ممرضة بالمركز الصحي للدريوش ترفض توفير التغطية الصحية لمريض، والمندوبية الإقليمية تلعب دور المتفرج ...
ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
يقال إن الصورة أبلغ من كل كلام، ويقال أيضا إن الصورة أعظم وصفا وأحسن تعبيرا من كل أدوات اللغات كلها، والحق أن الصورة هي كما قالوا تعبر عن نفسها بنفسها، وتدعو من يتأملها إلى كشف أعماقها وسبر أغوارها وتفكيك رموزها وأسرارها ثم الخروج بخلاصات منها وعنها.
الصورة التي التقطها عدسة " ناظورسيتي " تعود لمريض أجبرته ممرضة بالمركز الصحي للدريوش مساء الخميس 02 ماي الجاري حوالي الساعة العاشرة ليلاً، على ركوب سيارة مدنية قصد التوجه لمستشفى محمد السادس بالعروي أو المستشفى الحسني بالناظور لإيجاد من يوفر له التغطية الصحية، كأن المركز الصحي بالدريوش لا يتوفر حتى على أدوات أبسط الإسعافات الأولية، لكي يضطر معها المريض قطع مسافة 60 كلم انطلاقاً من الدريوش أو ما يزيد عن الـ 100 كلم بأقصى جماعات الإقليم، للحصول على خدمة أقرب مستشفى بالناظور أو الحسيمة، حتى وإن كانت حالة شبه استعجالية، وتصور خلالها نهاية حالة المريض التي ستؤول إليها، نتيجة لتأخر تقديم الإسعافات الضرورية.
إذن هي إحدى المعانات من بين آلاف المعانات التي يعاني منها أبناء الدريوش، جراء تدني الخدمات الصحية التي تستفيد منها ساكنة المدينة، بل وحتى معظم ساكنة الجماعة القروية المجاورة خصوصا منها جماعة امطالسة و جماعة أولاد بوبكر، وأمام هذه المعانات التي تعبر عن تواجد خلال في القطاع الصحي، لم تكلف السيدة المندوبة الإقليمية نفسها حتى عن تقديم تفسير في الموضوع، ولا إيجاد حلول عاجلة لإيقاف السلوكية العبثية التي ينهجها أغلب الأطر الصحية في وجه المرضى عموماً، والنساء الحوامل بالخصوص.
جدير بالذكر أن المجلس البلدي للدريوش كان قد أدرج في جدول أعماله لدورة أبريل، نقطة تتعلق بالرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة من طرف المركز الصحي للمدينة، والتي تهربت السيدة المندوبة عن حضور دورة المجلس بدافع من الدوافع، إلا أن غيابها يظل إشارة واضحة يعرف أبناء الدريوش مغزاها.
وفي سياق هذه الحالة الإنسانية التي توصلت ناظورسيتي بمكالمة هاتفية، إثر رفض ممرضة بالمركز تقديم أدنى الخدمات لأحدى المرضى، وفي غياب الدكتورة المختصة، سعت ناظورسيتي لفضح هذا العبث بحياة المواطنين، وأثناء تواجد مراسل الموقع بساحة المركز الصحي أمام المدخل الرئيسي، عمد أحد الحراس إلى منعنا من نقل مجريات الواقعة بدعوى انتهاك حرمة المركز بدون ترخيص من طرف المندوبية الإقليمية.
ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
يقال إن الصورة أبلغ من كل كلام، ويقال أيضا إن الصورة أعظم وصفا وأحسن تعبيرا من كل أدوات اللغات كلها، والحق أن الصورة هي كما قالوا تعبر عن نفسها بنفسها، وتدعو من يتأملها إلى كشف أعماقها وسبر أغوارها وتفكيك رموزها وأسرارها ثم الخروج بخلاصات منها وعنها.
الصورة التي التقطها عدسة " ناظورسيتي " تعود لمريض أجبرته ممرضة بالمركز الصحي للدريوش مساء الخميس 02 ماي الجاري حوالي الساعة العاشرة ليلاً، على ركوب سيارة مدنية قصد التوجه لمستشفى محمد السادس بالعروي أو المستشفى الحسني بالناظور لإيجاد من يوفر له التغطية الصحية، كأن المركز الصحي بالدريوش لا يتوفر حتى على أدوات أبسط الإسعافات الأولية، لكي يضطر معها المريض قطع مسافة 60 كلم انطلاقاً من الدريوش أو ما يزيد عن الـ 100 كلم بأقصى جماعات الإقليم، للحصول على خدمة أقرب مستشفى بالناظور أو الحسيمة، حتى وإن كانت حالة شبه استعجالية، وتصور خلالها نهاية حالة المريض التي ستؤول إليها، نتيجة لتأخر تقديم الإسعافات الضرورية.
إذن هي إحدى المعانات من بين آلاف المعانات التي يعاني منها أبناء الدريوش، جراء تدني الخدمات الصحية التي تستفيد منها ساكنة المدينة، بل وحتى معظم ساكنة الجماعة القروية المجاورة خصوصا منها جماعة امطالسة و جماعة أولاد بوبكر، وأمام هذه المعانات التي تعبر عن تواجد خلال في القطاع الصحي، لم تكلف السيدة المندوبة الإقليمية نفسها حتى عن تقديم تفسير في الموضوع، ولا إيجاد حلول عاجلة لإيقاف السلوكية العبثية التي ينهجها أغلب الأطر الصحية في وجه المرضى عموماً، والنساء الحوامل بالخصوص.
جدير بالذكر أن المجلس البلدي للدريوش كان قد أدرج في جدول أعماله لدورة أبريل، نقطة تتعلق بالرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة من طرف المركز الصحي للمدينة، والتي تهربت السيدة المندوبة عن حضور دورة المجلس بدافع من الدوافع، إلا أن غيابها يظل إشارة واضحة يعرف أبناء الدريوش مغزاها.
وفي سياق هذه الحالة الإنسانية التي توصلت ناظورسيتي بمكالمة هاتفية، إثر رفض ممرضة بالمركز تقديم أدنى الخدمات لأحدى المرضى، وفي غياب الدكتورة المختصة، سعت ناظورسيتي لفضح هذا العبث بحياة المواطنين، وأثناء تواجد مراسل الموقع بساحة المركز الصحي أمام المدخل الرئيسي، عمد أحد الحراس إلى منعنا من نقل مجريات الواقعة بدعوى انتهاك حرمة المركز بدون ترخيص من طرف المندوبية الإقليمية.