بعدما غمر الماء بئرا عشوائيا يستخرج منه الفحم الحجري.
وقالت شهود عيان لـ”اليوم 24″، إنه أمام إصرار السلطة المحلية على دفن الضحيتين ليلا، وبعدما أقدمت على حفر قبر لكل واحد منهما، اعتصم المواطنون أمام بوابة مستودع الأموات، كما تجمعوا بالمقبرة، رافضين أي محاولة للدفن ليلا، مما أجبر السلطة المحلية على التراجع عن قرارها.
ويُرتقب أن تشهد المدينة اليوم الأحد إضرابا عاما للتجار، وذلك تزامنا مع تشييع الضحيتين إلى مثواهما الأخير.
وكانت المدينة الشرقية عاشت يوما مرعبا الجمعة الماضية، بعدما غمر الماء بئرا لاستخراج الفحم الحجري، موديا بحياة رجلين من المنطقة، كانا يحاولان استخراج الفحم.
وتناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو، يوثق مشاهد فجع أمهات الغرقى في البئر، بعدما وصلن لمكان الحادثة، وعدم تمكن مصالح الوقاية المدنية من إنقاذ أرواح فلذات أكبادهن من موت كان يخيم على المكان، فيما أكدت مصادر من المكان، أن الفقيدين ينتميان لنفس الأسرة.
وجاءت فاجعة “شهيدي الفحم” لتؤجج حالة الغليان التي سادت المدينة منذ الخميس الماضي، بعد توقيف ثلاثة من المحتجين على غلاء فواتير الكهرباء، عقب احتجاجات جابت المنطقة.