ناظورسيتي: خالد.أ
بالإضافة إلى المشاكل التي تعرفها اتروكوت على مختلف المستويات، ينضاف إليها مشكل أخر يتعلق الأمر بالنقل المدرسي، فقد عبر أولياء أمور التلاميذ عن استيائهم من الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها تلاميذ المنطقة في علاقتهم بهذا الأخير (النقل المدرسي).
فمن بين المشاكل التي يعرفها قطاع النقل المدرسي بجماعة اتروكوت، مشكل الإكتظاظ إذ نجد أن سيارة النقل تستوعب قانونيا حوالي 25 تلميذا، بينما يتم شحنها بعدد أكبر من ذلك حيث يصل في بعض الأحيان إلى 40 تلميذا أو يتجاوزه، وهذا ما يشكل خطرا على سلامة التلاميذ، ونجد أن أولياء أمور التلاميذ يشتكون من بعض الممارسات والسلوكات المشينة والصبيانية التي تحدث في سيارات النقل المدرسي بالمنطقة نتيجة الإكتظاظ والإختلاط.
بالإضافة إلى هذا نجد غياب الصيانة الدورية والإعتيادية لسيارات النقل المدرسي رغم تخصيص ميزانية ضخمة، كما يتم الإستعانة بسيارات مهترئة في مناطق جبلية ومنعرجات خطيرة.
ومن بين المشاكل الأخرى ارتفاع تسعيرة النقل المدرسي، وغياب التنظيم اللازم داخل السيارة، حيث يغيب المسؤولين عن أداء واجبهم التنظيمي بشكل دائم، وحضورهم يكون عند رأس كل شهر من أجل استخلاص الواجب الشهري، وهنا نشير إلى الزبونية والمحسوبية التى يتعامل بها المسؤولين(الجماعة) تجاه التلاميذ إذ أن أقرباء المسؤولين لا يؤدون مصاريف الإستفادة من النقل المدرسي بشكل نهائي.
ويتساءل الكثيرون عن الشروط التي يتم اعتمادها في انتقاء سائقي النقل المدرسي، رغم وجود طلبات عدة منذ استقدام أول نفل مدرسي باتروكوت لكنها لم تحظى بالإهتمام، بحيث نجد أن ممثلي الجماعة يستغلون هذا القطاع لأغراض سياسية ويوظفون أشخاص تابعين لهم سياسيا وعائليا، في مقابل تهديدهم لأخرين بالطرد إن لم يخضعون لأوامر المسؤولين.
كما أن العلاقة الكائنة بين الجماعة والجمعية المسييرة تحوم حولها شبوهات كثيرة على اعتبار أن الجمعية لا تتحكم في التسيير وإنما دورها ينحصر في استخلاص الواجب الشهري فقط.
بالإضافة إلى المشاكل التي تعرفها اتروكوت على مختلف المستويات، ينضاف إليها مشكل أخر يتعلق الأمر بالنقل المدرسي، فقد عبر أولياء أمور التلاميذ عن استيائهم من الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها تلاميذ المنطقة في علاقتهم بهذا الأخير (النقل المدرسي).
فمن بين المشاكل التي يعرفها قطاع النقل المدرسي بجماعة اتروكوت، مشكل الإكتظاظ إذ نجد أن سيارة النقل تستوعب قانونيا حوالي 25 تلميذا، بينما يتم شحنها بعدد أكبر من ذلك حيث يصل في بعض الأحيان إلى 40 تلميذا أو يتجاوزه، وهذا ما يشكل خطرا على سلامة التلاميذ، ونجد أن أولياء أمور التلاميذ يشتكون من بعض الممارسات والسلوكات المشينة والصبيانية التي تحدث في سيارات النقل المدرسي بالمنطقة نتيجة الإكتظاظ والإختلاط.
بالإضافة إلى هذا نجد غياب الصيانة الدورية والإعتيادية لسيارات النقل المدرسي رغم تخصيص ميزانية ضخمة، كما يتم الإستعانة بسيارات مهترئة في مناطق جبلية ومنعرجات خطيرة.
ومن بين المشاكل الأخرى ارتفاع تسعيرة النقل المدرسي، وغياب التنظيم اللازم داخل السيارة، حيث يغيب المسؤولين عن أداء واجبهم التنظيمي بشكل دائم، وحضورهم يكون عند رأس كل شهر من أجل استخلاص الواجب الشهري، وهنا نشير إلى الزبونية والمحسوبية التى يتعامل بها المسؤولين(الجماعة) تجاه التلاميذ إذ أن أقرباء المسؤولين لا يؤدون مصاريف الإستفادة من النقل المدرسي بشكل نهائي.
ويتساءل الكثيرون عن الشروط التي يتم اعتمادها في انتقاء سائقي النقل المدرسي، رغم وجود طلبات عدة منذ استقدام أول نفل مدرسي باتروكوت لكنها لم تحظى بالإهتمام، بحيث نجد أن ممثلي الجماعة يستغلون هذا القطاع لأغراض سياسية ويوظفون أشخاص تابعين لهم سياسيا وعائليا، في مقابل تهديدهم لأخرين بالطرد إن لم يخضعون لأوامر المسؤولين.
كما أن العلاقة الكائنة بين الجماعة والجمعية المسييرة تحوم حولها شبوهات كثيرة على اعتبار أن الجمعية لا تتحكم في التسيير وإنما دورها ينحصر في استخلاص الواجب الشهري فقط.