من إعداد | عبد الحفيظ الراشدي
يعتبر اقليم الدريوش من بين الاقليم التي أحدثت مؤخرا بالمملكة، والذي إنفصل بناءا على ذلك حديثا عن اقليم الناظور جغرافيا،و يزخر إقليم الدريوش بمجموعة من المؤهلات الطبيعية السياحية من بينها الشريط الساحلي بشواطئه الممتدة من اقليم الناظور شرقا و الحسيمة غربا.
وقد عرفت هذه المنطقة نقلة نوعية في الاونة الاخيرة منذ تشييد الطريق الساحلي السعيدية طنجة، حيث بدأت المنطقة تستقطب مصطافين من مختلف جهات المملكة، بحكم ما يوفره الشريط الساحلي من مناظر خلابة قل نظيرها ومؤهلات الإقليم التي تحتاج إلى دعمها على مستوى البنيات التحتية قصد تبوء هذا الأخير لمكانة متميزة على الصعيد الوطني.
ويظم الإقليم الشاسع جغرافيا والذي يشهد كذلك نموا ديموغرافيا ملحوظا، 23 جماعة حضرية وقروية، وبالمقابل من المؤهلات السياحية والطبيعية المذكورة، لاتزال مجموعة من الفضاءات الترفيهية والطبيعية وشواطئ الإقليم تفتقر إلى أبسط الشروط الضرورية، قصد توفير ظروف الراحة للزبناء ورواد المنطقة من قبيل تشجيع إحداث بعض المحلات التجارية والمطاعم وفضاءات الراحة بمواصفات حديثة، إضافة إلى ضرورة إحداث مراكز قارة خلال فترة الصيف وتعزيزها بالموارد البشرية الكافية، الخاصة بإنقاذ المصطافين بمختلف شواطئ الإقليم.
وقد أضحت مطالب ساكنة المنطقة من مختلف الجهات المسؤولة محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا هو إيلاء الإقليم الواعد كامل الأهمية والدفع بعجلته التنموية في شتى المجالات خاصة وأن هذا الأخير يرتقب أن يحضى بأول زيارة ملكية عقب إحداثه، وفي ظل كل المعطيات المذكورة بات لزاما على الجهات المسؤولة الرفع من وتيرة المشاريع التنموية بالمنطقة قصد تدارك الخصاص المسجل في مجموعة من المجالات بغية بلورة طموح وإنتظارات ساكنة الإقليم على أرض الواقع.
عدسة ناظورسيتي قامت بجولة ميدانية في بعض المناطق الخلابة التي يزخر بها الإقليم وأعدت لكم الربورطاج المصور التالي :
يعتبر اقليم الدريوش من بين الاقليم التي أحدثت مؤخرا بالمملكة، والذي إنفصل بناءا على ذلك حديثا عن اقليم الناظور جغرافيا،و يزخر إقليم الدريوش بمجموعة من المؤهلات الطبيعية السياحية من بينها الشريط الساحلي بشواطئه الممتدة من اقليم الناظور شرقا و الحسيمة غربا.
وقد عرفت هذه المنطقة نقلة نوعية في الاونة الاخيرة منذ تشييد الطريق الساحلي السعيدية طنجة، حيث بدأت المنطقة تستقطب مصطافين من مختلف جهات المملكة، بحكم ما يوفره الشريط الساحلي من مناظر خلابة قل نظيرها ومؤهلات الإقليم التي تحتاج إلى دعمها على مستوى البنيات التحتية قصد تبوء هذا الأخير لمكانة متميزة على الصعيد الوطني.
ويظم الإقليم الشاسع جغرافيا والذي يشهد كذلك نموا ديموغرافيا ملحوظا، 23 جماعة حضرية وقروية، وبالمقابل من المؤهلات السياحية والطبيعية المذكورة، لاتزال مجموعة من الفضاءات الترفيهية والطبيعية وشواطئ الإقليم تفتقر إلى أبسط الشروط الضرورية، قصد توفير ظروف الراحة للزبناء ورواد المنطقة من قبيل تشجيع إحداث بعض المحلات التجارية والمطاعم وفضاءات الراحة بمواصفات حديثة، إضافة إلى ضرورة إحداث مراكز قارة خلال فترة الصيف وتعزيزها بالموارد البشرية الكافية، الخاصة بإنقاذ المصطافين بمختلف شواطئ الإقليم.
وقد أضحت مطالب ساكنة المنطقة من مختلف الجهات المسؤولة محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا هو إيلاء الإقليم الواعد كامل الأهمية والدفع بعجلته التنموية في شتى المجالات خاصة وأن هذا الأخير يرتقب أن يحضى بأول زيارة ملكية عقب إحداثه، وفي ظل كل المعطيات المذكورة بات لزاما على الجهات المسؤولة الرفع من وتيرة المشاريع التنموية بالمنطقة قصد تدارك الخصاص المسجل في مجموعة من المجالات بغية بلورة طموح وإنتظارات ساكنة الإقليم على أرض الواقع.
عدسة ناظورسيتي قامت بجولة ميدانية في بعض المناطق الخلابة التي يزخر بها الإقليم وأعدت لكم الربورطاج المصور التالي :