ناظورسيتي -متابعة
أعلن القصر الملكي بإسبانيا، أمس الاثنين، أن ملك إسبانيا فيليبي السادس قد أُدخل الحجر الصحي بعد أن خالط شخصا مصابا بفيروس كورونا.
وأفاد القصر الملكي الإسباني، في بيان، بأن "شخصا خالطه العاهل الإسباني بالامس تبين اليوم أنه مصاب بعدوى الفيروس التاجي المستجد.
وتابع بيان القصر الملكي أنه فيلييب سيلتزم ابتداء من الآن لحجر وقائي عشرة أيام، تنفيذا للقواعد الصحية المعمول بها في البلاد، مصيفا أنه تم تعليق كافة الأنشطة الرسمية للملك في الفترة المذكورة.
وأبرز المصدر ذاته أن الملكة ليتيسيا وولديها ليونور وصوفيا سيتابعون أنشطتهم بكيفية اعتيادية.
يشار إلى أن الأميرة ليونور، وارثة العرش، التزمت في منتصف ستنبر الماضي، حجرا صحيا دام أسبوعين بعد أن اتّضح أن أحد رفاقها في الصف مصاب بالفيروس وتبيّنَ لاحقا أنها أصيبت به أيضا بعد مخالطة المعني بالأمر.
وتعدّ إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضرّرا بـ"كوفيد -19"، إذ سُجّل فيها أزيد 1,5 مليون إصابة وما يفوق 43 ألف وفاة منذ بداية تفشي الفيروس في أراضيها.
أعلن القصر الملكي بإسبانيا، أمس الاثنين، أن ملك إسبانيا فيليبي السادس قد أُدخل الحجر الصحي بعد أن خالط شخصا مصابا بفيروس كورونا.
وأفاد القصر الملكي الإسباني، في بيان، بأن "شخصا خالطه العاهل الإسباني بالامس تبين اليوم أنه مصاب بعدوى الفيروس التاجي المستجد.
وتابع بيان القصر الملكي أنه فيلييب سيلتزم ابتداء من الآن لحجر وقائي عشرة أيام، تنفيذا للقواعد الصحية المعمول بها في البلاد، مصيفا أنه تم تعليق كافة الأنشطة الرسمية للملك في الفترة المذكورة.
وأبرز المصدر ذاته أن الملكة ليتيسيا وولديها ليونور وصوفيا سيتابعون أنشطتهم بكيفية اعتيادية.
يشار إلى أن الأميرة ليونور، وارثة العرش، التزمت في منتصف ستنبر الماضي، حجرا صحيا دام أسبوعين بعد أن اتّضح أن أحد رفاقها في الصف مصاب بالفيروس وتبيّنَ لاحقا أنها أصيبت به أيضا بعد مخالطة المعني بالأمر.
وتعدّ إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضرّرا بـ"كوفيد -19"، إذ سُجّل فيها أزيد 1,5 مليون إصابة وما يفوق 43 ألف وفاة منذ بداية تفشي الفيروس في أراضيها.
وكان المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة قد أعلن أنّ هناك 10 مناطق في أوروبا يتجاوز فيها عدد الإصابات بفيروس كورونا المستوى العالي، والتي شهدت “ذروة الوباء” خلال المرحلة الأولى، وأن 9 مناطق منها في “إسبانيا” تشكل اليوم بؤرة رئيسة لتفشي الوباء مجدداً.
وأبرزت أرقام وإحصاءات في “إسبانيا” أنّ عدد المتوفين بفيروس كورونا تجاوز الـ40 ألف إصابة، ما جعلها الأكثر تضرّرا من الجائحة في أوروبا في نسبة الوفيات والإصابات أيضا، وتشهد ارتفاعا متزايدا في أعداد المصابين.
وفي هذا الإطار، شهدت مدريد، مطلع الربيع الماضي، حالة مأساوية من حيث الوفيات والإصابات بفيروس كورونا. وكانت إسبانيا قد أعادت فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي من فضاء شنغن وبريطانيا، في 21 يونيو الماضي.
وتوصّلت الحكومة المركزية في البلاد إلى اتفاق مع حكومة إقليم مدريد حول مجموعة من المعايير المشتركة لفرض تدابير الإقفال التام على جميع المدن الإسبانية لاحتواء تفشّي الموجة الثانية.
ونصّ الاتفاق على إقفال المدن التي يتجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة فيها 500 لكل 100 ألف مواطن خلال 14 يوما.
وأبرزت أرقام وإحصاءات في “إسبانيا” أنّ عدد المتوفين بفيروس كورونا تجاوز الـ40 ألف إصابة، ما جعلها الأكثر تضرّرا من الجائحة في أوروبا في نسبة الوفيات والإصابات أيضا، وتشهد ارتفاعا متزايدا في أعداد المصابين.
وفي هذا الإطار، شهدت مدريد، مطلع الربيع الماضي، حالة مأساوية من حيث الوفيات والإصابات بفيروس كورونا. وكانت إسبانيا قد أعادت فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي من فضاء شنغن وبريطانيا، في 21 يونيو الماضي.
وتوصّلت الحكومة المركزية في البلاد إلى اتفاق مع حكومة إقليم مدريد حول مجموعة من المعايير المشتركة لفرض تدابير الإقفال التام على جميع المدن الإسبانية لاحتواء تفشّي الموجة الثانية.
ونصّ الاتفاق على إقفال المدن التي يتجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة فيها 500 لكل 100 ألف مواطن خلال 14 يوما.