ناظورسيتي - صحف
تلقى المسؤولون الجزائريون ضربة قوية بعدما قدم رئيس الحكومة الإسبانية طلبا رسميا للمغرب من أجل الانضمام إلى طلب مشترك مع بلاده والبرتغال من أجل استضافة كأس العالم 2030 وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها للرباط الاثنين المنصرم.
ففي الوقت الذي كان الأشقاء في الجزائر يعولون على ملف مغاربي مشترك لتحقيق حلم إعادة المونديال مرة أخرى إلى القارة الإفريقية، بل وشرعوا في حشد الدعم لهذا المقترح والاستعداد لإقناع المغرب وتونس به، جاءت الدعوة الإسبانية التي رحب بها المغرب لتقضي على هذا الحلم في المهد.
فكل المؤشرات تؤكد أن المغرب سيختار الاصطفاف إلى جانب إسبانيا والبرتغال بدل الجزائر وتونس، وذلك من أجل تعزيز حظوظه في تحقيق الهدف الذي طال انتظاره، إذ أن الترشيح الثلاثي الأوروبي الإفريقي سيكون جد متكامل وقادر على الفوز في السباق.
إذ يكفي أن يصوت الأفارقة والأوروبيين لصالحه ليكون هو الفائز، بينما المشاركة مع الجزائر وتونس سيكون مغامرة خاسرة لا محالة، خاصة في ظل عدم الاستقرار الأمني بتونس ونشاط المنظمات الإرهابية بالصحراء الجزائرية، لينضاف إلى مشكل ضعف البنيات التحتية.
تلقى المسؤولون الجزائريون ضربة قوية بعدما قدم رئيس الحكومة الإسبانية طلبا رسميا للمغرب من أجل الانضمام إلى طلب مشترك مع بلاده والبرتغال من أجل استضافة كأس العالم 2030 وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها للرباط الاثنين المنصرم.
ففي الوقت الذي كان الأشقاء في الجزائر يعولون على ملف مغاربي مشترك لتحقيق حلم إعادة المونديال مرة أخرى إلى القارة الإفريقية، بل وشرعوا في حشد الدعم لهذا المقترح والاستعداد لإقناع المغرب وتونس به، جاءت الدعوة الإسبانية التي رحب بها المغرب لتقضي على هذا الحلم في المهد.
فكل المؤشرات تؤكد أن المغرب سيختار الاصطفاف إلى جانب إسبانيا والبرتغال بدل الجزائر وتونس، وذلك من أجل تعزيز حظوظه في تحقيق الهدف الذي طال انتظاره، إذ أن الترشيح الثلاثي الأوروبي الإفريقي سيكون جد متكامل وقادر على الفوز في السباق.
إذ يكفي أن يصوت الأفارقة والأوروبيين لصالحه ليكون هو الفائز، بينما المشاركة مع الجزائر وتونس سيكون مغامرة خاسرة لا محالة، خاصة في ظل عدم الاستقرار الأمني بتونس ونشاط المنظمات الإرهابية بالصحراء الجزائرية، لينضاف إلى مشكل ضعف البنيات التحتية.