المزيد من الأخبار






إلقاء القبض على عصابة تستهدف سرقة الذهب والمجوهرات في عمليات نصب كبيرة


إلقاء القبض على عصابة تستهدف سرقة الذهب والمجوهرات في عمليات نصب كبيرة
ناظورسيتي: متابعة

في عملية أمنية ناجحة، تمت الإطاحة بعصابة خطيرة متخصصة في النصب والاحتيال عبر صفقات كبيرة لاقتناء حلي ومجوهرات وسبائك ذهب، وذلك وفقا لما ذكرته جريدة "الصباح".

وفي تفاصيل القضية، أعلنت مصادر أمنية أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بتوقيف ثلاثة أشخاص يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير 2024، للاشتباه في ارتكابهم جرائم الاحتيال على شركات للذهب وصناع وتجار، من خلال تدبير صفقات مزيفة لشراء حلي ومجوهرات وسبائك ذهب، مقابل شيكات بياناتها مزورة أو دون رصيد.

وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيقات تركزت على مصير الكميات الهائلة من الذهب التي تم الاحتيال عليها، مع التحقق من احتمالية تورط المتهمين في شبكات لتهريب الذهب، سواء داخل المغرب أو خارجه، وبالتالي تحديد هويات المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.


وأكدت المصادر أن نشاط المشتبه فيهم أثر سلبا على بورصة الذهب محليا، حيث ارتفعت أسعار المعدن الثمين بشكل غير مسبوق، مقارنة بالأسعار الدولية، مما أدى إلى ندرة المعدن الخام في السوق المحلية.

وبحسب التحقيقات، فإن العصابة قامت بعمليات نصب محكمة باستخدام شيكات مزورة بقيمة مئات الملايين، للاستيلاء على كميات كبيرة من الذهب من الضحايا، قبل أن يتم اكتشاف الغش أثناء محاولة استخلاص قيمة الشيكات من البنوك.

ويبدو أن المشتبه فيهم وضعوا خطة دقيقة للنصب على المشاركين في صناعة الذهب، من خلال توقيع صفقات وهمية وتسليم شيكات مزورة بعد نجاحهم في كسب ثقة الضحايا، قبل أن يختفوا ويتركوا خلفهم سلسلة من الشكاوى والتساؤلات حول مصير الذهب المنهوب وإمكانية تورطهم في عمليات تهريب دولية.

وفي ختام القصة، فإن عمليات النصب والاحتيال تبدو وكأنها جزء من شبكات أوسع تهدف إما إلى تهريب الذهب أو تبييض أموال مشبوهة، ومع استمرار التحقيقات، يظهر أن هذه العمليات ليست سوى نقطة في صورة أكبر لجرائم الفساد والجريمة المنظمة التي يسعى الأمن إلى القضاء عليها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح