ناظورسيتي: سلام المحمودي
شهدت الجماعة الترابية لإساكن، الواقعة بإقليم الحسيمة، تحولًا تنمويًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للأقاليم الشمالية واقليم الحسيمة خصوصا، والتي ركزت على تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. كما أن هذا التقدم جاء مدعومًا بالمجهودات الحثيثة التي بذلها العاملان فريد شوراق وحسن زيتوني، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه رئيس جماعة إساكن، عبد السلام اليوسفي، من خلال مرافعاته المستمرة لصالح المنطقة وتنسيقه الفعّال مع أعضاء المجلس الجماعي.
إساكن: مركز تجاري وسياحي في طور النمو
تعتبر جماعة إساكن مركزًا تجاريًا واعدًا ومنطقة سياحية جبلية ذات موقع جغرافي مميز. وقد ساهمت الجهود المحلية والجهوية في تحقيق قفزة نوعية على مستوى التنمية، عبر مشاريع طموحة بعضها قيد الإنجاز وأخرى ضمن خطط مستقبلية.
شهدت الجماعة الترابية لإساكن، الواقعة بإقليم الحسيمة، تحولًا تنمويًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للأقاليم الشمالية واقليم الحسيمة خصوصا، والتي ركزت على تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. كما أن هذا التقدم جاء مدعومًا بالمجهودات الحثيثة التي بذلها العاملان فريد شوراق وحسن زيتوني، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه رئيس جماعة إساكن، عبد السلام اليوسفي، من خلال مرافعاته المستمرة لصالح المنطقة وتنسيقه الفعّال مع أعضاء المجلس الجماعي.
إساكن: مركز تجاري وسياحي في طور النمو
تعتبر جماعة إساكن مركزًا تجاريًا واعدًا ومنطقة سياحية جبلية ذات موقع جغرافي مميز. وقد ساهمت الجهود المحلية والجهوية في تحقيق قفزة نوعية على مستوى التنمية، عبر مشاريع طموحة بعضها قيد الإنجاز وأخرى ضمن خطط مستقبلية.
مشاريع تنموية بارزة بدعم ملكي ومحلي
وأشار نشطاء لناضورسيتي، أن المجلس الجماعي استطاع جذب استثمارات هامة بالتعاون مع شركاء محليين وجهويين ووطنيين، شاكرين العناية المولوية لهذه المنطقة،
و من بين هذه المشاريع:
مستشفى القرب: يُعد هذا المشروع أحد الركائز الأساسية لتحسين الخدمات الصحية في الجماعة، حيث قامت الجماعة بتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنشائه.
دار الأمومة ودار الطالبة: تهدف هذه المؤسسات إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية ودعم الفئات الهشة.
تحسين البنية التحتية: شملت تهيئة الطرقات وإعادة هيكلة الشوارع، مما عزز من سهولة التنقل داخل الجماعة وخارجها.
دار الشباب: خطوة نحو تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية في المنطقة.
كل هذه المشاريع تنبثق عن رؤية شاملة تهدف إلى توفير حياة أفضل لسكان المنطقة.
ثروات طبيعية وسياحة مستدامة
تتمتع إساكن بمؤهلات طبيعية تجعلها وجهة سياحية جذابة على مدار العام. من أبرز المعالم جبل تيدغين، الذي يُعتبر من أشهر جبال المنطقة، وجبل دهدوه، المعروف محليًا باسم "ثيمشط"، الذي يزخر بأشجار الأرز الكثيفة المنتظمة. تُضفي هذه الجبال، بالإضافة إلى غطاء نباتي دائم الاخضرار، طابعًا مميزًا على المنطقة.
واقع اقتصادي وتحديات قائمة
رغم هذه القفزة التنموية، تظل إساكن تُعرف وطنيًا كعاصمة لنبتة "الكيف"، حيث تعتمد شريحة كبيرة من السكان على زراعتها كمصدر رئيسي للدخل، في ظل غياب بدائل اقتصادية كافية. ومع ذلك، تسعى الجهود التنموية الحالية إلى إيجاد حلول مستدامة لتحسين الظروف المعيشية وتنويع مصادر الدخل.
ختامًا، تعكس المشاريع والمبادرات التي شهدتها جماعة إساكن عناية ملكية سامية ورؤية تنموية متكاملة، مدعومة بمرافعات محلية أثمرت عن خطوات حقيقية نحو مستقبل أفضل للمنطقة وسكانها.
وأشار نشطاء لناضورسيتي، أن المجلس الجماعي استطاع جذب استثمارات هامة بالتعاون مع شركاء محليين وجهويين ووطنيين، شاكرين العناية المولوية لهذه المنطقة،
و من بين هذه المشاريع:
مستشفى القرب: يُعد هذا المشروع أحد الركائز الأساسية لتحسين الخدمات الصحية في الجماعة، حيث قامت الجماعة بتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنشائه.
دار الأمومة ودار الطالبة: تهدف هذه المؤسسات إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية ودعم الفئات الهشة.
تحسين البنية التحتية: شملت تهيئة الطرقات وإعادة هيكلة الشوارع، مما عزز من سهولة التنقل داخل الجماعة وخارجها.
دار الشباب: خطوة نحو تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية في المنطقة.
كل هذه المشاريع تنبثق عن رؤية شاملة تهدف إلى توفير حياة أفضل لسكان المنطقة.
ثروات طبيعية وسياحة مستدامة
تتمتع إساكن بمؤهلات طبيعية تجعلها وجهة سياحية جذابة على مدار العام. من أبرز المعالم جبل تيدغين، الذي يُعتبر من أشهر جبال المنطقة، وجبل دهدوه، المعروف محليًا باسم "ثيمشط"، الذي يزخر بأشجار الأرز الكثيفة المنتظمة. تُضفي هذه الجبال، بالإضافة إلى غطاء نباتي دائم الاخضرار، طابعًا مميزًا على المنطقة.
واقع اقتصادي وتحديات قائمة
رغم هذه القفزة التنموية، تظل إساكن تُعرف وطنيًا كعاصمة لنبتة "الكيف"، حيث تعتمد شريحة كبيرة من السكان على زراعتها كمصدر رئيسي للدخل، في ظل غياب بدائل اقتصادية كافية. ومع ذلك، تسعى الجهود التنموية الحالية إلى إيجاد حلول مستدامة لتحسين الظروف المعيشية وتنويع مصادر الدخل.
ختامًا، تعكس المشاريع والمبادرات التي شهدتها جماعة إساكن عناية ملكية سامية ورؤية تنموية متكاملة، مدعومة بمرافعات محلية أثمرت عن خطوات حقيقية نحو مستقبل أفضل للمنطقة وسكانها.