ناظورسيتي من الرباط : محمدد الزيزاوي
في إطار الديناميكية التنظيمية التي أطلقها حزب العهد الديموقراطي ، نظم يوم الأحد الماضي 24 فبراير 2013 المؤتمر التأسيسي لشبيبة حزب العهد الديموقراطي تحت شعار "مسؤولية الشباب في دعم المواطنة والمصداقية
وسط حضور شبابي مكثف، عرف الحدث في بدايته نقاشا مستفيضا اجمع خلاله الحاضرون ان مشروع تأسيس حركة شباب العهد الديموقراطي يعد تحديا تنظيميا كبيرا لهذا الحزب و ورشا مفتوحا سيساهم في تعزيز بنيته التنظيمية وكذلك في توسيع قاعدته. كما سيشكل أرضية لتجميع كفا ء اته الشابة و وبلورة اختياراتها و توجهاتها. تميزالمؤتمر بحضور العديد من قادة الحزب أعضاء المكتب السياسي ، وطلبة باحثين ووجوه بارزة، وفاعلين نقابيين وحقوقيين و اعلاميين أتوا من مختلف جهات المملكة، وكلهم أبوا إلا أن يشاركوا ويشهدوا على ميلاد ذراع مهم من الأذرع التنظيمية والعملية لهذا الحزب .
لكن الملاحظ أن المرحلة الجنينية لهذا المولود الجديد (شبيبة الحزب) عرفت عدة نقائص قد تكلف هذا التنظيم الوليد مخاضا عسيرا في أيامه الأولى، خصوصا الطريقة المثيرة للجدل التي تم من خلالها الاعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة شبيبة العهد الديموقراطي، و التي اتسمت بغياب الشفافية والوضوح كما وصفها العديد من المؤتمرين ، ففي خطوة مبهمة و بعيدة عن مفهوم الشفافية و الحق في الوصول الى المعلومة، تم تاجيل الاعلان عن اسم الكاتب العام المنتخب الى اجل غير مسمى، فيما تم الاعلان عن اعضاء المكتب التنفيذي،مما ترك الباب مفتوحا للإشاعة و لحرب المعلومة التي أصبحت سلاحا في يد المطلعين الذين يمتلكونها، بل ذهب بعض المشككين الى طرح السؤال المشروع الذي يتبادر الي الاذهان، من المستفيد و من المتضرر من خلال هكذا خطوات، لا سيما و ان اسم بغداد أزعوم عضو المكتب السياسي كان مرشحا و بقوة لقيادة شبيبه الحزب فيما بادر آخرون بالقول أن الحزب من خلال هذه الخطوة يسعى الى تاسيس "مجرد" شبيبة بالشكل المتعارف عليه في المنظومة الحزبية المغربية بكل التشوهات و النقائص التي تشوبها ما يعني مجرد خزان انتخابي داخلي يستعمل في أوقات الشدة، ويدخل في سبات عميق بمجرد إنهاء مهمته.
في خضم هذه الولادة القيصرية تنتظر شبيبة حزب العهد الديموقراطي قضايا هامة و مصيرية يجب ان تحسم فيها بعيدا عن العموميات كمدى استقلالية هذا التنظيم عن باقي هيئات الحزب و كذا الكوطا التي ستمنح له داخل الهياكل... هي كلها اجراء ات ستكون بمثابة جواب صريح الى كل المشككين في جدوائية التنظيم و الذي قيل عنه انه ولد ميتا.
في إطار الديناميكية التنظيمية التي أطلقها حزب العهد الديموقراطي ، نظم يوم الأحد الماضي 24 فبراير 2013 المؤتمر التأسيسي لشبيبة حزب العهد الديموقراطي تحت شعار "مسؤولية الشباب في دعم المواطنة والمصداقية
وسط حضور شبابي مكثف، عرف الحدث في بدايته نقاشا مستفيضا اجمع خلاله الحاضرون ان مشروع تأسيس حركة شباب العهد الديموقراطي يعد تحديا تنظيميا كبيرا لهذا الحزب و ورشا مفتوحا سيساهم في تعزيز بنيته التنظيمية وكذلك في توسيع قاعدته. كما سيشكل أرضية لتجميع كفا ء اته الشابة و وبلورة اختياراتها و توجهاتها. تميزالمؤتمر بحضور العديد من قادة الحزب أعضاء المكتب السياسي ، وطلبة باحثين ووجوه بارزة، وفاعلين نقابيين وحقوقيين و اعلاميين أتوا من مختلف جهات المملكة، وكلهم أبوا إلا أن يشاركوا ويشهدوا على ميلاد ذراع مهم من الأذرع التنظيمية والعملية لهذا الحزب .
لكن الملاحظ أن المرحلة الجنينية لهذا المولود الجديد (شبيبة الحزب) عرفت عدة نقائص قد تكلف هذا التنظيم الوليد مخاضا عسيرا في أيامه الأولى، خصوصا الطريقة المثيرة للجدل التي تم من خلالها الاعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة شبيبة العهد الديموقراطي، و التي اتسمت بغياب الشفافية والوضوح كما وصفها العديد من المؤتمرين ، ففي خطوة مبهمة و بعيدة عن مفهوم الشفافية و الحق في الوصول الى المعلومة، تم تاجيل الاعلان عن اسم الكاتب العام المنتخب الى اجل غير مسمى، فيما تم الاعلان عن اعضاء المكتب التنفيذي،مما ترك الباب مفتوحا للإشاعة و لحرب المعلومة التي أصبحت سلاحا في يد المطلعين الذين يمتلكونها، بل ذهب بعض المشككين الى طرح السؤال المشروع الذي يتبادر الي الاذهان، من المستفيد و من المتضرر من خلال هكذا خطوات، لا سيما و ان اسم بغداد أزعوم عضو المكتب السياسي كان مرشحا و بقوة لقيادة شبيبه الحزب فيما بادر آخرون بالقول أن الحزب من خلال هذه الخطوة يسعى الى تاسيس "مجرد" شبيبة بالشكل المتعارف عليه في المنظومة الحزبية المغربية بكل التشوهات و النقائص التي تشوبها ما يعني مجرد خزان انتخابي داخلي يستعمل في أوقات الشدة، ويدخل في سبات عميق بمجرد إنهاء مهمته.
في خضم هذه الولادة القيصرية تنتظر شبيبة حزب العهد الديموقراطي قضايا هامة و مصيرية يجب ان تحسم فيها بعيدا عن العموميات كمدى استقلالية هذا التنظيم عن باقي هيئات الحزب و كذا الكوطا التي ستمنح له داخل الهياكل... هي كلها اجراء ات ستكون بمثابة جواب صريح الى كل المشككين في جدوائية التنظيم و الذي قيل عنه انه ولد ميتا.