هولندا: محمد الطلحاوي
كانت الجالية المغربية المقيمة بهولندا نهاية هذا الأسبوع مع موعد هام، وهو الزيارة المبرمجة للسيد عبد اللطيف معزوز وزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،ففي آخر لحظة تلغى هذه الزيارة بعد ترقب وحماس شديدين من السلطات الهولندية و المجتمع المدني الذي استعد لهذه الزيارة الأولى لمعالي الوزير لهذا البلد.
فما هي الأسباب يا ترى لإلغاء أو تأجيل هذه الزيارة ؟من منبرنا هذا نناشد الحكومة المغربية بإصدار بيان واضح لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الإلغاء و التأجيل؟
فقد سبق ان اكد السيد الوزير بداية هذه السنة و في مناسبة سابقة أن ما يروج في أوساط الجالية المقيمة بهولندا حول رفض الحكومة المغربية الجلوس مع نظيرتها الهولندية على طاولة الحوار، من أجل مناقشة تغيير الاتفاقية المغربية الهولندية في مجال الضمان الإجتماعي، الموقعة في 14 فبراير 1972 و التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 1973، يُعدّ "أمرا خاطئا".
وأضاف معزوز أن "التحول السياسي في هولندا هو السبب في تأجيل اللقاء الحكومي بين البلدين" معتبرا أنه "من الصعب التحاور مع الهولنديين في فترة الانتخابات مخافة الدخول في بوليميك سياسي"، زيادة على "تواجد رفض مغربي لمقترح هولندي رام إلى الجلوس على طاولة الحوار بعد القبول بتغيير الاتفاقية".
من منبرنا هذا نطلب مرة أخرى من الحكومة المغربية أن تقوم بإصدار بيان شامل للرأي العام لتوضيح الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إلغاء أو تأجيل زيارة السيد الوزير لهولندا.
كانت الجالية المغربية المقيمة بهولندا نهاية هذا الأسبوع مع موعد هام، وهو الزيارة المبرمجة للسيد عبد اللطيف معزوز وزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،ففي آخر لحظة تلغى هذه الزيارة بعد ترقب وحماس شديدين من السلطات الهولندية و المجتمع المدني الذي استعد لهذه الزيارة الأولى لمعالي الوزير لهذا البلد.
فما هي الأسباب يا ترى لإلغاء أو تأجيل هذه الزيارة ؟من منبرنا هذا نناشد الحكومة المغربية بإصدار بيان واضح لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الإلغاء و التأجيل؟
فقد سبق ان اكد السيد الوزير بداية هذه السنة و في مناسبة سابقة أن ما يروج في أوساط الجالية المقيمة بهولندا حول رفض الحكومة المغربية الجلوس مع نظيرتها الهولندية على طاولة الحوار، من أجل مناقشة تغيير الاتفاقية المغربية الهولندية في مجال الضمان الإجتماعي، الموقعة في 14 فبراير 1972 و التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 1973، يُعدّ "أمرا خاطئا".
وأضاف معزوز أن "التحول السياسي في هولندا هو السبب في تأجيل اللقاء الحكومي بين البلدين" معتبرا أنه "من الصعب التحاور مع الهولنديين في فترة الانتخابات مخافة الدخول في بوليميك سياسي"، زيادة على "تواجد رفض مغربي لمقترح هولندي رام إلى الجلوس على طاولة الحوار بعد القبول بتغيير الاتفاقية".
من منبرنا هذا نطلب مرة أخرى من الحكومة المغربية أن تقوم بإصدار بيان شامل للرأي العام لتوضيح الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إلغاء أو تأجيل زيارة السيد الوزير لهولندا.