توفيق بوعيشي/الرباط
تحت شعار: "الإسلام سبيلنا، المصالحة هدفنا، والوحدة خيارنا"، إنعقد بقاعة مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط المؤتمر الثاني لحزب النهضة و الفضيلة ، بحضور منتسبين الى الحزب من مختلف مدن المملكة إضافة الى ضيوف المؤتمر من رجال السياسة والفكر والإعلام على الصعيدين الوطني والدولي.
فعاليات المؤتمر ابتدأت على الساعة الثامنة صباحا باستقبال المؤتمرين الذين توافدوا تبعا من مختلف المدن المغربية لحضور أشغال المؤتمر الذي ينعقد في سياق الهجوم الشرس الذي يشنه خصوم وحدتنا الترابية على سيادة الدولة المغربية، و هذا ما كان حاضرا في مختلف مراحل أشغال المؤتمر عبر الادانة الشديدة للتدخل الأمريكي السافر في الشأن المغربي الداخلي، من خلال محاولة الالتفاف على حقائق الأرض والتاريخ والهوية الوطنية، بتمرير قرار جائر وغير مفهوم، يستهدف حق المملكة المغربية في ممارسة سيادتها على كافة أراضيها.
الامين العام للحزب محمد خليدي في كلمته خلال أشغال المؤتمر ندد بالمناورات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة من قبل خصومها داعيا إلى التعجيل بتفعيل مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية والجهوية الموسعة التي من شأنها المساهمة في النهوض بالديمقراطية والنمو الاقتصادي والاجتماعي والإداري والثقافي في مجموع جهات المملكة..
وحث السيد خليدي أيضا على التنزيل الجيد لمقتضيات الدستور٬ الذي يمثل مرحلة مهمة في مسار الإصلاح الديمقراطي٬ من خلال ضمانه تعددية حزبية حقيقية٬ وحقوق الإنسان٬ والحريات العامة وحرية الصحافة.
ملف المعتقلين السياسين كان حاضرا أثناء اشغال المؤتمر الذي ركز على المصالحة الوطنية و هذا ما بدا واضحا في شعار المؤتمر ، معتبرا إياها آلية لتثبيت أسس الأمن والاستقرار بالبلاد، عبر إيجاد مقاربة شمولية لحل ملفات الاعتقال السياسي عموما وترتيب صيغة لحل ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية على الخصوص، مقترحا في هذا الإطار تنظيم مناظرة وطنية بين كافة المتدخلين في هذا الملف، وفي مقدمتهم ممثلو الدولة والفاعلون السياسيون والحقوقيون، فضلا عن ممثلي المعتقلين أنفسهم.
اشغال المؤتمر إنتهت بتقديم برنامج الحزب و قراءة التقرير الأدبي و المالي اللذان صوت عليهم المؤتمرين بالإجماع ليعاد تجديد الثقة في السيد محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة و الفضيلة في انتظار الإعلان عن باقي أسماء قيادات الحزب وهياكله .
تحت شعار: "الإسلام سبيلنا، المصالحة هدفنا، والوحدة خيارنا"، إنعقد بقاعة مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط المؤتمر الثاني لحزب النهضة و الفضيلة ، بحضور منتسبين الى الحزب من مختلف مدن المملكة إضافة الى ضيوف المؤتمر من رجال السياسة والفكر والإعلام على الصعيدين الوطني والدولي.
فعاليات المؤتمر ابتدأت على الساعة الثامنة صباحا باستقبال المؤتمرين الذين توافدوا تبعا من مختلف المدن المغربية لحضور أشغال المؤتمر الذي ينعقد في سياق الهجوم الشرس الذي يشنه خصوم وحدتنا الترابية على سيادة الدولة المغربية، و هذا ما كان حاضرا في مختلف مراحل أشغال المؤتمر عبر الادانة الشديدة للتدخل الأمريكي السافر في الشأن المغربي الداخلي، من خلال محاولة الالتفاف على حقائق الأرض والتاريخ والهوية الوطنية، بتمرير قرار جائر وغير مفهوم، يستهدف حق المملكة المغربية في ممارسة سيادتها على كافة أراضيها.
الامين العام للحزب محمد خليدي في كلمته خلال أشغال المؤتمر ندد بالمناورات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة من قبل خصومها داعيا إلى التعجيل بتفعيل مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية والجهوية الموسعة التي من شأنها المساهمة في النهوض بالديمقراطية والنمو الاقتصادي والاجتماعي والإداري والثقافي في مجموع جهات المملكة..
وحث السيد خليدي أيضا على التنزيل الجيد لمقتضيات الدستور٬ الذي يمثل مرحلة مهمة في مسار الإصلاح الديمقراطي٬ من خلال ضمانه تعددية حزبية حقيقية٬ وحقوق الإنسان٬ والحريات العامة وحرية الصحافة.
ملف المعتقلين السياسين كان حاضرا أثناء اشغال المؤتمر الذي ركز على المصالحة الوطنية و هذا ما بدا واضحا في شعار المؤتمر ، معتبرا إياها آلية لتثبيت أسس الأمن والاستقرار بالبلاد، عبر إيجاد مقاربة شمولية لحل ملفات الاعتقال السياسي عموما وترتيب صيغة لحل ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية على الخصوص، مقترحا في هذا الإطار تنظيم مناظرة وطنية بين كافة المتدخلين في هذا الملف، وفي مقدمتهم ممثلو الدولة والفاعلون السياسيون والحقوقيون، فضلا عن ممثلي المعتقلين أنفسهم.
اشغال المؤتمر إنتهت بتقديم برنامج الحزب و قراءة التقرير الأدبي و المالي اللذان صوت عليهم المؤتمرين بالإجماع ليعاد تجديد الثقة في السيد محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة و الفضيلة في انتظار الإعلان عن باقي أسماء قيادات الحزب وهياكله .