أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الأربعاء عن اعتقال ثمانية عشر شخصا بتهمة ارتكاب أعمال السرقة التي تعرض لها أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج في باحات الإستراحة على الطريق السيار (أ بي 7) الرابط بين شمال وجنوب إسبانيا.
وحسب بلاغ للمفوضية الإقليمية للشرطة بمالقة (جنوب) فإنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الأفراد الذين لم يتم الكشف عن جنسيتهم في إطار المرحلة الأولى من "عملية العبور أ7" التي أطلقتها الشرطة الإسبانية في أقاليم مالقة وغرناطة وألمرية مما مكن من الكشف عن 70 جريمة تتعلق بالخصوص بسرقة المهاجرين المغاربة في باحات الإستراحة.
وقد تم إطلاق هذه العملية بعد ارتفاع عدد الشكايات التي تقدم بها مواطنون مغاربة ضحايا عمليات السطو في باحات الإستراحة الواقعة على الطريق السيار "أ بي7" أثناء توجههم إلى المغرب في إطار عملية "عبور البوغاز".
وأشارت الشرطة إلى أن هؤلاء الأفراد وهم من أصحاب السوابق تمكنوا من تكوين عصابة منظمة يتكلف كل واحد من أعضائها بمهمة محددة انطلاقا من مراقبة مواقع عمليات السرقة لرصد أي وجود للشرطة والتعرف على الضحايا في المحلات التجارية والمطاعم وارتكاب عمليات السرقة.
وأضاف المصدر ذاته أن أفراد هذه العصابة الذين كانوا يلوذون بالفرار على متن سيارة بعد ارتكاب عمليات السرقة تربطهم فيما بينهم علاقات أسرية مبرزا أن التحريات مازالت متواصلة.
وقد نددت جمعيات المهاجرين المغاربة بالأندلس وكاطالونيا منذ بداية الصيف بعمليات السرقة التي ذهب ضحيتها المهاجرون المغاربة على الطرقات السيارة الإسبانية خاصة على الطريق السيار "أ بي7" الذي يشكل ممرا إجباريا لعبور التراب الاسباني من جنوب إسبانيا إلى الحدود الفرنسية.
و م ع
وحسب بلاغ للمفوضية الإقليمية للشرطة بمالقة (جنوب) فإنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الأفراد الذين لم يتم الكشف عن جنسيتهم في إطار المرحلة الأولى من "عملية العبور أ7" التي أطلقتها الشرطة الإسبانية في أقاليم مالقة وغرناطة وألمرية مما مكن من الكشف عن 70 جريمة تتعلق بالخصوص بسرقة المهاجرين المغاربة في باحات الإستراحة.
وقد تم إطلاق هذه العملية بعد ارتفاع عدد الشكايات التي تقدم بها مواطنون مغاربة ضحايا عمليات السطو في باحات الإستراحة الواقعة على الطريق السيار "أ بي7" أثناء توجههم إلى المغرب في إطار عملية "عبور البوغاز".
وأشارت الشرطة إلى أن هؤلاء الأفراد وهم من أصحاب السوابق تمكنوا من تكوين عصابة منظمة يتكلف كل واحد من أعضائها بمهمة محددة انطلاقا من مراقبة مواقع عمليات السرقة لرصد أي وجود للشرطة والتعرف على الضحايا في المحلات التجارية والمطاعم وارتكاب عمليات السرقة.
وأضاف المصدر ذاته أن أفراد هذه العصابة الذين كانوا يلوذون بالفرار على متن سيارة بعد ارتكاب عمليات السرقة تربطهم فيما بينهم علاقات أسرية مبرزا أن التحريات مازالت متواصلة.
وقد نددت جمعيات المهاجرين المغاربة بالأندلس وكاطالونيا منذ بداية الصيف بعمليات السرقة التي ذهب ضحيتها المهاجرون المغاربة على الطرقات السيارة الإسبانية خاصة على الطريق السيار "أ بي7" الذي يشكل ممرا إجباريا لعبور التراب الاسباني من جنوب إسبانيا إلى الحدود الفرنسية.
و م ع