ناظورسيتي: متابعة
أكدت وزارة الشغل والإدماج المهني أن حالات التحرش المسجلة في صفوف العاملات بحقول الفراولة الاسبانية "تبقى حالات معزولة جدا، كما أنها تنطبق على عاملات من عدة جنسيات مختلفة".
وكشفت الوزارة إن المعطيات التي تم تجميعها لحدود اليوم، من مختلف المصادر والجهات الرسمية، تفيد بأن “الحرس الإسباني قد استمع إلى حوالي 800 امرأة مغربية وأسفرت الأبحاث التي أجريت عن تسجيل 12 حالة محاولة تحرش تبثت المسؤولية فيهم إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان.
وخرجت الوزارة ببلاغ يؤكد أنه تم اعتقال شخصين اثنين، أفرج عنهما فيما بعد إلى حين استكمال المسطرة، أما الباقون فهم في حالة اعتقال من أجل التحقيق، كما أقرت أنه بعد مباحثات أجريت بين وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم وسفير إسبانيا في المغرب، "عن عزمها هي والجهات الحكومية المغربية والإسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات المنسوبة لبعض الأشخاص في حق بعض العاملات، والتعاطي مع نتائجها بكامل المسؤولية".
وأشار المصدر نفسه، إلى ضرورة وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009، وذلك من خلال توظيف وسطاء (نساء مغربيات يتقن اللغة الإسبانية)، مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان والعمل على وضع رهن إشارة العاملات رقما أخضرا للاتصال مع الوسطاء كلما استدعى الأمر ذلك.
وتجدر الإشارة إلا أنه سبق للوزارة نفسها في شخص وزيرها نفيه تسجيل أي حالات لاعتداءات جنسية على العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية.
أكدت وزارة الشغل والإدماج المهني أن حالات التحرش المسجلة في صفوف العاملات بحقول الفراولة الاسبانية "تبقى حالات معزولة جدا، كما أنها تنطبق على عاملات من عدة جنسيات مختلفة".
وكشفت الوزارة إن المعطيات التي تم تجميعها لحدود اليوم، من مختلف المصادر والجهات الرسمية، تفيد بأن “الحرس الإسباني قد استمع إلى حوالي 800 امرأة مغربية وأسفرت الأبحاث التي أجريت عن تسجيل 12 حالة محاولة تحرش تبثت المسؤولية فيهم إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان.
وخرجت الوزارة ببلاغ يؤكد أنه تم اعتقال شخصين اثنين، أفرج عنهما فيما بعد إلى حين استكمال المسطرة، أما الباقون فهم في حالة اعتقال من أجل التحقيق، كما أقرت أنه بعد مباحثات أجريت بين وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم وسفير إسبانيا في المغرب، "عن عزمها هي والجهات الحكومية المغربية والإسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات المنسوبة لبعض الأشخاص في حق بعض العاملات، والتعاطي مع نتائجها بكامل المسؤولية".
وأشار المصدر نفسه، إلى ضرورة وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009، وذلك من خلال توظيف وسطاء (نساء مغربيات يتقن اللغة الإسبانية)، مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان والعمل على وضع رهن إشارة العاملات رقما أخضرا للاتصال مع الوسطاء كلما استدعى الأمر ذلك.
وتجدر الإشارة إلا أنه سبق للوزارة نفسها في شخص وزيرها نفيه تسجيل أي حالات لاعتداءات جنسية على العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية.