تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
أشرفت في حدود الساعة الثالثة من عصر اليوم الإثنين 21 دجنبر ،مختلف الأجهزة الأمنية بالناظور بحضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي بالناظور محمد جلماد ، على إعادة تمثيل جريمة قتل الضحية " ب ـ م " الذي يبلغ من العمر 59 سنة وينحدر من مدينة فاس مستخدم ببلدية الناظور، والذي سبق وأن عثر في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء المنصرم 14 دجنبر الجاري ، على جثته ممدودة بعد أن فارق الحياة متأثرا بجروح غائرة على مستوى الرأس ، بالقرب من شجرة داخل الفضاء الداخلي للبقعة الأرضية لفندق الريف سابقا من طرف أحد الأشخاص الذي قام بإبلاغ المصالح الأمنية بالحادث
وقد نقل الأظناء السبعة الضالعين في جريمة القتل، على متن سيارة دورية الأمن مرفوقين بمجموعة من عناصر الشرطة القضائية بالناظور ، التي أشرفت على إعادة تمثيل الجريمة بمسرح وقوعها
وتعود تفاصيل الجريمة إلى جلسة جمعت الأظناء بالضحية لإحتساء الخمر بكوخ تم تأثيثه بالقصب كان يقيم به شخصين من منفذي الجريمة ، يسمى أحدهم " أـ م " متشرد يبلغ من العمر 22 سنة ينحدر من مدينة الحسيمة، والثاني يلقب ب "عباد النار" متشرد يبلغ من العمر 26 سنة بالمكان المذكور حيث جرت العادة أن يلتقي به الأظناء والضحية لجلسات سمرية والتعاطي لشتى أنواع الإدمان
وعقب نقاش حاد بين الأطراف المذكورة تحت تأثير الكحول، هم الجاني " أ ـ م " بإخراج الضحية قصرا من داخل الكوخ قبل أن يطرحه أرضا ويوجه له ضربات متتالية بواسطة أحجار متوسطة الحجم أصابته على مستوى الرأس نتج عنها نزيف حاد لدى الضحية، ليقوم بعد ذلك الجاني الثاني الملقب ب "عباد النار" بجر الضحية على بعد بضعة أمتار مستعملا آلة حادة وجه بها طعنات على مستوى بطن الضحية قبل أن يلفظ الأخير أنفاسه بعين المكان متأثرا بالإعتداء الذي تعرض له على يد الجناة الإثنين
وإثر التأكد من وفاة الضحية أقدم الجناة على جمع أغراضهم بغية عدم ترك آثار الجريمة من أجل تظليل العناصر الأمنية حول ملابسات النازلة، والفرار عبر المدخل الرئيسي للبقعة المذكورة نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتم إعتقالهم بأماكن متفرقة بمدينة الناظور من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث أفضى التحقيق الأولي إلى ذكر أسماء الأشخاص الخمسة الآخرين الذين كانوا برفقتهم والمتابعين بتهم السكر وعدم التبليغ عن الجريمة
وقد توافد على مدخل الفضاء الذي كان مسرحا للجريمة، مجموعة من المواطنين الذين أعربوا عن إستنكارهم لما أقدم عليه الجناة
وقد ذكر مصدر مطلع أنه سيتم يوم غد الثلا ثاء، إيداع المتهمون بالسجن المحلي بالناظور بعد إستيفائهم لمدة الحراسة النظرية لدى الشرطة القضائية ، وإحالة ملفهم على أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالمدينة ذاتها بتهم الضرب و الجرح المفضي إلى القتل و المشاركة فيه و عدم التبليغ في حالة سكر
ويجدر ذكره أن المكان الذي كان مسرحا للجريمة المذكورة، والذي تحيطه أشجار كثيفة ويخم عليه ليلا ظلام حالك يثير الرعب في النفوس، يظم مجموعة من النقط السوداء بحكم الأوكار التي تم تأثيثها بالداخل من طرف مجموعة من المدمنين والمنحرفين رغم تواجد المكان بوسط مدينة الناظور
تصوير : مراد ميموني
أشرفت في حدود الساعة الثالثة من عصر اليوم الإثنين 21 دجنبر ،مختلف الأجهزة الأمنية بالناظور بحضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي بالناظور محمد جلماد ، على إعادة تمثيل جريمة قتل الضحية " ب ـ م " الذي يبلغ من العمر 59 سنة وينحدر من مدينة فاس مستخدم ببلدية الناظور، والذي سبق وأن عثر في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء المنصرم 14 دجنبر الجاري ، على جثته ممدودة بعد أن فارق الحياة متأثرا بجروح غائرة على مستوى الرأس ، بالقرب من شجرة داخل الفضاء الداخلي للبقعة الأرضية لفندق الريف سابقا من طرف أحد الأشخاص الذي قام بإبلاغ المصالح الأمنية بالحادث
وقد نقل الأظناء السبعة الضالعين في جريمة القتل، على متن سيارة دورية الأمن مرفوقين بمجموعة من عناصر الشرطة القضائية بالناظور ، التي أشرفت على إعادة تمثيل الجريمة بمسرح وقوعها
وتعود تفاصيل الجريمة إلى جلسة جمعت الأظناء بالضحية لإحتساء الخمر بكوخ تم تأثيثه بالقصب كان يقيم به شخصين من منفذي الجريمة ، يسمى أحدهم " أـ م " متشرد يبلغ من العمر 22 سنة ينحدر من مدينة الحسيمة، والثاني يلقب ب "عباد النار" متشرد يبلغ من العمر 26 سنة بالمكان المذكور حيث جرت العادة أن يلتقي به الأظناء والضحية لجلسات سمرية والتعاطي لشتى أنواع الإدمان
وعقب نقاش حاد بين الأطراف المذكورة تحت تأثير الكحول، هم الجاني " أ ـ م " بإخراج الضحية قصرا من داخل الكوخ قبل أن يطرحه أرضا ويوجه له ضربات متتالية بواسطة أحجار متوسطة الحجم أصابته على مستوى الرأس نتج عنها نزيف حاد لدى الضحية، ليقوم بعد ذلك الجاني الثاني الملقب ب "عباد النار" بجر الضحية على بعد بضعة أمتار مستعملا آلة حادة وجه بها طعنات على مستوى بطن الضحية قبل أن يلفظ الأخير أنفاسه بعين المكان متأثرا بالإعتداء الذي تعرض له على يد الجناة الإثنين
وإثر التأكد من وفاة الضحية أقدم الجناة على جمع أغراضهم بغية عدم ترك آثار الجريمة من أجل تظليل العناصر الأمنية حول ملابسات النازلة، والفرار عبر المدخل الرئيسي للبقعة المذكورة نحو وجهة مجهولة، قبل أن يتم إعتقالهم بأماكن متفرقة بمدينة الناظور من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث أفضى التحقيق الأولي إلى ذكر أسماء الأشخاص الخمسة الآخرين الذين كانوا برفقتهم والمتابعين بتهم السكر وعدم التبليغ عن الجريمة
وقد توافد على مدخل الفضاء الذي كان مسرحا للجريمة، مجموعة من المواطنين الذين أعربوا عن إستنكارهم لما أقدم عليه الجناة
وقد ذكر مصدر مطلع أنه سيتم يوم غد الثلا ثاء، إيداع المتهمون بالسجن المحلي بالناظور بعد إستيفائهم لمدة الحراسة النظرية لدى الشرطة القضائية ، وإحالة ملفهم على أنظار قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالمدينة ذاتها بتهم الضرب و الجرح المفضي إلى القتل و المشاركة فيه و عدم التبليغ في حالة سكر
ويجدر ذكره أن المكان الذي كان مسرحا للجريمة المذكورة، والذي تحيطه أشجار كثيفة ويخم عليه ليلا ظلام حالك يثير الرعب في النفوس، يظم مجموعة من النقط السوداء بحكم الأوكار التي تم تأثيثها بالداخل من طرف مجموعة من المدمنين والمنحرفين رغم تواجد المكان بوسط مدينة الناظور