ناظور سيتي: متابعة
قامت السلطات الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، بتوقيف 30 مغربيا، على خلفية الاشتباه في تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني.
وقالت وسائل إعلام محلية، "إن عناصر الشرطة الإسبانية لازالت تبحث عن أشخاص مشتبه فيهم فارين آخرين".
قامت السلطات الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، بتوقيف 30 مغربيا، على خلفية الاشتباه في تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني.
وقالت وسائل إعلام محلية، "إن عناصر الشرطة الإسبانية لازالت تبحث عن أشخاص مشتبه فيهم فارين آخرين".
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن السلطات الأمنية الإسبانية، تتوقع وجود بعض المتورطين في المغرب بعد أن حددت هويات المشتبه فيهم وتمكنت من تفكيك شبكات احتيال إلكتروني في العديد من المناطق بإسبانيا منها كتالونيا ومدريد ومورسيا.
وأفادت المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، أن عملية التحقيق في هذه القضية بدأت سنة 2023 بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بنحو 10 آلاف أورو من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية.
ونقلت صحيفة “لابانغوارديا” الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة لفتت إلى أن مجموع المبالغ التي سرقت بشكل احتيالي فقط على مواطنين إسبان، يقدر بمليون أورو.
وحددت الشرطة ما يقارب 40 مشتبها فيهم يحملون جنسيات مغربية، معظمهم يقيمون في إسبانيا، فيما يقيم الآخرون المغرب و كرواتيا والمجر وإنجلترا ونيجيريا وباكستان ورومانيا.
وأفادت المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، أن عملية التحقيق في هذه القضية بدأت سنة 2023 بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بنحو 10 آلاف أورو من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية.
ونقلت صحيفة “لابانغوارديا” الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة لفتت إلى أن مجموع المبالغ التي سرقت بشكل احتيالي فقط على مواطنين إسبان، يقدر بمليون أورو.
وحددت الشرطة ما يقارب 40 مشتبها فيهم يحملون جنسيات مغربية، معظمهم يقيمون في إسبانيا، فيما يقيم الآخرون المغرب و كرواتيا والمجر وإنجلترا ونيجيريا وباكستان ورومانيا.