ناظورسيتي - وكالات
يواصل الأمن الإسباني عملياته ضد عصابة يتزعمها مغاربة، قامت بتطوير نوع جديد من مخدر “القرقوبي” قوي المفعول، كانت تزور وصفات طبية للحصول على المواد الأولية من الصيدليات، قبل أن تقوم بتهريب المخدر إلى المغرب عبر سبتة ومليلية المحتلتين.
وقادت عمليات للأمن الإسباني، اليوم الاثنين، إلى توقيف 28 عضواً آخرين من أفراد العصابة، حسب ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية، بعدما أوقفت شهر ماي الماضي، زعماءها في ملقة “Màlaga” وهم ثلاثة رجال، اثنان من الجنسية المغربية وآخر إسباني، وكانا المغربيان مسؤولان عن إعداد الوثائق المزيفة وتعيين الوصفات الطبية لنحو ثلاثين شخصاً، ذهبوا إلى الصيدليات للحصول على الأدوية، كما أفادت الشرطة الإسبانية.
وبدأ التحقيق حول نشاط العصابة في الربع الأخير من العام الماضي، في أعقاب شكاوى قدمها العديد من الأطباء من مراكز صحية مختلفة في ملقة، تهم تزوير وصفات طبيبة باسمهم، وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن واحد وعشرين طبيباً قد تأثروا هذا النشاط الاحتيالي.
وبالتعاون مع وزارة الصحة، وجد عناصر الشرطة الإسبانية استخدام حوالي 1500 وصفة طبية في الصيدليات في ملقة في ثلاثة أشهر فقط.
وبحسب استفسارات الشرطة، دفع قادة العصابة ما يصل إلى 20 يورو للأشخاص الذين ذهبوا إلى الصيدليات، مقابل كل علبة من الأدوية النفسية التي حصلوا عليها مجاناً مع الوصفات المزورة.
وأشارت وكالة “ايفي”، إلى أن العصابة قامت بنقل الأدوية التي يتم الحصول عليها إلى سبتة أو مليلية، حيث بلغت قيمتها ما بين بين 150 و180 يورو لكل علبة.
وكانت وجهة هذا النوع الجديد من المخدرات المغرب، حيث كان يصنع بخلط المؤثرات العقلية مع الحشيش والكحول وحبوب “الإغراء”، ويثير عند مستهلكيه الهلوسة والسلوكيات النفسية.
وأعلنت الشرطة الإسبانية، أن التحقيق لايزال مفتوحاً، وذكرت أن أرباح العصابة من هذه العمليات بلغت 270 ألف يورو.
وحجزت الشرطة خلال تدخلها لتفكيك العصابة أجهزة كمبيوتر وملفات تحتوي على نماذج للوصفات الطبية الزائفة وأخرى تم تحريرها، بالإضافة إلى ختم طبيب كان يستخدم في التوثيق للحصول على الأدوية، وعدد من علبها، بالإضافة إلى 1500 يورو نقداً.
يواصل الأمن الإسباني عملياته ضد عصابة يتزعمها مغاربة، قامت بتطوير نوع جديد من مخدر “القرقوبي” قوي المفعول، كانت تزور وصفات طبية للحصول على المواد الأولية من الصيدليات، قبل أن تقوم بتهريب المخدر إلى المغرب عبر سبتة ومليلية المحتلتين.
وقادت عمليات للأمن الإسباني، اليوم الاثنين، إلى توقيف 28 عضواً آخرين من أفراد العصابة، حسب ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية، بعدما أوقفت شهر ماي الماضي، زعماءها في ملقة “Màlaga” وهم ثلاثة رجال، اثنان من الجنسية المغربية وآخر إسباني، وكانا المغربيان مسؤولان عن إعداد الوثائق المزيفة وتعيين الوصفات الطبية لنحو ثلاثين شخصاً، ذهبوا إلى الصيدليات للحصول على الأدوية، كما أفادت الشرطة الإسبانية.
وبدأ التحقيق حول نشاط العصابة في الربع الأخير من العام الماضي، في أعقاب شكاوى قدمها العديد من الأطباء من مراكز صحية مختلفة في ملقة، تهم تزوير وصفات طبيبة باسمهم، وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن واحد وعشرين طبيباً قد تأثروا هذا النشاط الاحتيالي.
وبالتعاون مع وزارة الصحة، وجد عناصر الشرطة الإسبانية استخدام حوالي 1500 وصفة طبية في الصيدليات في ملقة في ثلاثة أشهر فقط.
وبحسب استفسارات الشرطة، دفع قادة العصابة ما يصل إلى 20 يورو للأشخاص الذين ذهبوا إلى الصيدليات، مقابل كل علبة من الأدوية النفسية التي حصلوا عليها مجاناً مع الوصفات المزورة.
وأشارت وكالة “ايفي”، إلى أن العصابة قامت بنقل الأدوية التي يتم الحصول عليها إلى سبتة أو مليلية، حيث بلغت قيمتها ما بين بين 150 و180 يورو لكل علبة.
وكانت وجهة هذا النوع الجديد من المخدرات المغرب، حيث كان يصنع بخلط المؤثرات العقلية مع الحشيش والكحول وحبوب “الإغراء”، ويثير عند مستهلكيه الهلوسة والسلوكيات النفسية.
وأعلنت الشرطة الإسبانية، أن التحقيق لايزال مفتوحاً، وذكرت أن أرباح العصابة من هذه العمليات بلغت 270 ألف يورو.
وحجزت الشرطة خلال تدخلها لتفكيك العصابة أجهزة كمبيوتر وملفات تحتوي على نماذج للوصفات الطبية الزائفة وأخرى تم تحريرها، بالإضافة إلى ختم طبيب كان يستخدم في التوثيق للحصول على الأدوية، وعدد من علبها، بالإضافة إلى 1500 يورو نقداً.