إعلان
تأتي هذه الندوة حول مسار الحراك الشعبي بالمغرب، المنظمة من طرف جمعية أمزيان، تحت عنوان: “الحراك الشبابي بالمغرب إلى أين؟”، في سياق التحولات والمستجدات التي يعرفها المغرب طيلة الشهور الماضية ولا يزال، حيث أضحت مطالب الشارع محل إجماع لدى غالبية الشعب والقوى الحية في البلاد من خلال الدينامية المجتمعية والنضال الاحتجاجي في إطار ما يسمى بالربيع الديمقراطي.
ومن جهة أخرى، فإنه منذ 20 فبراير 2011 الذي عبرت فيه شرائح واسعة من أبناء المغاربة عن تبنيها لخيار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، الذي لا يمكن أن يتجسد في واقعنا اليومي، إلا من خلال ديمقراطية حقيقية، تبين لنا وبالملموس أن الحراك الشبابي كان ولازال وراء إثارة وطرح عدة نقاشات ونضالات، خاصة نضالات حركة 20 فبراير عبر مختلف محطاتها النضالية والتي أعقبتها ردود فعل رسمية أبرزها خطاب الملك الذي تم الإعلان فيه عن مجموعة من الإصلاحات صب شق منها في التعديل الدستوري الأخير وشق آخر في الإعلان عن الخطوط العريضة لمشروع الجهوية الموسعة وكذا الانتخابات البرلمانية لـ 25 نوفمبر 2011.
إننا في جمعية أمزيان، نسعى من خلال هذه الندوة التي اختارت أن تستضيف فيها واحد من وجوه الحراك الشبابي بالمغرب: أسامة الخليفي، إلى دعوة كافة الفاعلين مهما تعددت مشاربهم ومواقفهم إلى الانخراط في هذا النقاش العمومي، لأنه يهم مستقبلنا جميعا، كما أن جمعية أمزيان تستحضر العمق الديمقراطي لهذا المشروع الذي يرتبط جدليا بمدى انخراط كافة القوى الحية في مواكبة هذا الحراك ورصد مساره وتطوراته وآفاقه ومستقبله.
إن هذه الندوة ومن خلال العنوان المختار لها، تسعى إلى المساهمة في مناقشة أهم ما يرتبط بالحراك الشبابي، وهو المبتغى الذي ندعو إليه أبناء الإقليم وكافة فاعليه ومناضليه، قصد المساهمة إلى جنب القوة الشبابية الصاعدة في مزيد من النقاش حول مسار وآفاق هذه الدينامية النضالية، كرهان لحماية مكتسبات الشعب والمضي نحو تحقيق مكاسب أكبر، وبناء الديمقراطية بالمغرب.
جمعية أمزيان
تأتي هذه الندوة حول مسار الحراك الشعبي بالمغرب، المنظمة من طرف جمعية أمزيان، تحت عنوان: “الحراك الشبابي بالمغرب إلى أين؟”، في سياق التحولات والمستجدات التي يعرفها المغرب طيلة الشهور الماضية ولا يزال، حيث أضحت مطالب الشارع محل إجماع لدى غالبية الشعب والقوى الحية في البلاد من خلال الدينامية المجتمعية والنضال الاحتجاجي في إطار ما يسمى بالربيع الديمقراطي.
ومن جهة أخرى، فإنه منذ 20 فبراير 2011 الذي عبرت فيه شرائح واسعة من أبناء المغاربة عن تبنيها لخيار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، الذي لا يمكن أن يتجسد في واقعنا اليومي، إلا من خلال ديمقراطية حقيقية، تبين لنا وبالملموس أن الحراك الشبابي كان ولازال وراء إثارة وطرح عدة نقاشات ونضالات، خاصة نضالات حركة 20 فبراير عبر مختلف محطاتها النضالية والتي أعقبتها ردود فعل رسمية أبرزها خطاب الملك الذي تم الإعلان فيه عن مجموعة من الإصلاحات صب شق منها في التعديل الدستوري الأخير وشق آخر في الإعلان عن الخطوط العريضة لمشروع الجهوية الموسعة وكذا الانتخابات البرلمانية لـ 25 نوفمبر 2011.
إننا في جمعية أمزيان، نسعى من خلال هذه الندوة التي اختارت أن تستضيف فيها واحد من وجوه الحراك الشبابي بالمغرب: أسامة الخليفي، إلى دعوة كافة الفاعلين مهما تعددت مشاربهم ومواقفهم إلى الانخراط في هذا النقاش العمومي، لأنه يهم مستقبلنا جميعا، كما أن جمعية أمزيان تستحضر العمق الديمقراطي لهذا المشروع الذي يرتبط جدليا بمدى انخراط كافة القوى الحية في مواكبة هذا الحراك ورصد مساره وتطوراته وآفاقه ومستقبله.
إن هذه الندوة ومن خلال العنوان المختار لها، تسعى إلى المساهمة في مناقشة أهم ما يرتبط بالحراك الشبابي، وهو المبتغى الذي ندعو إليه أبناء الإقليم وكافة فاعليه ومناضليه، قصد المساهمة إلى جنب القوة الشبابية الصاعدة في مزيد من النقاش حول مسار وآفاق هذه الدينامية النضالية، كرهان لحماية مكتسبات الشعب والمضي نحو تحقيق مكاسب أكبر، وبناء الديمقراطية بالمغرب.
جمعية أمزيان