توفيق بوعيشي/تمسمان
تحت شعار "جميعا من أجل إحياء و كاتبة و إعادة الاعتبار لتاريخ و رموز الريف" ، افتتح مساء يوم أمس الجمعة النسخة الاولى من الملتقى الثقافي الذي تنظمه تنسيقية أدهار اوبران على مدار ثلاثة أيام (31 – 01- 02) من شهر ماي و يونيو الجاري (إفتتح) بندوة علمية أقيمت بقاعة الاجتماعات التابعة للجماعة القروية بودينار .
فعاليات اليوم الاول للملتقى عرف حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمنطقة بالاضافة إلى ضيوفه الذين أتوا من مختلف مناطق الريف و الذي يأتي (الملتقى) حسب منسقه السيد عبد الله يعلى لإعادة الاعتبار لرموز و تاريخ المنطقة المنسية عبر احياء تراثها التاريخي و تخليد ذكرى معركة ادهار اوبران المنسية التي تزامن حدوثها مع تاريخ 1 يونيو الذي ينظم فيه الملتقى و أيضا -يضيف منسق الملتقى - "لنفض الغبار عن بعض المغالطات التي تم تسويقها تاريخيا عن المنطقة و وضع حد للخلط بين معركة انوال و معارك دهار اوبران و اغريبن ..."
الاستاذ يزيد دريوش تحدث في مداخلته خلال هذه الندوة التي نظمت في اليوم الاول للملتقى عن معركة أدهار اوبران التي اعتبارها بداية لانتصارات الزعيم الاممي محمد عبد الكريم الخطابي بالمنطقة و دافعا قويا له و للمجاهدين لصنع حدث تاريخي مهم هو معركة انوال الخالدة و تاريخ هذه المعركة (1 يونيو 1921) يقول الاستاذ دريوش تلاه مباشرة إنجاز كبير اضيف الى صرح المجاهدين و هو تحرير منطقة سيدي دريس المتواجدة على الساحل من التواجد الاسباني يوم 2 يونيو من نفس السنة ، كما أشار الاستاذ دريوش خلال مداخلته أن معركة أدهار اوبران مهدت لبزوغ نجم محمد عبد الكريم الخطابي بالمنطقة كرجل قائد ، استطاع قيادة المجاهدين وفرض وضع جديد على الجنرال سيلفيسرتي الذي أعتقد انه قد وضع يده على الريف و قطع الأشواط الصعبة من اجل السيطرة عليه قبل أن يتفاجأ بحجم الالتفاف الكبير لقبائل الريف حول القائد محمد عبد الكريم الخطابي الذي لم يجد المستعمر الاسباني سوى حل التحالف مع المستعمر الفرنسي و الامريكي للقضاء على ثورته...
في ما تحدث الاستاذ أمحمذ الروجي بإسهاب عن تسمية تمسمان و جذورها التاريخية مشيرا الى أن المصطلح مكون من “تمس” أو تِمَسِّ” التي تعني باللجهة المحلية النار، ثم “مان” آتية من الماء نسبة إلى كثرة الأودية التي تخترق تمسمان، و أورد مراجع اخرى اعتبرت أن هذا المصطح له علاقة مع موقع “أمسا” الذي يرجع إلى القرن 8 ق.م. حيث وجدت بعض المخلفات الفينيقية و “تامسمان” إذا ما اعتبرنا الإسم مركبا من “تامسا” بتاء التأنيث إحالة على المدينة و “مان” التي قد تعني بلغة أهل البلد القريبة من الماء ، كما أن أمسا وجد في اللهجة الأمازيغية، وهو نوع من العشب ينتشر بكثرة داخل تمسمان لا سيما فوق المقابر ، وبالتالي قد يكون هذا النوع من العشب له علاقة بمصطلح تمسمان، كما تحدث ايضا في مداخلته عن بعض المعارك التي شهدتها المنطقة وواقع التهميش الذي تعاني منه المآثر التاريخية بتمسمان ....
و تتواصل فعاليات النسخة الاولى لهذا الملتقى الذي تنظمه مجموعة من الجمعيات النشيطة بالريف و المنضوية تحت لواء تنسيقية أدهار اوبران (تتواصل) على مدار ثلاثة ايام بتنظيم زيارات ميدانية لزوار الملتقى الى الاماكن التاريخية بالمنطقة "أدهار اوبران- معركة أنوال...) و بأنشطة ثقافية متنوعة .
تحت شعار "جميعا من أجل إحياء و كاتبة و إعادة الاعتبار لتاريخ و رموز الريف" ، افتتح مساء يوم أمس الجمعة النسخة الاولى من الملتقى الثقافي الذي تنظمه تنسيقية أدهار اوبران على مدار ثلاثة أيام (31 – 01- 02) من شهر ماي و يونيو الجاري (إفتتح) بندوة علمية أقيمت بقاعة الاجتماعات التابعة للجماعة القروية بودينار .
فعاليات اليوم الاول للملتقى عرف حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمنطقة بالاضافة إلى ضيوفه الذين أتوا من مختلف مناطق الريف و الذي يأتي (الملتقى) حسب منسقه السيد عبد الله يعلى لإعادة الاعتبار لرموز و تاريخ المنطقة المنسية عبر احياء تراثها التاريخي و تخليد ذكرى معركة ادهار اوبران المنسية التي تزامن حدوثها مع تاريخ 1 يونيو الذي ينظم فيه الملتقى و أيضا -يضيف منسق الملتقى - "لنفض الغبار عن بعض المغالطات التي تم تسويقها تاريخيا عن المنطقة و وضع حد للخلط بين معركة انوال و معارك دهار اوبران و اغريبن ..."
الاستاذ يزيد دريوش تحدث في مداخلته خلال هذه الندوة التي نظمت في اليوم الاول للملتقى عن معركة أدهار اوبران التي اعتبارها بداية لانتصارات الزعيم الاممي محمد عبد الكريم الخطابي بالمنطقة و دافعا قويا له و للمجاهدين لصنع حدث تاريخي مهم هو معركة انوال الخالدة و تاريخ هذه المعركة (1 يونيو 1921) يقول الاستاذ دريوش تلاه مباشرة إنجاز كبير اضيف الى صرح المجاهدين و هو تحرير منطقة سيدي دريس المتواجدة على الساحل من التواجد الاسباني يوم 2 يونيو من نفس السنة ، كما أشار الاستاذ دريوش خلال مداخلته أن معركة أدهار اوبران مهدت لبزوغ نجم محمد عبد الكريم الخطابي بالمنطقة كرجل قائد ، استطاع قيادة المجاهدين وفرض وضع جديد على الجنرال سيلفيسرتي الذي أعتقد انه قد وضع يده على الريف و قطع الأشواط الصعبة من اجل السيطرة عليه قبل أن يتفاجأ بحجم الالتفاف الكبير لقبائل الريف حول القائد محمد عبد الكريم الخطابي الذي لم يجد المستعمر الاسباني سوى حل التحالف مع المستعمر الفرنسي و الامريكي للقضاء على ثورته...
في ما تحدث الاستاذ أمحمذ الروجي بإسهاب عن تسمية تمسمان و جذورها التاريخية مشيرا الى أن المصطلح مكون من “تمس” أو تِمَسِّ” التي تعني باللجهة المحلية النار، ثم “مان” آتية من الماء نسبة إلى كثرة الأودية التي تخترق تمسمان، و أورد مراجع اخرى اعتبرت أن هذا المصطح له علاقة مع موقع “أمسا” الذي يرجع إلى القرن 8 ق.م. حيث وجدت بعض المخلفات الفينيقية و “تامسمان” إذا ما اعتبرنا الإسم مركبا من “تامسا” بتاء التأنيث إحالة على المدينة و “مان” التي قد تعني بلغة أهل البلد القريبة من الماء ، كما أن أمسا وجد في اللهجة الأمازيغية، وهو نوع من العشب ينتشر بكثرة داخل تمسمان لا سيما فوق المقابر ، وبالتالي قد يكون هذا النوع من العشب له علاقة بمصطلح تمسمان، كما تحدث ايضا في مداخلته عن بعض المعارك التي شهدتها المنطقة وواقع التهميش الذي تعاني منه المآثر التاريخية بتمسمان ....
و تتواصل فعاليات النسخة الاولى لهذا الملتقى الذي تنظمه مجموعة من الجمعيات النشيطة بالريف و المنضوية تحت لواء تنسيقية أدهار اوبران (تتواصل) على مدار ثلاثة ايام بتنظيم زيارات ميدانية لزوار الملتقى الى الاماكن التاريخية بالمنطقة "أدهار اوبران- معركة أنوال...) و بأنشطة ثقافية متنوعة .