سارة الرمشي
استقبل إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم (الخميس) بمقر الحزب بمدينة الرباط، أحمد أبوطالب، عمدة مدينة روتردام الهولندية، لتعزيز علاقات التعاون والصداقة المتميزة بين البلدين.
وشكل اللقاء، الذي حضره كل من حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، وعزيز بنعزوز، عضو المكتب السياسي للبام، والعربي لمحرشي، رئيس هيئة منتخبات ومنتخبي الأصالة والمعاصرة والباتول الداودي، عضو المكتب التنفيذي للهيئة، وزكية المريني، البرلمانية عن الحزب بمدينة مراكش، فرصة لبحث السبل والآليات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، ودعم التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وارتكز النقاش، خلال هذا اللقاء، حول قضية الهجرة السرية التي أصبحت تستأثر باهتمام وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية، بعد أن تحولت إلى ظاهرة معقدة تضغط بقوة على الإمكانات الحقيقية لدول المصدر والعبور والإقامة، حيث اتفق الجانبان على التعاون من أجل تقديم مساعدة وحماية فردية من نوع خاص لحقوق المهاجر الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكد أحمد أبوطالب، عمدة مدينة روتردام، أن الهدف من هذا اللقاء، الذي يدخل في إطار زيارة رسمية يقوم بها رفقة وزيرة الثقافة والتعليم الهولندية إلى المغرب، هو البحث عن طرق وآليات جديدة لمعالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها، من خلال تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية لهذه الظاهرة.
وقال أبوطالب، في تصريح لـ "بام .ما"، "اللقاء كان مثمرا جدا وحاولنا من خلاله البحث في الجذور الحقيقية للمشكل لأنه الطريق الوحيد نحو إيجاد حلول جذرية ومتسقة مع الحدث"، مضيفا "ارتأينا مناقشة هذا الموضوع مع إلياس العماري باعتباره رئيسا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي الجهة التي تعرف تدفقات كبيرة للمهاجرين الراغبين في العبور إلى الضفة الأخرى، حيث أبدى العماري الرغبة في معالجة هذا الملف بطريقة سلسة تخدم مصلحة الدولتين".
وأشاد عمدة روتردام بالسياسة الجديدة التي تنهجها المملكة المغربية لتسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين، والتي تهدف إلى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين مع وضع برامج حكومية لتفعيل ذلك، مؤكدا أن المغرب يعتمد مقاربة إنسانية لمعالجة مسألة الهجرة تعتمد على سلوك ميداني وإنساني إلى أبعد الحدود.
استقبل إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم (الخميس) بمقر الحزب بمدينة الرباط، أحمد أبوطالب، عمدة مدينة روتردام الهولندية، لتعزيز علاقات التعاون والصداقة المتميزة بين البلدين.
وشكل اللقاء، الذي حضره كل من حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، وعزيز بنعزوز، عضو المكتب السياسي للبام، والعربي لمحرشي، رئيس هيئة منتخبات ومنتخبي الأصالة والمعاصرة والباتول الداودي، عضو المكتب التنفيذي للهيئة، وزكية المريني، البرلمانية عن الحزب بمدينة مراكش، فرصة لبحث السبل والآليات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، ودعم التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وارتكز النقاش، خلال هذا اللقاء، حول قضية الهجرة السرية التي أصبحت تستأثر باهتمام وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية، بعد أن تحولت إلى ظاهرة معقدة تضغط بقوة على الإمكانات الحقيقية لدول المصدر والعبور والإقامة، حيث اتفق الجانبان على التعاون من أجل تقديم مساعدة وحماية فردية من نوع خاص لحقوق المهاجر الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكد أحمد أبوطالب، عمدة مدينة روتردام، أن الهدف من هذا اللقاء، الذي يدخل في إطار زيارة رسمية يقوم بها رفقة وزيرة الثقافة والتعليم الهولندية إلى المغرب، هو البحث عن طرق وآليات جديدة لمعالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها، من خلال تحليل الأسباب الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية لهذه الظاهرة.
وقال أبوطالب، في تصريح لـ "بام .ما"، "اللقاء كان مثمرا جدا وحاولنا من خلاله البحث في الجذور الحقيقية للمشكل لأنه الطريق الوحيد نحو إيجاد حلول جذرية ومتسقة مع الحدث"، مضيفا "ارتأينا مناقشة هذا الموضوع مع إلياس العماري باعتباره رئيسا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي الجهة التي تعرف تدفقات كبيرة للمهاجرين الراغبين في العبور إلى الضفة الأخرى، حيث أبدى العماري الرغبة في معالجة هذا الملف بطريقة سلسة تخدم مصلحة الدولتين".
وأشاد عمدة روتردام بالسياسة الجديدة التي تنهجها المملكة المغربية لتسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين، والتي تهدف إلى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين مع وضع برامج حكومية لتفعيل ذلك، مؤكدا أن المغرب يعتمد مقاربة إنسانية لمعالجة مسألة الهجرة تعتمد على سلوك ميداني وإنساني إلى أبعد الحدود.