إسماعيل الجراري|أيوب الصاخي
على هامش مشاركته في رواق مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب المقام بالدار البيضاء، تحدث إدريس الوجوفي، نائب رئيس هيئة الاتصال الرسمية بين الحكومة الهولندية والمسلمين، الذي كان ضمن الجيل الأول للمهاجرين الريفيين المتجهين للديار الهولندية، عن تجربته التي انطلقت في السبعينيات وكرسها في تأسيس المساجد ونشر قيام الإسلام، وهي التجربة التي فاقت نصف قرن يقول البوجوفي في تصريحه لـ"ناظورسيتي".
وأضاف البوجوفي أن تجربته بمعية عدد من المهاجرين المسلمين، دفعتهم إلى تأسيس هيئة المسلمين للتواصل بحكم العدد الهام للجالية المسلمة المقيمة بالديار الهولندية، الأمر الذي دفع الحكومة الهولندية إلى الاعتراف بذات الهيئة، واتخاذه كشريك مهم في مجال الاستشارة في شؤون الجالية المسلمة، خصوصا وأن الهيئة كانت تتكلف ببعثة الأئمة الذين يشرفون على تكوين المسلمين بالمساجد.
وعن أسباب تطرف الشباب بالديار الهولندية، أكد البوجوفي أن المعلومات "الخاطئة" التي تروج عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن الإسلام، تعد من الأسباب الرئيسية، لكون الجيل الحالي من أبناء المهاجرين يعتمدون على ذات الوسائل، عكس الجيل الأول الذي كان يتلقى المعلومات الدينية من الأئمة بالمساجد، وأضاف البوجوفي بلغة الأرقام أن أزيد من 240 شاب مسلم التحق للجهاد بسوريا والعراق، بسبب تلقيهم لمعلومات خاطئة عن الإسلام بمواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار البوجوفي أيضا أن من بين أسباب تطرف الشباب المغربي بالخصوص، هو تواجد مهاجرين من دول الشرق الأوسط خصوصا العراق وسوريا، كلاجئين بالديار الهولندية، يعملون على استقطاب الشباب لتبني أفكار متطرفة بسبب المعتقدات والأفكار الخاطئة عن الإسلام، وأكد البوجوفي أن أغلب من هاجروا من الشباب للجهاد نادمون لكن رغبتهم في الرجوع أضحت صعبة.
على هامش مشاركته في رواق مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب المقام بالدار البيضاء، تحدث إدريس الوجوفي، نائب رئيس هيئة الاتصال الرسمية بين الحكومة الهولندية والمسلمين، الذي كان ضمن الجيل الأول للمهاجرين الريفيين المتجهين للديار الهولندية، عن تجربته التي انطلقت في السبعينيات وكرسها في تأسيس المساجد ونشر قيام الإسلام، وهي التجربة التي فاقت نصف قرن يقول البوجوفي في تصريحه لـ"ناظورسيتي".
وأضاف البوجوفي أن تجربته بمعية عدد من المهاجرين المسلمين، دفعتهم إلى تأسيس هيئة المسلمين للتواصل بحكم العدد الهام للجالية المسلمة المقيمة بالديار الهولندية، الأمر الذي دفع الحكومة الهولندية إلى الاعتراف بذات الهيئة، واتخاذه كشريك مهم في مجال الاستشارة في شؤون الجالية المسلمة، خصوصا وأن الهيئة كانت تتكلف ببعثة الأئمة الذين يشرفون على تكوين المسلمين بالمساجد.
وعن أسباب تطرف الشباب بالديار الهولندية، أكد البوجوفي أن المعلومات "الخاطئة" التي تروج عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن الإسلام، تعد من الأسباب الرئيسية، لكون الجيل الحالي من أبناء المهاجرين يعتمدون على ذات الوسائل، عكس الجيل الأول الذي كان يتلقى المعلومات الدينية من الأئمة بالمساجد، وأضاف البوجوفي بلغة الأرقام أن أزيد من 240 شاب مسلم التحق للجهاد بسوريا والعراق، بسبب تلقيهم لمعلومات خاطئة عن الإسلام بمواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار البوجوفي أيضا أن من بين أسباب تطرف الشباب المغربي بالخصوص، هو تواجد مهاجرين من دول الشرق الأوسط خصوصا العراق وسوريا، كلاجئين بالديار الهولندية، يعملون على استقطاب الشباب لتبني أفكار متطرفة بسبب المعتقدات والأفكار الخاطئة عن الإسلام، وأكد البوجوفي أن أغلب من هاجروا من الشباب للجهاد نادمون لكن رغبتهم في الرجوع أضحت صعبة.