و.م.ع
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أن الشرطة الوطنية ألقت القبض اليوم الاثنين 18 دجنبر، على شخص يبلغ من العمر 19 سنة بـ (ماخداهوندا) في منطقة مدريد يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها، أن الشخص المعتقل "الذي يحمل الجنسية الإسبانية وهو من أصل مغربي"، كان يعبر علنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إرادته ورغبته في أن يصبح شهيدا و(أداة حرب) في خدمة الإرهاب.
وأوضح نفس المصدر، أن المشتبه به الذي سلك اتجاه التطرف منذ كان في الـ 16 من عمره "كان نشطا جدا على شبكة الأنترنت خاصة خلال الأشهر الأخيرة واستخدم العديد من العناوين والهويات على مواقع التواصل الاجتماعي لتلقي وبعث المواد الدعائية الخاصة بتنظيم (داعش) الإرهابي".
وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية، إلى أن المشتبه به "توفر عبر شبكة الأنترنت على كمية كبيرة من المواد السمعية البصرية ووثائق خاصة بالتداريب وذلك لتقوية وتعزيز التزامه من أجل القيام بمهام (الجهاد الإلكتروني) وكذا الجهاد العنيف".
وأضافت أن الشخص المعتقل "ورغم اتخاذه لمجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية لتجنب رصده على شبكة الأنترنت فإن المراقبة التي خضع لها من طرف مصالح الأمن مكنت من تجميع العديد من العناصر والأدلة التي تثبت التزامه وانتماؤه إلى تنظيم (داعش) الإرهابي".
يشار إلى أن 263 من المتورطين في قضايا الإرهاب تم اعتقالهم منذ سنة 2015، في عمليات قادتها مصالح الأمن الإسبانية أو نسقت فيها سواء داخل إسبانيا أو في الخارج.
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أن الشرطة الوطنية ألقت القبض اليوم الاثنين 18 دجنبر، على شخص يبلغ من العمر 19 سنة بـ (ماخداهوندا) في منطقة مدريد يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها، أن الشخص المعتقل "الذي يحمل الجنسية الإسبانية وهو من أصل مغربي"، كان يعبر علنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إرادته ورغبته في أن يصبح شهيدا و(أداة حرب) في خدمة الإرهاب.
وأوضح نفس المصدر، أن المشتبه به الذي سلك اتجاه التطرف منذ كان في الـ 16 من عمره "كان نشطا جدا على شبكة الأنترنت خاصة خلال الأشهر الأخيرة واستخدم العديد من العناوين والهويات على مواقع التواصل الاجتماعي لتلقي وبعث المواد الدعائية الخاصة بتنظيم (داعش) الإرهابي".
وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية، إلى أن المشتبه به "توفر عبر شبكة الأنترنت على كمية كبيرة من المواد السمعية البصرية ووثائق خاصة بالتداريب وذلك لتقوية وتعزيز التزامه من أجل القيام بمهام (الجهاد الإلكتروني) وكذا الجهاد العنيف".
وأضافت أن الشخص المعتقل "ورغم اتخاذه لمجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية لتجنب رصده على شبكة الأنترنت فإن المراقبة التي خضع لها من طرف مصالح الأمن مكنت من تجميع العديد من العناصر والأدلة التي تثبت التزامه وانتماؤه إلى تنظيم (داعش) الإرهابي".
يشار إلى أن 263 من المتورطين في قضايا الإرهاب تم اعتقالهم منذ سنة 2015، في عمليات قادتها مصالح الأمن الإسبانية أو نسقت فيها سواء داخل إسبانيا أو في الخارج.
Así ha entrado el GEO en un edificio de #Majadahonda (Madrid) para detener al hombre acusado de pertenencia al DAESH. pic.twitter.com/ZC6fuzTbMc
— Policía Nacional (@policia) 18 décembre 2017