صورة تركيبة
محمد العلالي
سجل مساء اليوم الإثنين 27 فبراير الجاري، حالة من الإستنفار بحي المطار بالناظور على مستوى ثكنة المخزن المتنقل رقم 38، عقب حضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي للناظور و مختلف المسؤولين الأمنيين بالمدينة، للتدخل بناءا على التعليمات الواردة على المراكز الأمنية التي تفيد إقدام أحد الأشخاص على رفع علم إسرائيلي فوق سطح إحدى المنازل الوضيفية التابعة للثكنة ذاتها والتي تقطنها في الغالب عائلات المتقاعيدن من عناصر القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية.
وقد جرى خلال التدخل الذي شهد حضور مختلف الأجهزة الأمنية، سحب العلم الإسرائيلي من سطح ذات المنزل، وإقتياد الشخص الذي أقدم على الفعل المذكور، وهو بائع متجول، متزوج وأب لثلاثة أبناء، و إبن متاقعد عن القوات المسلحة الملكية، فارق الحياة وكان يقطن بذات المنزل حسب مصادر مطلعة منذ السبعينات، حيث يقطن حاليا بالمنزل ذاته رفقة والدته وإخوته، ويرتقب أن يحال يوم غد على أنظار النيابة العامة.
و قد أكد أخ الشخص الذي أقدم على رفع العلم الإسرائيلي بالمنزل ذاته، أن الرسالة التي حاول أخاه، تبليغها إلى الجهات المسؤولة بخصوص ما أقدم عليه، هي التعبير عن الإحتجاج على إقدام إدارة الثكنة على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة لذات الإدارة، إضافة إلى لفت أنظار المسؤولين بالإقليم عقب عدم التجاوب مع شكايات أفراد الأسرة القاطنة بالمنزل إلى مختلف الجهات المسؤولة بخصوص معانات أفراد أسرته مع إنعدام التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، منذ نونبر من سنة 2008.
وحول أسباب اللجوء إلى إستعمال العلم الإسرائيلي، في ذات الإحتجاج، أكد أخ الشخص الذي جرى إعتقاله، أن الأخير قد لجأ إلى رسم رمز العلم الإسرائيلي على ثوب أبيض، قصد التعبير عن رفض ما أسماه تصرف " الصهينة " مضيفا " نحن مغاربة أبناء من دافعوا على حوزة الوطن وسنظل كذلك متشبثين بوحدة الوطن وسيادتها غير أنه مستائين من القرار الذي تعرضنا له وتسبب لنا في متاعب كثيرة متمثلة في إعتمادنا على الشموع وقنينة البوطان وماء البئر، وهو ما يجعلنا نجدد مطالبنا بضرورة إنصافنا من الحيف الذي تعرضنا له ".
الصورعن هبة ريف
سجل مساء اليوم الإثنين 27 فبراير الجاري، حالة من الإستنفار بحي المطار بالناظور على مستوى ثكنة المخزن المتنقل رقم 38، عقب حضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي للناظور و مختلف المسؤولين الأمنيين بالمدينة، للتدخل بناءا على التعليمات الواردة على المراكز الأمنية التي تفيد إقدام أحد الأشخاص على رفع علم إسرائيلي فوق سطح إحدى المنازل الوضيفية التابعة للثكنة ذاتها والتي تقطنها في الغالب عائلات المتقاعيدن من عناصر القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية.
وقد جرى خلال التدخل الذي شهد حضور مختلف الأجهزة الأمنية، سحب العلم الإسرائيلي من سطح ذات المنزل، وإقتياد الشخص الذي أقدم على الفعل المذكور، وهو بائع متجول، متزوج وأب لثلاثة أبناء، و إبن متاقعد عن القوات المسلحة الملكية، فارق الحياة وكان يقطن بذات المنزل حسب مصادر مطلعة منذ السبعينات، حيث يقطن حاليا بالمنزل ذاته رفقة والدته وإخوته، ويرتقب أن يحال يوم غد على أنظار النيابة العامة.
و قد أكد أخ الشخص الذي أقدم على رفع العلم الإسرائيلي بالمنزل ذاته، أن الرسالة التي حاول أخاه، تبليغها إلى الجهات المسؤولة بخصوص ما أقدم عليه، هي التعبير عن الإحتجاج على إقدام إدارة الثكنة على قطع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب على المنازل الوضيفية التابعة لذات الإدارة، إضافة إلى لفت أنظار المسؤولين بالإقليم عقب عدم التجاوب مع شكايات أفراد الأسرة القاطنة بالمنزل إلى مختلف الجهات المسؤولة بخصوص معانات أفراد أسرته مع إنعدام التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، منذ نونبر من سنة 2008.
وحول أسباب اللجوء إلى إستعمال العلم الإسرائيلي، في ذات الإحتجاج، أكد أخ الشخص الذي جرى إعتقاله، أن الأخير قد لجأ إلى رسم رمز العلم الإسرائيلي على ثوب أبيض، قصد التعبير عن رفض ما أسماه تصرف " الصهينة " مضيفا " نحن مغاربة أبناء من دافعوا على حوزة الوطن وسنظل كذلك متشبثين بوحدة الوطن وسيادتها غير أنه مستائين من القرار الذي تعرضنا له وتسبب لنا في متاعب كثيرة متمثلة في إعتمادنا على الشموع وقنينة البوطان وماء البئر، وهو ما يجعلنا نجدد مطالبنا بضرورة إنصافنا من الحيف الذي تعرضنا له ".
الصورعن هبة ريف