المؤسسة تلقت هبة مالية تقدر بمبلغ 2 مليون درهم من المال الخاص للملك محمد السادس
تحرير : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
شهدت عصر اليوم الإثنين 03 أكتوبر الجاري، قاعة المحاضرات بمقر دار الأم بالناظور الذي قام الملك محمد السادس على تدشينه خلال زيارته لإقليم الناظور، فعاليات أول لقاء تواصلي لجمعية تيسير المشرفة على تدبير المؤسسة ذاتها، مع مختلف وسائل الإعلام المحلية، بحضور مديرة دار الأم السيدة فاطمة دعنون وعضو الجمعية السيد مصطفى قوبع، والذي خصص لتقديم بطاقة تقنية عن المؤسسة والكشف عن معالم البرنامج العام الذي هو في صدد إعداده من طرف المكتب المسير للجمعية والذي يهم مختلف الأنشطة المزمع تنظيمها بشتى مرافق المؤسسة التي تتوفر أيضا على مقر لجمعية الريف للتراث والبحث العلمي والدراسات.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت مديرة دار الأم السيدة فاطمة دعنون، أن الهدف من اللقاء التواصلي هو إنفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي بغية إشراك الجميع لبلورة مقترحات وأفكار كفيلة للدفع بدار الأم المكسب الذي تحقق بعد عقود من الزمن، قصد خلق إشعاع والمساهمة في منح قيمة مضافة لشتى مجالات إهتمامات المرأة بإقليم الناظور، مضيفة أن مختلف فعاليات الإقليم الإقتصادية منها على وجه الخصوص مدعوة للإنخراط قصد دعم مؤسسة دار الأم التي تبحث عن سبل ووسائل تمويل برنامجها السنوي.
ومن جانب آخر أكدت مديرة دار الأم بالناظور، أنه إلى جانب إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تدشين دار الأم، وللدفع بالمؤسسة إلى الأمام، قدم جلالته هبة مالية تقدر بمبلغ 2 مليون درهم، وهو المبلغ الذي أكدت بخصوصه السيدة فاطمة دعنون أن أعضاء الجمعية المشرفة على تسيير المؤسسة، قرروا على أن يتم تخصيصه لإضافة مرافق جديدة بالمؤسسة، وذلك بغية إستجابة المؤسسة للإنخراطات التي تتلقاها والتي بلغت حوالي 1000 في حين تبلغ الطاقة الإستعابية لهذه الأخيرة 200 مستفيدة، حيث أضافت أن ذلك سيتم في إطار واضح وشفاف وبغية تعزيز مكسب المؤسسة للأجيال القادمة.
وبخصوص العنصر البشري أكدت مديرة دار الأم بالناظور، أن المشروع الذي رأى النور إضافة إلى دوره الفعال في مجال التربية والتكوين، سيوفر فرص الشغل لأزيد من 30 إطار خاصة العنصر النسوي أغلبهن من الحاصلات على الشواهد، كما أكدت أن من بين أهم مرافق المؤسسة مركز الإستماع الذي سيخصص لإستقبال مختلف الحالات قصد مساعدة كل حالة على حدى حيث تم تعيين أستاذة ملمة بالقانون بإعتباره حنكتها كمحامية تباشر مهامها بقسم قضاء الأسرة، إضافة إلى مختصة في علم النفس.
وعقب فتح باب النقاش، طرح الزملاء الإعلاميين جملة من الأسئلة التي صبت حول سبل الدفع بعمل المؤسسة وضمان الإستمرارية والإشعاع، إضافة إلى مراعاة خصوصية الريف والعمل على ملامسة الطقوس والتقاليد المحلية ضمن برنامج عمل دار الأم بالناظور، ليختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي اقيم على شرف ممثلي مسائل الإعلام المحلية.
تحرير : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
شهدت عصر اليوم الإثنين 03 أكتوبر الجاري، قاعة المحاضرات بمقر دار الأم بالناظور الذي قام الملك محمد السادس على تدشينه خلال زيارته لإقليم الناظور، فعاليات أول لقاء تواصلي لجمعية تيسير المشرفة على تدبير المؤسسة ذاتها، مع مختلف وسائل الإعلام المحلية، بحضور مديرة دار الأم السيدة فاطمة دعنون وعضو الجمعية السيد مصطفى قوبع، والذي خصص لتقديم بطاقة تقنية عن المؤسسة والكشف عن معالم البرنامج العام الذي هو في صدد إعداده من طرف المكتب المسير للجمعية والذي يهم مختلف الأنشطة المزمع تنظيمها بشتى مرافق المؤسسة التي تتوفر أيضا على مقر لجمعية الريف للتراث والبحث العلمي والدراسات.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت مديرة دار الأم السيدة فاطمة دعنون، أن الهدف من اللقاء التواصلي هو إنفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي بغية إشراك الجميع لبلورة مقترحات وأفكار كفيلة للدفع بدار الأم المكسب الذي تحقق بعد عقود من الزمن، قصد خلق إشعاع والمساهمة في منح قيمة مضافة لشتى مجالات إهتمامات المرأة بإقليم الناظور، مضيفة أن مختلف فعاليات الإقليم الإقتصادية منها على وجه الخصوص مدعوة للإنخراط قصد دعم مؤسسة دار الأم التي تبحث عن سبل ووسائل تمويل برنامجها السنوي.
ومن جانب آخر أكدت مديرة دار الأم بالناظور، أنه إلى جانب إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تدشين دار الأم، وللدفع بالمؤسسة إلى الأمام، قدم جلالته هبة مالية تقدر بمبلغ 2 مليون درهم، وهو المبلغ الذي أكدت بخصوصه السيدة فاطمة دعنون أن أعضاء الجمعية المشرفة على تسيير المؤسسة، قرروا على أن يتم تخصيصه لإضافة مرافق جديدة بالمؤسسة، وذلك بغية إستجابة المؤسسة للإنخراطات التي تتلقاها والتي بلغت حوالي 1000 في حين تبلغ الطاقة الإستعابية لهذه الأخيرة 200 مستفيدة، حيث أضافت أن ذلك سيتم في إطار واضح وشفاف وبغية تعزيز مكسب المؤسسة للأجيال القادمة.
وبخصوص العنصر البشري أكدت مديرة دار الأم بالناظور، أن المشروع الذي رأى النور إضافة إلى دوره الفعال في مجال التربية والتكوين، سيوفر فرص الشغل لأزيد من 30 إطار خاصة العنصر النسوي أغلبهن من الحاصلات على الشواهد، كما أكدت أن من بين أهم مرافق المؤسسة مركز الإستماع الذي سيخصص لإستقبال مختلف الحالات قصد مساعدة كل حالة على حدى حيث تم تعيين أستاذة ملمة بالقانون بإعتباره حنكتها كمحامية تباشر مهامها بقسم قضاء الأسرة، إضافة إلى مختصة في علم النفس.
وعقب فتح باب النقاش، طرح الزملاء الإعلاميين جملة من الأسئلة التي صبت حول سبل الدفع بعمل المؤسسة وضمان الإستمرارية والإشعاع، إضافة إلى مراعاة خصوصية الريف والعمل على ملامسة الطقوس والتقاليد المحلية ضمن برنامج عمل دار الأم بالناظور، ليختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي اقيم على شرف ممثلي مسائل الإعلام المحلية.