ناظورسيتي: ج.ز - محمد العبوسي
بعد صلاة ظهر يوم السبت 9 ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ: 18 ماي 2025م زار وفد من المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ورش أعمال ترميم مسجد "سيدي عثمان" الذي نظمته الجمعية المشرفة على أعمال الترميم، أين نظم حفل انطلاق بالمناسبة.
استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها أئمة المساجد الحاضرين، ثم تناول الكلمة مسير اللقاء مرشد جماعة زايو الذي رحب بالحضور واستعرض برنامج هذا الحفل، ثم أحال الكلمة بعد ذلك لمحمد صبري الذي رحب بدوره بالحضور شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة، وقدم جملة من المعطيات المتعلقة بالمراحل التي عرفها ملف الترخيص، وكذا جملة مفيدة من من تاريخ هذا المسجد الأثري، وقدم دعوة لجميع الحاضرين من أجل المساهمة في هذا المشروع الخيري الذي يحفظ للمنطقة تاريخها.
بعد صلاة ظهر يوم السبت 9 ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ: 18 ماي 2025م زار وفد من المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ورش أعمال ترميم مسجد "سيدي عثمان" الذي نظمته الجمعية المشرفة على أعمال الترميم، أين نظم حفل انطلاق بالمناسبة.
استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها أئمة المساجد الحاضرين، ثم تناول الكلمة مسير اللقاء مرشد جماعة زايو الذي رحب بالحضور واستعرض برنامج هذا الحفل، ثم أحال الكلمة بعد ذلك لمحمد صبري الذي رحب بدوره بالحضور شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة، وقدم جملة من المعطيات المتعلقة بالمراحل التي عرفها ملف الترخيص، وكذا جملة مفيدة من من تاريخ هذا المسجد الأثري، وقدم دعوة لجميع الحاضرين من أجل المساهمة في هذا المشروع الخيري الذي يحفظ للمنطقة تاريخها.
أعقب ذلك إلقاء كلمة لرئيس المجلس العلمي ميمون بريسول، شكر فيها الحاضرين ونوه بالجهود التي تبذلها الجمعية المشرفة على أعمال الترميم، ثم ركز في كلمته على نجاح هذا المشروع معتمدا على مجموعة من المؤشرات منها: كون هذا الافتتاح جاء في هذه الأشهر المحرمة المعظمة عند الله تعالى، وحضور هذا الجمع الغفير من الناس المعروفين بدعمهم لكل المشاريع الخيرية بالمدينة، كما تطرق فضيلته إلى الحديث عن تاريخ هذا المسجد المعروف بمسجد سيدي عثمان، مشيرا إلى أن سيدي عثمان هو مؤسس زايو حسب بعض الوثائق القديمة وقد عايش المولى إسماعيل والتقى به وأكرمه، كما أن هذا الرجل كان من العلماء والصلحاء وقد بنى له الناس ضريحا في هذا المكان المطل على مدينة زايو.
وأكد بريسول على أن هذا المسجد الأثري ظل يؤدي دوره في تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة الشعائر الدينية، وكانت تقام فيه صلاة الاستسقاء على مر السنين، ودرس فيه مجموعة من الأطر المعروفة بالمنطقة، ويحكي السيد الرئيس أن هذا المسجد من جملة المساجد التي حفظ فيها القرآن الكريم في أواخر الخمسينات على يد عدد من الفقهاء، منهم سيدي العربي الجبلي وسيدي عبد القادر أوصالح.
وختم كلمته بدعوة الحاضرين إلى المساهمة في هذا المشروع الأثري داعيا الجميع إلى الإهتمام بالمواقع الأثرية في المنطقة ومنها قصبة سلوان التي أسسها المولى إسماعيل، وقصبة فرخانة التي كان فيها أول معهد ديني وبعض المساجد القديمة بالمنطقة.
وعرف الحفل فقرات متنوعة من قراءات قرآنية، وأمداح نبوية وأقيمت مأدبة غذاء على شرف الحاضرين كما ختم هذا النشاط المتميز بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة.
وأكد بريسول على أن هذا المسجد الأثري ظل يؤدي دوره في تحفيظ القرآن الكريم، وإقامة الشعائر الدينية، وكانت تقام فيه صلاة الاستسقاء على مر السنين، ودرس فيه مجموعة من الأطر المعروفة بالمنطقة، ويحكي السيد الرئيس أن هذا المسجد من جملة المساجد التي حفظ فيها القرآن الكريم في أواخر الخمسينات على يد عدد من الفقهاء، منهم سيدي العربي الجبلي وسيدي عبد القادر أوصالح.
وختم كلمته بدعوة الحاضرين إلى المساهمة في هذا المشروع الأثري داعيا الجميع إلى الإهتمام بالمواقع الأثرية في المنطقة ومنها قصبة سلوان التي أسسها المولى إسماعيل، وقصبة فرخانة التي كان فيها أول معهد ديني وبعض المساجد القديمة بالمنطقة.
وعرف الحفل فقرات متنوعة من قراءات قرآنية، وأمداح نبوية وأقيمت مأدبة غذاء على شرف الحاضرين كما ختم هذا النشاط المتميز بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة.