ناظور سيتي | يونس شعو
اعتصم حوالي 900 شخص وسط الطريق الرابطة بين ابن الطيب والدريوش مساء أول يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري، وهو ما أدى إلى شل حركة السير على مستوى الطريق الجهوية رقم 511 لمدة تناهز 4 ساعات، وأكدت الساكنة المحتجة أن إعتصامهم جاء نتيجة المعاملة السيئة لرجال الدرك الملكي بإقليم الدريوش.
وأكدت مصادر مطلعة أن رجال الدرك، باشروا مؤخرا عملية حجز مجموعة من السيارات، بدعوى عدم توفرها على الوثائق القانونية، و تم حجز حوالي 3 سيارات في يوم واحد من طرف قائد سرية الدرك الملكي بالدريوش، وهو ما أدى إلى إحتجاج مجموعة من المواطنين عقب تنسيق بعض الفعاليات بالمدينة، قصد الإحتجاج على ما إعتبروه تعسفا في حقهم وأن بعض العمليات المذكورة لاتنبني على أسس قانونية.
وقد ساد خوف كبير لسكان الريف الاوسط على سيارتهم بعدما ارتفع عدد السيارات المحجوزة منذ الصيف الماضي، احتجاج سكان بن الطيب على تصرفات رجال الدرك الملكي، سعى من خلاله المواطنين إلى تبليغ رسالة إلى الجهات المسؤولة قصد عدم الكيل بمكيالين بخصوص مهام رجال الدرك، وأن يتم مراعاة سيادة القانون بدل الإكتفاء بعمليات روتينية موسمية بخصوص عمليات حجز السيارات الغير القانونية في الوقت الذي يشاهد فيه الجميع بشكل يومي جحافل السيارات " المقاتلة" ةالتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة، تجوب الشوارع الرئيسية مرور بالحواجز المنية خاصة للدرك الملكي، دون حسيب ولارقيب بإعتبار أن الأسباب يعلمها البادي والعادي.
وقد أكدت الساكنة المحتجة بعد رفع إعتصامها إثر تدخل السلطة المحلية وإعادة مجموعة من السيارات المحجوزة، أنها ستواصل إحتجاجها في كل حالة سجل من خلالها التعسف على المواطنين بدل سيادة القانون وإحترامه.
اعتصم حوالي 900 شخص وسط الطريق الرابطة بين ابن الطيب والدريوش مساء أول يوم الجمعة 02 دجنبر الجاري، وهو ما أدى إلى شل حركة السير على مستوى الطريق الجهوية رقم 511 لمدة تناهز 4 ساعات، وأكدت الساكنة المحتجة أن إعتصامهم جاء نتيجة المعاملة السيئة لرجال الدرك الملكي بإقليم الدريوش.
وأكدت مصادر مطلعة أن رجال الدرك، باشروا مؤخرا عملية حجز مجموعة من السيارات، بدعوى عدم توفرها على الوثائق القانونية، و تم حجز حوالي 3 سيارات في يوم واحد من طرف قائد سرية الدرك الملكي بالدريوش، وهو ما أدى إلى إحتجاج مجموعة من المواطنين عقب تنسيق بعض الفعاليات بالمدينة، قصد الإحتجاج على ما إعتبروه تعسفا في حقهم وأن بعض العمليات المذكورة لاتنبني على أسس قانونية.
وقد ساد خوف كبير لسكان الريف الاوسط على سيارتهم بعدما ارتفع عدد السيارات المحجوزة منذ الصيف الماضي، احتجاج سكان بن الطيب على تصرفات رجال الدرك الملكي، سعى من خلاله المواطنين إلى تبليغ رسالة إلى الجهات المسؤولة قصد عدم الكيل بمكيالين بخصوص مهام رجال الدرك، وأن يتم مراعاة سيادة القانون بدل الإكتفاء بعمليات روتينية موسمية بخصوص عمليات حجز السيارات الغير القانونية في الوقت الذي يشاهد فيه الجميع بشكل يومي جحافل السيارات " المقاتلة" ةالتي تعتبر بمثابة قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أية لحظة، تجوب الشوارع الرئيسية مرور بالحواجز المنية خاصة للدرك الملكي، دون حسيب ولارقيب بإعتبار أن الأسباب يعلمها البادي والعادي.
وقد أكدت الساكنة المحتجة بعد رفع إعتصامها إثر تدخل السلطة المحلية وإعادة مجموعة من السيارات المحجوزة، أنها ستواصل إحتجاجها في كل حالة سجل من خلالها التعسف على المواطنين بدل سيادة القانون وإحترامه.