ناظورسيتي -متابعة
في خضمّ تفاقم الأوضاع الاجتماعية لأرباب ومهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، في ظل إكراهات الظرفية الوبائية وما تبعها من تدابير وإجراءات كانت لها عدة انعكاسات سلبية، احتضن المركب السوسيو -ثقافي بمدينة إمزورن، أول أمس الجمعة، أشغال الجمع العام التأسيسي لجمعية اختار لها مالكو هذه الفضاءات ومهنيوها اسم "جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة إمزورن والنواحي".
وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن الجمع العام بدأ بكلمة ترحيبية وتقديمية لأعضاء اللجنة التحضيرية، قبل أن يتم تقديم التصور العامّ للجمعية الجديدة وقانونها الأساسي، اللذين تمت المصادقة عليهما بالإجماع، بعد مناقشة مستفيضة لكل تفاصيلهما ونقطهما من قبَل الحاضرين، من أرباب وملاك لهذه الفضاءات ومهنيي القطاع، الذي يرزح تحت وطأة مشاكل عديدة انضافت إليها ما فرضته مستجدات الحالة الوبائية.
في خضمّ تفاقم الأوضاع الاجتماعية لأرباب ومهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، في ظل إكراهات الظرفية الوبائية وما تبعها من تدابير وإجراءات كانت لها عدة انعكاسات سلبية، احتضن المركب السوسيو -ثقافي بمدينة إمزورن، أول أمس الجمعة، أشغال الجمع العام التأسيسي لجمعية اختار لها مالكو هذه الفضاءات ومهنيوها اسم "جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة إمزورن والنواحي".
وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن الجمع العام بدأ بكلمة ترحيبية وتقديمية لأعضاء اللجنة التحضيرية، قبل أن يتم تقديم التصور العامّ للجمعية الجديدة وقانونها الأساسي، اللذين تمت المصادقة عليهما بالإجماع، بعد مناقشة مستفيضة لكل تفاصيلهما ونقطهما من قبَل الحاضرين، من أرباب وملاك لهذه الفضاءات ومهنيي القطاع، الذي يرزح تحت وطأة مشاكل عديدة انضافت إليها ما فرضته مستجدات الحالة الوبائية.
وقد تم خلال الجمع ذاته انتخاب أعضاء المكتب المسيّر لـ"جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة إمزورن والنواحي". وهكذا تم انتخاب جمال المساوي رئيسا للجمعية وكريم المحدالي نائبا للرئيس وعادل الروبيو كاتبا عاما ومحمد أهروش نائبا للكاتب العام. بينما نتُخب سليم ذاكر أمينا للمال وسمير أزواغ نائبا له، وكل من محسن الصديقي وعلي أسويق وعبد الرشيد الفقيري وعجيب أزوركاغ وعبد الحفيط الحدوشي وعادل الجباري وعادل المولوع، مستشارين.
وشدّد الأعضاء المؤسسون، في نهاية الجمع العامّ، على ضرورة سيادة روح التعاون والتشبّث بتحقيق أهداف الجمعية والدفاع عن مصالح قطاع المقاهي والمطاعم بمعية المكتب المسير، للخروج بالقطاع من الأزمات الاي يتخبّط فيها، والتي زادت جدتها بعل تفشي فيروس كورونا وما أعقبه من إجراءات حدّت حرية التنقل والتجمّع، ما أثر سلبا على قطاع المقاهي والمطاعم وأزّم أوضاع مهنييه.
وشدّد الأعضاء المؤسسون، في نهاية الجمع العامّ، على ضرورة سيادة روح التعاون والتشبّث بتحقيق أهداف الجمعية والدفاع عن مصالح قطاع المقاهي والمطاعم بمعية المكتب المسير، للخروج بالقطاع من الأزمات الاي يتخبّط فيها، والتي زادت جدتها بعل تفشي فيروس كورونا وما أعقبه من إجراءات حدّت حرية التنقل والتجمّع، ما أثر سلبا على قطاع المقاهي والمطاعم وأزّم أوضاع مهنييه.