ناظورسيتي
في تطور جديد لقضية التضييق على الجسم الصحافي بالناظور تعرض موقع ناظورسيتي لأكبر إهانة و إستفزاز منذ خروجه إلى حيز الوجود ، للعمل بمهنية و إحترافية كبيرة و نقل الأخبار و الأحداث و الوقائع إلى زواره الأوفياء ليتفاعل بكل تلقائية و جدية مع مختلف الأحداث التي تعرفها الساحة الناظورية
و في حدود الساعة الحادية عشر من ليلة اليوم الإثنين 21 دجنبر الجاري ، و بينما كان أفراد من طاقم تحرير ناظورسيتي منهمكا في تحرير مختلف المواضيع التي تهم الساحة الناظورية و توضيب الصور المواكبة لها تلقى مكالمة هاتفية من أحد الزوار المتعاطفين معهم بوجود رضيع متخلى عنه أمام باب أحد المنازل في وضعية غامضة ، و كعادته في مثل هذه القضايا التي تهم الشأن الإجتماعي و الأسري بالناظور سارع إلى عين المكان ، و كان أول طاقم صحفي يصل موقع الحادث لمواكبته و معاينة الرضيع المتخلى عنه ، و بينما بدأ المصور الصحفي الزميل مراد ميموني في مباشرة عملية التصوير لإستجلاء الحقيقة الكاملة ، فإنقلب العمل المهني المحترف إلى أكبر إهانة و إستفزاز تعرض له الزميل مراد الميموني من طرف ضابطي الشرطة القضائية بالناظور ، حيث تهجم عليه الضابط المدعو " نور الدين " ، و سلب منه بالقوة آلة التصوير دون أي مبرر قانوني يذكر ، رغم إثبات الطاقم الصحفي للموقع لهويته ، غير أن عجرفة الضابط المذكور جعلته يقدم على حجز آلة التصوير و رميها بقوة داخل سيارة دورية الأمن مما تسبب في عطب و ضياع الآلة ، و نجم عن هذا التصرف الغير الأخلاقي جروحا طفيفة على مستوى اليدين لدى مصور الموقع ، نتيجة لي يديه أثناء إنتزاع آلته
و أمام إستفسارات الزميل محمد العلالي عن أسباب هذا التصرف المقصود و المتعمد في حق طاقم ناظورسيتي و إهانتهم أمام الملأ ، كان رد ضابط الشرطة القضائية المذكور، بعيدا عن المسؤولية المفروض أن يتحلى بها رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم ، و تمثلت لا مبالاة و صبيانية التصرف اللامسؤول في التهكم و الإستفزاز و الإهانة اللفظية، نتج عنه حالة الهيستيريا العصبية لدى الزميل محمد العلالي أصيب جراءها بحالة إغماء، حيث نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الأولية نتيجة إرتفاع الضغط الدموي
و قد خلف هذا التصرف الأرعن و اللامسؤول من قبل العناصر الأمنية التي أقدمت على الإعتداء المقصود في حق الطاقم الصحفي و المؤسسة الإعلامية " ناظورسيتي " ، إستياءًا عارما لدى جميع المواطنين المتجمهرين بعين المكان ، و الذين أكدوا تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الطاقم الصحفي للموقع و الذي تعرض للإهانة البشعة
و على إثر إنسحاب طاقم موقع ناظورسيتي من عين المكان إحتجاجا على هذا التصرف الصبياني و نزولا عند رغبة أحد المتتبعين الأوفياء للموقع الذي قام بمنح صور الرضيع المتخلى عنه ، و التي إلتقطها أثناء النقاش المستفيض الذي دار بين طاقم الموقع و ضابط الشرطة القضائية المذكور الذي أهمل الرضيع بعد تدخله العاجل ، تاركا الرضيع في وضعية خطيرة ، فيما ركز إهتمامه المهني على عرقلة طاقم ناظورسيتي ، و حرمانه من قيامه بمهمته الإعلامية الجادة
و بناء على ما سلف ذكره و نتيجة للإجتماع الطارئ الذي عقدته هيئة تحرير ناظورسيتي لمتابعة تداعيات النازلة ، فإن إدارة و هيئة تحرير الموقع تعلن بإدانتها الشديدة لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة و الهمجية الصادرة عن الضابطين " نور الدين " و " مراد " ، مطالبة الجهات المسؤولة الإقليمية و المركزية بإتخاذ كافة الإجراءات الصارمة في حق هذا الإعتداء السافر
الزميل مراد ميموني يشهر بطاقته الصحافية التي تغاضى عنها الضابط
في تطور جديد لقضية التضييق على الجسم الصحافي بالناظور تعرض موقع ناظورسيتي لأكبر إهانة و إستفزاز منذ خروجه إلى حيز الوجود ، للعمل بمهنية و إحترافية كبيرة و نقل الأخبار و الأحداث و الوقائع إلى زواره الأوفياء ليتفاعل بكل تلقائية و جدية مع مختلف الأحداث التي تعرفها الساحة الناظورية
و في حدود الساعة الحادية عشر من ليلة اليوم الإثنين 21 دجنبر الجاري ، و بينما كان أفراد من طاقم تحرير ناظورسيتي منهمكا في تحرير مختلف المواضيع التي تهم الساحة الناظورية و توضيب الصور المواكبة لها تلقى مكالمة هاتفية من أحد الزوار المتعاطفين معهم بوجود رضيع متخلى عنه أمام باب أحد المنازل في وضعية غامضة ، و كعادته في مثل هذه القضايا التي تهم الشأن الإجتماعي و الأسري بالناظور سارع إلى عين المكان ، و كان أول طاقم صحفي يصل موقع الحادث لمواكبته و معاينة الرضيع المتخلى عنه ، و بينما بدأ المصور الصحفي الزميل مراد ميموني في مباشرة عملية التصوير لإستجلاء الحقيقة الكاملة ، فإنقلب العمل المهني المحترف إلى أكبر إهانة و إستفزاز تعرض له الزميل مراد الميموني من طرف ضابطي الشرطة القضائية بالناظور ، حيث تهجم عليه الضابط المدعو " نور الدين " ، و سلب منه بالقوة آلة التصوير دون أي مبرر قانوني يذكر ، رغم إثبات الطاقم الصحفي للموقع لهويته ، غير أن عجرفة الضابط المذكور جعلته يقدم على حجز آلة التصوير و رميها بقوة داخل سيارة دورية الأمن مما تسبب في عطب و ضياع الآلة ، و نجم عن هذا التصرف الغير الأخلاقي جروحا طفيفة على مستوى اليدين لدى مصور الموقع ، نتيجة لي يديه أثناء إنتزاع آلته
و أمام إستفسارات الزميل محمد العلالي عن أسباب هذا التصرف المقصود و المتعمد في حق طاقم ناظورسيتي و إهانتهم أمام الملأ ، كان رد ضابط الشرطة القضائية المذكور، بعيدا عن المسؤولية المفروض أن يتحلى بها رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم ، و تمثلت لا مبالاة و صبيانية التصرف اللامسؤول في التهكم و الإستفزاز و الإهانة اللفظية، نتج عنه حالة الهيستيريا العصبية لدى الزميل محمد العلالي أصيب جراءها بحالة إغماء، حيث نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الأولية نتيجة إرتفاع الضغط الدموي
و قد خلف هذا التصرف الأرعن و اللامسؤول من قبل العناصر الأمنية التي أقدمت على الإعتداء المقصود في حق الطاقم الصحفي و المؤسسة الإعلامية " ناظورسيتي " ، إستياءًا عارما لدى جميع المواطنين المتجمهرين بعين المكان ، و الذين أكدوا تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الطاقم الصحفي للموقع و الذي تعرض للإهانة البشعة
و على إثر إنسحاب طاقم موقع ناظورسيتي من عين المكان إحتجاجا على هذا التصرف الصبياني و نزولا عند رغبة أحد المتتبعين الأوفياء للموقع الذي قام بمنح صور الرضيع المتخلى عنه ، و التي إلتقطها أثناء النقاش المستفيض الذي دار بين طاقم الموقع و ضابط الشرطة القضائية المذكور الذي أهمل الرضيع بعد تدخله العاجل ، تاركا الرضيع في وضعية خطيرة ، فيما ركز إهتمامه المهني على عرقلة طاقم ناظورسيتي ، و حرمانه من قيامه بمهمته الإعلامية الجادة
و بناء على ما سلف ذكره و نتيجة للإجتماع الطارئ الذي عقدته هيئة تحرير ناظورسيتي لمتابعة تداعيات النازلة ، فإن إدارة و هيئة تحرير الموقع تعلن بإدانتها الشديدة لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة و الهمجية الصادرة عن الضابطين " نور الدين " و " مراد " ، مطالبة الجهات المسؤولة الإقليمية و المركزية بإتخاذ كافة الإجراءات الصارمة في حق هذا الإعتداء السافر
الزميل مراد ميموني يشهر بطاقته الصحافية التي تغاضى عنها الضابط