إسبانيا ترفض تسليم السلطات المغربية متهما بالقتل
ناظور سيتي: متابعة
نقلت وكالة الأنباء الإسبانية، إيفي، أن المحكمة الوطنية رفضت تسليم شخص مطلوب لدى السلطات المغربية، للاشتباه في تورطه في جريمة قتل عمد وكذا متهم بحيازة أسلحة بكيفية غير مشروعة والاتجار بالمخدرات.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية، ”إن المحكمة قررت متابعة المتهم المعني في حالة سراح وأجبرته على المثول أمامها كل أسبوع”.
وتابع المصدر ذاته، أن المحكمة قامت بمصادرة جواز سفر المطلوب المغربي، بغاية منعه من مغادرة الأراضي الإسبانية.
نقلت وكالة الأنباء الإسبانية، إيفي، أن المحكمة الوطنية رفضت تسليم شخص مطلوب لدى السلطات المغربية، للاشتباه في تورطه في جريمة قتل عمد وكذا متهم بحيازة أسلحة بكيفية غير مشروعة والاتجار بالمخدرات.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية، ”إن المحكمة قررت متابعة المتهم المعني في حالة سراح وأجبرته على المثول أمامها كل أسبوع”.
وتابع المصدر ذاته، أن المحكمة قامت بمصادرة جواز سفر المطلوب المغربي، بغاية منعه من مغادرة الأراضي الإسبانية.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، فإن المحكمة كانت قد قبلت في السابق طلب تسليم المطلوب لدى المغرب على الرغم من معارضة دفاعه لهذا القرار.
وأبرزت إيفي، أن المحكمة الإسبانية، تراجعت عن قرارها، معللة ذلك بأن مذكرة التوقيف الدولية الخاصة بتهريب المخدرات والقتل لا تشتمل على أي وصف للأحداث، وتفتقر مؤشرات ترتبط بتاريخ ومكان ارتكاب الجريمة.
وزاد المصدر، أن المحكمة عللت أيضا قرارها، بكون طلب التسليم لم يستوف الدوافع، وأن هناك احتمال غياب ضمانات في محاكمته، حيث اعتمدت في هذا التعليل على اجتهادات المحكمة العليا.
وكان المتهم المطلوب لدى المغرب، قد ارتكب جريمة قتل سنة 2014، حيث تم آنذاك العثور على جثة رجل ملفوفة في كيس وغارقة في الدماء، بعدما تعرض لطلقين ناريين، واحد في الرقبة والثاني على مستوى الرأس.
وأبرزت إيفي، أن المحكمة الإسبانية، تراجعت عن قرارها، معللة ذلك بأن مذكرة التوقيف الدولية الخاصة بتهريب المخدرات والقتل لا تشتمل على أي وصف للأحداث، وتفتقر مؤشرات ترتبط بتاريخ ومكان ارتكاب الجريمة.
وزاد المصدر، أن المحكمة عللت أيضا قرارها، بكون طلب التسليم لم يستوف الدوافع، وأن هناك احتمال غياب ضمانات في محاكمته، حيث اعتمدت في هذا التعليل على اجتهادات المحكمة العليا.
وكان المتهم المطلوب لدى المغرب، قد ارتكب جريمة قتل سنة 2014، حيث تم آنذاك العثور على جثة رجل ملفوفة في كيس وغارقة في الدماء، بعدما تعرض لطلقين ناريين، واحد في الرقبة والثاني على مستوى الرأس.
