المزيد من الأخبار






إلياس العماري يتدخل في قضية الإعتداء على أستاذ داخل القسم وهذا ما دعا إليه


إلياس العماري يتدخل في قضية الإعتداء على أستاذ داخل القسم وهذا ما دعا إليه
ناظورسيتي

تدخل إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،ورئيس جهة طنجة-الحسيمة-تطوان على الخط في واقعة الإعتداء على أستاذ داخل القسم من طرف تلميذه الذي اثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبر أن "ما حدث و يحدث اليوم داخل فصول الدراسة بالمؤسسات التعليمية ببلدنا يسائلنا جميعا، حكومة و برلمانا و مجلسا أعلى للتعليم و جمعيات الآباء و نقابات و مجتمعا مدنيا ، و ينتظر منا التدخل العاجل و الناجع لحماية المدرسة و استعادة حرمتها".

و في ما يلي نص التدوينة :

رغم فرحة الإعلان عن اعتقال مصالح الأمن في زمن قياسي للمتورطين في الفعل الاجرامي الخطير بمراكش الذي راح ضحيته طالب في الطب في مقتبل العمر، و رغم فرحة انتزاع فريق الوداد البيضا وي للقب القاري في كرة القدم، تحولت الفرحتان الممزوجتان بالأمل إلى حزن و ظلام و يأس بعد توصلي من بعض الأصدقاء بشريط فيديو يوثق فعل الاعتداء بالضرب و السحل الذي تعرض له أستاذ داخل القسم من طرف أحد تلامذته.

فقد سبق لي أن عبرت في إحدى التدوينات، بمناسبة الدخول المدرسي الجديد و ما حمله من مستجدات، عن الحنين الذي يحملني، و أنا و جيلي، إلى فترة التعليم و المدرسة العمومية التي كانت فيها العلاقة بين التلميذ و الاستاذ ترقى إلى درجة التقديس، من شدة الاحترام و التقدير اللذين كان ينظر بهما التلاميذ الى أساتذتهم .

و ما حدث و يحدث اليوم داخل فصول الدراسة بالمؤسسات التعليمية ببلدنا يسائلنا جميعا، حكومة و برلمانا و مجلسا أعلى للتعليم و جمعيات الآباء و نقابات و مجتمعا مدنيا ، و ينتظر منا التدخل العاجل و الناجع لحماية المدرسة و استعادة حرمتها.

نحن أمام وضع صعب يحتم علينا أن نترك صراعاتنا و خلافاتنا و مؤامراتنا التافهة، لننكب جميعا من أقصى الى أقصى على إصلاح المنظومة التعليمية، إصلاحا بنيويا شاملا، انطلاقا من البرامج التربوية و التعليمية، مرورا بالبنايات و الفضاءات و التجهيزات، و انتهاءا بالموارد البشرية و ما تتطلبه من تحسين لشروط العمل و إعادة الاعتبار لوضعها الاجتماعي و الاعتباري.

إن مهمة إصلاح التعليم ببلادنا أشبه ما تكون بحجرة سيزيف، ما أن نعتقد أننا خرجنا من عنق الزجاجة، حتى نجد أنفسنا في بداية المتاهة. فرغم النداء للإصلاحات قبل الاستقلال، و رغم النقاشات و الاختلافات و الاحتجاجات الأليمة التي رافقت مطلب إصلاح التعليم بعد مغرب 56، و التي كان عنوانها الابرز انفجارات 23 مارس 1965، فإن الوضع الحالي لمنظومتنا التعليمية أفلس عما كان عليه من قبل، إذا ما قارنا وضعنا ببعض التجارب المشابهة.

لا اكتب هذه التدوينة لأحمل المسؤولية لأي طرف كان، و لكن لأصرخ، و أنا واحد من المسؤولين من موقعي السياسي و الانتخابي، لكي نمتلك الشجاعة اللازمة من القمة إلى القاعدة ، لنعترف بأننا كلنا مسؤولون على ما حدث و يحدث في تعليمنا، كل حسب موقعه، مع التفاوت في المسؤوليات. و كلنا مطالبون بإصلاح، و لو بإحداث زلزال عميق في مرجعيتنا التربوية و التعليمية و المجتمعية. فلا أعتقد أن سلوك هذا التلميذ تجاه أستاذه يجد تفسيره داخل جدران الفصل الدراسي أو أسوار المؤسسة، و إنما داخل سيرورة التنشئة الأسرية و الاجتماعية و الثقافية التي عبر من خلالها التلميذ قبل الوصول إلى مقعده داخل هذا الفصل الدراسي.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 05/11/2017 15:19
بسم الله الرحمان الرحيم.نصيحة من مغربي محب لجريدة ناضور سيتي المحترمة,وأقول نصيحة بين قوصين لانني صراحة أجهل الوضعية التي يعمل فيها طاقم ناضور سيتي.صراحة انا غيور على جريدتنا المحترمة وأتمنى لها دائما النجاح والتألق وهي في نظري الجريدة الوحيدة في إقليم الناضور التي تسعد المواطن الريفي أينما كان وتقدم له خدمات رائعة جدا,وهي مفخرة لكل ناضوري نظرا للمستوى العالي الذي تقدمه هذه الجريدة المباركة ان شاء الله,والنصيحة او الملاحظة الوحيدة التي الاحظها عن جريدتنا أنها في الشهور الأخيرة أصبحت لا تهتم بالتعليقات التي يكتبها المغاربة بصفة عامة والناضوريون بصفة خاصة بحيث أحيانا لا تنشر على الاطلاق تعليقات المتتبعين او تنشرها متأخرة جدا جدا جدا.وهذه في نظري نقطة سلبية لطاقم جريدتنا وربما هناك ظروف خاصة يجهلها المتتبع او المعلق ولكن المعلق لا يحكم على غائب كما يقولون.والحاجة التي اريد أن أذكر بها اخواني في طاقم ناظور سيتي أن المعلقين أصبحوا جزءا من بيت ناضور سيتي وبالتالي اوصيكم اخواني في ناظور سيتي بنشر الاخبار الهامة كما تفعلون ولكن لا نتسوا اهل البيت الذينهم المعلقون,المعلقون هم جزء منكم في نظري ولا تتركوهم يغادرون بيتكم وحافظوا عليهم وانشروا تعليقاتهم في وقت معقول ولا تبالغوا في التأخير,وان كانت لكم ظروف خاصة فمعذرة وأتمنى ان تتغلبوا عن الصعوبات في اسرع وقت والله معكم ان شاء الله وتحياتي الحارة لكم واستسمح من الأخ العماري الياس عن نشر التعليق في صفحته ولا يناسب موضوعه والله يوفق الجميع ان شاء الله.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح