تحرير: محمد كاريم
تصوير: مراد ميموني
إختتمت يوم السبت 14 مارس الجاري بقاعة ثيسغناس الكائنة بشارع الجيش الملكي بالناظور، أيام التوجيه المدرسي والجامعي، والتي إمتدت لثلاثة ايام كاملة إبتداء من يوم الجمعة 12 مارس الجاري إلى غاية اليوم السبت 14 منه، في جو من التلقائية المباشرة بين التلاميذ الوافدين بكثرة على قاعة ثيسغناس من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، خصوصا التلاميذ المقبلين على إجتياز إمتحانات الباكالوريا ومؤهلين لولوج الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة، والذين لم يكونوا قناعات ذاتية لتوجيه مسارهم الدراسي والمستقبلي، فكان التجاوب قمة في التلقائية، وتلقى التلاميذ الشروحات الكافية وتلقوا أجوبة وردود على كل إستفساراتهم وتساؤلاتهم وإنشغالاتهم الدراسية، في جل الأقسام والتخصصات، بتنظيم محكم ومضبوط، إستحسنته عائلات التلاميذ الذين زاروا وتداولوا على الأيام المدرسية والجامعية طيلة ثلاثة أيام من التواصل، يسهر عليه خبراء في مجال التكوين بمراكز التوجيه والتخطيط التربوي، ثلاثة أيام من أجل إنطلاق جدي للتلاميذ والطلبة لبناء مشروعهم الحياتي وإغناء معلوماتهم حول الدراسات والمهن دوليا ووطنيا، وكانت الأيام الدراسية أيضا مناسبة في إمتحان معرفة وميولات شخصية التلاميذ والطلبة، وبالتالي تكوين قناعة راسخة لهم في التكوين والتوجيه الصحيح، وقد دعيت إلى هذه الأيام التوجيهية مجموعة من المؤسسات نخص بالذكر الجامعات، ومؤسسة التكوين المهني، والمدارس العليا الخاصة والعمومية الوطنية منها والدولية، ثم المراكز الجمعوية للإعلام والمساعدة على التوجيه التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إضافة إلى مختلف محترفي الإستشارة والتوجيه التابعة لمؤسسة ملتقى التوجيه
وتهدف الخصوصية الرئيسية لهذا الملتقى إلى تقديم نوع من التأطير البسيكوتقني بطريقة مجانية، من طرف أخصائيين لفائدة التلاميذ، إعتمادا على اللقاءات الفردية من أجل تعميق الحوار والتفكير والمصاحبة في الإختيار الصائب، وتضمنت القاعة أيضا فضاءا خاصا بالآباء والأمهات من أجل الحوار والمساعدة. وتأتي هذه الدينامية التنموية التي تشهدها مجموعة من مدن المملكة في دورتها 14، خصوصا بمدن الدارالبيضاء، تطوان، فاس، المحمدية، الرباط، مكناس، وجدة، مراكش، القنيطرة وطنجة قبل أن تحط هذه الأيام المدرسية التوجيهية رحالها بمدينة الناظورفي أبعادها الإقتصادية والإجتماعية، وإنسجاما مع روح وفلسفة المخطط الإستعجالي لإصلاح الأداء التربوي، خصوصا في شقها الخاص بالتوجيه التربوي والمهني، وتماشيا مع فلسفة ملتقى التوجيه التي ما فتئت تعمل على تطوير هذه العملية التربوية من خلال إستراتيجية تعميق الحوار والتفكير والتواصل، من أجل إغناء الرصيد الإعلامي وبناء المشروع الحياتي المستقبلي وإستيعاب أفضل لإشكالية التكوين والتشغيل
إن مسألة تيهان التلاميذ ما بعد الباكالوريا، وحسم تخصصهم الدراسي لا يستطيع لا آباء ولا أولياء ولاأمهات التلاميذ ولا أساتذة الدراسة الثانوية، حسم طلاسيم ترددهم إلا من قبل مختصين في علم التوجيه التربوي، لهذا لقيت هذه الأيام نجاحا وإقبالا قل نظيره، وإستحسنته العائلات الحاضرة، فكانت إمكانية الإطلاع على جميع التخصصات الممكنة بعد الباكالوريا، فشعبة العلوم التجريبية بروافدها الثلاثة(مسلك العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة والأرض، والعلوم الزراعية)، ثم شعبة العلوم الرياضية وتخصصاتها المختلفة، ثم شعبة الإقتصاد وعلم التدبير المحاسباتي، إضافة إلى شعبة العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والميكانيكية، وشعبة الفنون الجميلةوالتطبيقية، وصولا إلى شعبة الآداب والفلسفة، وتعرف التلاميذ في شروحات مستفيضة في جواز خاص سلم خصيصا للزائرين حسب نوعية تخصصه، كما يحوي الجواز عناوين الجامعات والمعاهد الخصوصية، والمدارس العليا والأقسام التحضيرية
كل هذا من أجل تطوير قطاع التربية والتكوين والرفع من مردوديته ونجاعته، وهو ما يتطلب على غرار هذه البرامج التوجيهية تدخل مختلف القطاعات وكل الفاعلين الإجتماعيين والإقتصاديين
تصوير: مراد ميموني
إختتمت يوم السبت 14 مارس الجاري بقاعة ثيسغناس الكائنة بشارع الجيش الملكي بالناظور، أيام التوجيه المدرسي والجامعي، والتي إمتدت لثلاثة ايام كاملة إبتداء من يوم الجمعة 12 مارس الجاري إلى غاية اليوم السبت 14 منه، في جو من التلقائية المباشرة بين التلاميذ الوافدين بكثرة على قاعة ثيسغناس من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، خصوصا التلاميذ المقبلين على إجتياز إمتحانات الباكالوريا ومؤهلين لولوج الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة، والذين لم يكونوا قناعات ذاتية لتوجيه مسارهم الدراسي والمستقبلي، فكان التجاوب قمة في التلقائية، وتلقى التلاميذ الشروحات الكافية وتلقوا أجوبة وردود على كل إستفساراتهم وتساؤلاتهم وإنشغالاتهم الدراسية، في جل الأقسام والتخصصات، بتنظيم محكم ومضبوط، إستحسنته عائلات التلاميذ الذين زاروا وتداولوا على الأيام المدرسية والجامعية طيلة ثلاثة أيام من التواصل، يسهر عليه خبراء في مجال التكوين بمراكز التوجيه والتخطيط التربوي، ثلاثة أيام من أجل إنطلاق جدي للتلاميذ والطلبة لبناء مشروعهم الحياتي وإغناء معلوماتهم حول الدراسات والمهن دوليا ووطنيا، وكانت الأيام الدراسية أيضا مناسبة في إمتحان معرفة وميولات شخصية التلاميذ والطلبة، وبالتالي تكوين قناعة راسخة لهم في التكوين والتوجيه الصحيح، وقد دعيت إلى هذه الأيام التوجيهية مجموعة من المؤسسات نخص بالذكر الجامعات، ومؤسسة التكوين المهني، والمدارس العليا الخاصة والعمومية الوطنية منها والدولية، ثم المراكز الجمعوية للإعلام والمساعدة على التوجيه التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إضافة إلى مختلف محترفي الإستشارة والتوجيه التابعة لمؤسسة ملتقى التوجيه
وتهدف الخصوصية الرئيسية لهذا الملتقى إلى تقديم نوع من التأطير البسيكوتقني بطريقة مجانية، من طرف أخصائيين لفائدة التلاميذ، إعتمادا على اللقاءات الفردية من أجل تعميق الحوار والتفكير والمصاحبة في الإختيار الصائب، وتضمنت القاعة أيضا فضاءا خاصا بالآباء والأمهات من أجل الحوار والمساعدة. وتأتي هذه الدينامية التنموية التي تشهدها مجموعة من مدن المملكة في دورتها 14، خصوصا بمدن الدارالبيضاء، تطوان، فاس، المحمدية، الرباط، مكناس، وجدة، مراكش، القنيطرة وطنجة قبل أن تحط هذه الأيام المدرسية التوجيهية رحالها بمدينة الناظورفي أبعادها الإقتصادية والإجتماعية، وإنسجاما مع روح وفلسفة المخطط الإستعجالي لإصلاح الأداء التربوي، خصوصا في شقها الخاص بالتوجيه التربوي والمهني، وتماشيا مع فلسفة ملتقى التوجيه التي ما فتئت تعمل على تطوير هذه العملية التربوية من خلال إستراتيجية تعميق الحوار والتفكير والتواصل، من أجل إغناء الرصيد الإعلامي وبناء المشروع الحياتي المستقبلي وإستيعاب أفضل لإشكالية التكوين والتشغيل
إن مسألة تيهان التلاميذ ما بعد الباكالوريا، وحسم تخصصهم الدراسي لا يستطيع لا آباء ولا أولياء ولاأمهات التلاميذ ولا أساتذة الدراسة الثانوية، حسم طلاسيم ترددهم إلا من قبل مختصين في علم التوجيه التربوي، لهذا لقيت هذه الأيام نجاحا وإقبالا قل نظيره، وإستحسنته العائلات الحاضرة، فكانت إمكانية الإطلاع على جميع التخصصات الممكنة بعد الباكالوريا، فشعبة العلوم التجريبية بروافدها الثلاثة(مسلك العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة والأرض، والعلوم الزراعية)، ثم شعبة العلوم الرياضية وتخصصاتها المختلفة، ثم شعبة الإقتصاد وعلم التدبير المحاسباتي، إضافة إلى شعبة العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والميكانيكية، وشعبة الفنون الجميلةوالتطبيقية، وصولا إلى شعبة الآداب والفلسفة، وتعرف التلاميذ في شروحات مستفيضة في جواز خاص سلم خصيصا للزائرين حسب نوعية تخصصه، كما يحوي الجواز عناوين الجامعات والمعاهد الخصوصية، والمدارس العليا والأقسام التحضيرية
كل هذا من أجل تطوير قطاع التربية والتكوين والرفع من مردوديته ونجاعته، وهو ما يتطلب على غرار هذه البرامج التوجيهية تدخل مختلف القطاعات وكل الفاعلين الإجتماعيين والإقتصاديين