إسبانيا تستعين بأمريكا للتدخل السريع لمكافحة الإرهاب والهجرة السرية
عبد الصمد الزعلي
وقعت إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الأخير، اتفاقا للتعاون العسكري تنشر بموجبه واشنطن قوة عسكرية تعدادها 2200 من مشاة البحرية الأمريكية في القاعدة الأمريكية الموجودة في جنوب إسبانيا، وذلك للتدخل السريع في دول المغرب العربي لمكافحة الإرهاب والهجرة السرية.
ويسمح الاتفاق الموقع بأن تنشر وزارة الدفاع الأمريكية 2200 عسكري و500 مدني أمريكي و26 طائرة في الجنوب الإسباني، كما ينص الاتفاق على تبادل بعثات التدريب والمعلومات والاستشارات العسكرية.
وذهب محللون إسبان إلى أن قرب إسبانيا من منطقة المغرب العربي يدفع السلطات الإسبانية إلى لعب دور أكبر في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة السرية، في الوقت الذي يعتبر المغرب مصدرا رئيسيا للهجرة السرية إلى إسبانيا، وتعيش الجزائر وضعا سياسيا مرتبكا في ظل التحضير لما بعد مرحلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، فيما تواجه تونس تحديات أمنية مرتبطة بالإرهاب.
وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية باستثمار 29 مليون دولار لتحسين وتطوير عمل القاعدة العسكرية «مورون» في جنوب إسبانيا، مع ما يحمله ذلك من توفير فرص للعمل لسكان المنطقة التي توجد فيها القاعدة الأمريكية.
وتسعى إسبانيا إلى تكثيف جهودها لمكافحة الإرهاب وتجنيد المقاتلين من طرف التنظيمات المقاتلة في كل من سوريا والعراق وليبيا، في ظل خوفها من عودة المقاتلين الحاملين للجنسية الإسبانية، بالإضافة إلى الهجرة السرية التي تتخذ من المغرب ممرا لها.
ويحاول آلاف المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء التسلل إلى مليلية وسبتة المحتلتين، إذ ينجحون في بعض الأحيان ويفشلون في أخرى، وهو ما تعمل السلطات الأمنية الإسبانية لمنعه عبر تكثيف تعاونها الأمني مع المغرب.
ويلجأ المهاجرون إلى تنظيم أنفسهم في مجموعات صغيرة لتنفيذ هجمات منظمة لتسلق الأسوار السلكية الشائكة باستعمال أدوات تسلق حديدية من أجل تجنب الشفرات الحادة المنتشرة على طول الأسلاك والدخول إلى مليلية وسبتة.
وقعت إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الأخير، اتفاقا للتعاون العسكري تنشر بموجبه واشنطن قوة عسكرية تعدادها 2200 من مشاة البحرية الأمريكية في القاعدة الأمريكية الموجودة في جنوب إسبانيا، وذلك للتدخل السريع في دول المغرب العربي لمكافحة الإرهاب والهجرة السرية.
ويسمح الاتفاق الموقع بأن تنشر وزارة الدفاع الأمريكية 2200 عسكري و500 مدني أمريكي و26 طائرة في الجنوب الإسباني، كما ينص الاتفاق على تبادل بعثات التدريب والمعلومات والاستشارات العسكرية.
وذهب محللون إسبان إلى أن قرب إسبانيا من منطقة المغرب العربي يدفع السلطات الإسبانية إلى لعب دور أكبر في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة السرية، في الوقت الذي يعتبر المغرب مصدرا رئيسيا للهجرة السرية إلى إسبانيا، وتعيش الجزائر وضعا سياسيا مرتبكا في ظل التحضير لما بعد مرحلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، فيما تواجه تونس تحديات أمنية مرتبطة بالإرهاب.
وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية باستثمار 29 مليون دولار لتحسين وتطوير عمل القاعدة العسكرية «مورون» في جنوب إسبانيا، مع ما يحمله ذلك من توفير فرص للعمل لسكان المنطقة التي توجد فيها القاعدة الأمريكية.
وتسعى إسبانيا إلى تكثيف جهودها لمكافحة الإرهاب وتجنيد المقاتلين من طرف التنظيمات المقاتلة في كل من سوريا والعراق وليبيا، في ظل خوفها من عودة المقاتلين الحاملين للجنسية الإسبانية، بالإضافة إلى الهجرة السرية التي تتخذ من المغرب ممرا لها.
ويحاول آلاف المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء التسلل إلى مليلية وسبتة المحتلتين، إذ ينجحون في بعض الأحيان ويفشلون في أخرى، وهو ما تعمل السلطات الأمنية الإسبانية لمنعه عبر تكثيف تعاونها الأمني مع المغرب.
ويلجأ المهاجرون إلى تنظيم أنفسهم في مجموعات صغيرة لتنفيذ هجمات منظمة لتسلق الأسوار السلكية الشائكة باستعمال أدوات تسلق حديدية من أجل تجنب الشفرات الحادة المنتشرة على طول الأسلاك والدخول إلى مليلية وسبتة.
