إطلالة عن آيت سعيد دار الكبداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بما أن حب الوطن غريزة فطرية في بني آدم فطرنا الله عليها ، فأنني أعلنها مدوية في الآفاق حتى يسمع صوتي من على جبل ( أدهار نجوب ) في وسط قرية أشعابي ، أقول أحبك أحبك وأهواك يا ( تمورث اينو اعزن ) والله أنني أحن اليك يا مسقط رأسي حنين الأم لولدها واشتياق الأبن لها ، مع مرور الأيام والشهور والسنون ما زلتي في ذاكرتي وستبقين ان شاء الله لأنك تربة العز والرجال والمجاهدين وعلى صخرة الريف كسر الأستعمار بفضل الله ثم بسقورتا وسباعنا الأجداد ، ما أطهرك وما أنظفك ، بجوارك والقرب منك وفيك وعلى براريك ترتاح الروح ويعود الضمير بهدوؤك ونقاوة هواؤك المفقود في المدن بضجيجها وتلوثها وفسادها … الخ مما تعرفه مدننا في هذا الزمان ، والله فيك حقا يكون المرء سعيدا ويحس أنه قريبا من خالقه بعيدا عن المنكرات وأهاريج الفجار ، جبالك الراسخات وغاباتك الباهرات مع بحرك الجذاب دليلا للتفكر في الخالق البديع لهذا الكون العظيم ، والتفكر في خلق الله من أعظم العبادات ، ولذلك نشعر ونحن في أشعابي وغيرها من القرى الريفية بالأيمان في ازدياد والبال والنفس في ارتياح ، ومن أنين الغربة وبعدي آلاف الأميال عنك أقول لك قول الشاعر :
يا مقيما في خاطري وجنانــي **** وبعيدا عن ناظري وعياني
أنت روحي ان كنت لست أراها **** فهي أدنى الي من كل دانـي .
تحياتي وسلامي الى كل أبناء بني سعيد خاصة وأبناء المغرب عامة في مشارق الأرض ومغاربها .

ليس بغريب ان يسكن مواطنونا الكهوف و بيوت الحجارة و المغارات المنحوثة بالجبال و الخيام ، مادام يحكمنا نظام من العصر الجوراسي .
كثيرة هي الفضائع في المغرب العميق ، بؤس و شظف عيش و تهميش ... نحن شعب يتيم : اطفال شوارع بعشرات الالاف ، بغاء بمئات الالاف ، متسولون بعشرات الالاف ، بشر يسكن ببيوت بدائية من الكرتون و البلاستيك و قطع السيارات و وسط المزابل ..
ببساطة طبيعة الانظمة تنعكس على اوضاع شعوبها ، لكن عليهم ان يتدكروا ان السقوط هو مصير كل نظام يحتقر الشعوب و يعاملها بالاكاديب و الاوهام
هنا ايها السادة تتجلى وطنية النظام القائم ، فمن لا يحب مواطنيه و لا يعمل لمصلحتهم لايحق له ان يدعي الوطنية ..
لكن الفجر حتما سيبزغ يوما للقضاء على كل من شوه حياتنا المادية و افقرها و جرعنا التخلف و المعاناة . لابد ان نتضامن و ان نوحد نضالاتنا و الا ستفترسنا الدئاب و تحطمنا بعد ان حولونا الى شعب من المهجرين و المرضى النفسيين و المدمنين و المومسات و المشردين و المقصيين ....
مشكلة المغرب هي الامية و الجهل المتجدر في العقول، فالناس لا يعرفون حقوقهم و لا واجباتهم، فالحل يبدأ بتتقيف هده الفئة النائمة في سباتها التي ورتتاه مند العهد الفرعوني في الستينات

tidhate oma wissam aythe s3ide thayojar hadi che7ale .rami mara imatechothan a9ayane iegejan attase .7ade nadhni a9athe ado char

LO QUE FALTA A DAR KABDANI I CREO QUE FALTA TAMBIEN A TODO MARRUECOS ES TRABAJAR PARA QUE LA PERSONALIDAD MARROQUINA SE PROSPERA A RAIZ DE EDUCACION I DE SINCEREDAD ES DECIR RECICLAR .LUEGO PONER LA RESPONSALIDAD EN LAS MANOS DE GENTE QUE MERECE LLUEVAR AL PAIS A LA PROSPERIDAD.