عاشور العمراوي
يصرح المواطن ( م . ب ) الناظوري الأصل ، بأنه تعرض للإهانة والإعتداء الجسدي أثناء قدومه نحو المعبر بقصد الولوج إلى مليلية كعادته مرفوقا بحمالة مجرورة يستحيل معها المرور من حيث الممر ( الدوار ) الخاص بالراجلين ، الأمر الذي إستدعى التدخل لدى أحد رجال الشرطة الإسبان لطلب السماح له باستعمال الباب الثاني الواسع والمخصص للمعاقين ، هذا الإعتداء الذي بادر به الشرطي الإسباني وهو يقذف الرجل بكلمات نابية في حضور مجموعة من النساء ، قبل أن يرد المواطن حسب تصريحاته على الشرطي داعيا إياه إلى التحلي بالأدب وإظهار أخلاق المهنة للمواطنين المستعملين للمعبر يوميا .
ويذكر المواطن أن التصرف الذي قام به الشرطي ، لم يكن إلا استدعاء رفاقه في العمل لأخذ الرجل ورميه خارج الحاجز الحديدي بشكل هستيري وقع معه الرجل على الأرض ليصاب في ظهره بتوعك أعجزه عن التحرك ، ليتدخل عندها الطرف المغربي متمثلا في الشرطة المرابطة بالمعبر عاملة على الإتصال بكبار المسؤولين بمعبر بني أنصار ، من أجل إنجاز محضر للمواطن وهو مستلق على الأرض إلى أن حل بالمكان المسؤول عن الشرطة الإسبانية الذي إستدعى سيارة الإسعاف التي يتهمها المواطن بالتقصير في عملهم لأسباب مجهولة .
ورغم أن المسؤول الإسباني أنصف الرجل بإثبات حقه في المرور من المعبر مستعملا الجواز فقط حتى لو علمت الشرطة بتوفره على الإقامة الإسبانية ، إلا أنه حذره من مغبة معاودة محاولة إغلاق المعبر مرة أخرى، وهذا رغم معرفته بأن الرجل مصاب بسبب رميه من قبل الشرطة ولم يعمد إلى إغلاق المعبر بمحض إرادته .
المواطن يحمل المسؤولية لجهاز الشرطة عن الخسائر التي لحقته من جراء هذا الإعتداء الجسدي ، والأضرار الإقتصادية التي نتجت عن الحادث كونه يدير مخبزة بمليلية ، كما أنه يتوعد الشرطي المعتدي بالمتابعة القضائية بعد الحصول على الشهادة الطبية من مستشفى كوماركال بالمدينة .
يصرح المواطن ( م . ب ) الناظوري الأصل ، بأنه تعرض للإهانة والإعتداء الجسدي أثناء قدومه نحو المعبر بقصد الولوج إلى مليلية كعادته مرفوقا بحمالة مجرورة يستحيل معها المرور من حيث الممر ( الدوار ) الخاص بالراجلين ، الأمر الذي إستدعى التدخل لدى أحد رجال الشرطة الإسبان لطلب السماح له باستعمال الباب الثاني الواسع والمخصص للمعاقين ، هذا الإعتداء الذي بادر به الشرطي الإسباني وهو يقذف الرجل بكلمات نابية في حضور مجموعة من النساء ، قبل أن يرد المواطن حسب تصريحاته على الشرطي داعيا إياه إلى التحلي بالأدب وإظهار أخلاق المهنة للمواطنين المستعملين للمعبر يوميا .
ويذكر المواطن أن التصرف الذي قام به الشرطي ، لم يكن إلا استدعاء رفاقه في العمل لأخذ الرجل ورميه خارج الحاجز الحديدي بشكل هستيري وقع معه الرجل على الأرض ليصاب في ظهره بتوعك أعجزه عن التحرك ، ليتدخل عندها الطرف المغربي متمثلا في الشرطة المرابطة بالمعبر عاملة على الإتصال بكبار المسؤولين بمعبر بني أنصار ، من أجل إنجاز محضر للمواطن وهو مستلق على الأرض إلى أن حل بالمكان المسؤول عن الشرطة الإسبانية الذي إستدعى سيارة الإسعاف التي يتهمها المواطن بالتقصير في عملهم لأسباب مجهولة .
ورغم أن المسؤول الإسباني أنصف الرجل بإثبات حقه في المرور من المعبر مستعملا الجواز فقط حتى لو علمت الشرطة بتوفره على الإقامة الإسبانية ، إلا أنه حذره من مغبة معاودة محاولة إغلاق المعبر مرة أخرى، وهذا رغم معرفته بأن الرجل مصاب بسبب رميه من قبل الشرطة ولم يعمد إلى إغلاق المعبر بمحض إرادته .
المواطن يحمل المسؤولية لجهاز الشرطة عن الخسائر التي لحقته من جراء هذا الإعتداء الجسدي ، والأضرار الإقتصادية التي نتجت عن الحادث كونه يدير مخبزة بمليلية ، كما أنه يتوعد الشرطي المعتدي بالمتابعة القضائية بعد الحصول على الشهادة الطبية من مستشفى كوماركال بالمدينة .